منذ أوائل العام الحالي وانتشرت شائعات تفيد بأن  سامسونج  تنوي إطلاق مجموعة جديدة من هواتفها من سلسلة W التي تعتبر الإصدار الأعلى على الإطلاق والتشكيلة الأكثر ريادة من هواتفها القابلة للطي Z، وهدفها هو استقطاب شريحة معينة من المشترين يحبون التميز والتألق وكل ما هو غالٍ.

Samsung W24

بالفعل تم رصد هاتفي Samsung W24 وW24 Flip على موقع الويب الخاص بشهادة 3C وبدأت التكهنات حول السلسلة الجديدة وبأن العلامة التجارية الكورية الجنوبية تخطط لطرحها بالأسواق بحلول أكتوبر المقبل، ومع ذلك، أكدت  سامسونج  الآن  أنها ستعقد مؤتمر إطلاق سلسلة  Samsung W في 15 سبتمبر الجاري.

 

Samsung W24

وفقًا لمنشور أصدرته "سامسونج" حديثا على موقع التدوينات القصيرة الصيني Weibo، أكدت "سامسونج جالاكسي" رسميًا أنه سيتم الإعلان عن سلسلة Samsung W في 15 سبتمبر، ويقال وفقا لعدة مصادر مطلعة على الأعمال الداخلية للشركة الرائدة إن Samsung W24 وW24 Flip هما نسختان تم إعادة تسميتهما من Samsung Galaxy Z Fold 5 وGalaxy. Z Flip 5، على التوالي. 

بديل Note الأنجح.. سامسونج تحقق أرقام مبيعات قياسية مع هواتفها القابلة للطي لعشاق سامسونج Galaxy.. ميزات مزعجة يمكنك تعطيلها على هاتفك

من المحتمل أن تأتي سلسلة W بمواصفات مشابهة جدا لكل من Z Fold 5 و Z Flip 5. وبصرف النظر عن المواصفات الرائدة في السوق، فقد ظهرت السلسلة وتصدرت عناوين الأخبار لتصميماتها المتميزة والمختلفة عن العائلات الأخرى من الهواتف، مع تشطيبات ولغة تصميم "بريميوم"، جديرة بالإعجاب. إليك ورقة مواصفات جالاكسي زد فولد 5.

Samsung W24

مواصفات Galaxy Z Fold 5

يأتي موبايل Galaxy Z Fold 5 مع شاشة عرض مقاس 7.6 بوصة بدقة 1812 × 2176 بكسل. تحت الغطاء، يتم تشغيل الهاتف الذكي الرائد بواسطة معالج من كوالكوم شريحة Snapdragon 8 Gen 2 ثماني النواة تقترن في عملها مع ذاكرة وصول عشوائي سعتها 12 جيجابايت. يحتوي هذا الهاتف الذكي على ثلاثة خيارات تخزين متاحة: 256 جيجا، 512 جيجا، و1 تيرابايت. يعمل بنظام التشغيل أنردويد 13 ويحزم بطارية ليثيوم بوليمر بسعة 4400 مللي أمبير.

أخيرًا، يأتي Fold 5 مزودًا بإعداد كاميرا ثلاثي في اللوحة الخلفية، الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل فتحة عدسة واسعة، وكاميرا 10 تليفوتوغرافي بدقة  10 ميجابكسل وكاميرا فائقة الاتساع  بدقة 12 ميجابكسل، ، بينما في الأمام، فهو مزود بكاميرا بدقة 4 ميجابكسل وكاميرا الغلاف 10 ميجابكسل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامسونج سلسلة هواتف W سبتمبر

إقرأ أيضاً:

حقيقة الاتصالات التحذيرية ورسائل التهديد على هواتف اللبنانيين

بيروت- في تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، بدأت التحذيرات تتوالى على هواتف سكان مدينة صيدا، الذين تلقوا مكالمات صوتية استمرت حوالي 30 ثانية، تطالبهم فيها بمغادرة منازلهم فورا بسبب "وجودهم في مناطق تعرض حياتهم للخطر".

وفي حديثه للجزيرة نت، يروي إبراهيم الحاج تجربته قائلا "في البداية، ظننا أن التهديد يقتصر على بنايتين في منطقة سيروب بمدينة صيدا جنوبي لبنان، لكن مع مرور الوقت، اكتشفنا أن التحذيرات شملت مناطق أخرى في المدينة"، مضيفا أنهم انتقلوا من منطقة إلى أخرى وسط تزايد القلق، بينما استمرت محاولات البحث عن مكان آمن، واستمر الوضع على هذا النحو لساعات".

ويؤكد إبراهيم أن أكثر من 100 منزل تلقت نفس المكالمة الصوتية، التي كانت تبدو كالتسجيلات الآلية، حيث تكرر النص نفسه بشكل دقيق، وسرعان ما عمّت حالة من الذعر، وبدأ سكان المنطقة يتحركون بشكل عاجل، مغادرين منازلهم وركضوا نحو سياراتهم، مبتعدين عن المكان".

ولم تكن هذه الحادثة حالة استثنائية، إذ تكررت مشاهد مشابهة في العديد من المناطق اللبنانية خلال الآونة الأخيرة، فبينما كانت التحذيرات تركز في البداية على المناطق الجنوبية والضاحية الجنوبية لبيروت، اتسعت رقعتها لتشمل مناطق أخرى في بيروت وخارجها، ما يعكس التصعيد العسكري في مختلف أنحاء البلاد.

الاتصالات كانت تبدو كالتسجيلات الآلية وتكرر النص نفسه بشكل دقيق (الجزيرة) ارتباك أمني

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي حسن جوني أن مسألة الاتصالات الخادعة باتت تتكرر بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن بعض الأفراد يلجؤون لاستخدامها كوسيلة لتصفية الحسابات الشخصية أو لإرباك أطراف معينة، وهذا قد يؤدي إلى حالة من الخوف والارتباك تصل في بعض الأحيان إلى نزوح مؤقت قبل التحقق من صحتها، لكنها في أحيان أخرى تكون ذات أبعاد أمنية واضحة.

وأشار جوني في حديثه للجزيرة نت إلى أن بعض هذه الاتصالات تستهدف أشخاصا استنادا إلى أماكن سكنهم السابقة قبل نزوحهم، وليس إلى أماكنهم الحالية، ما يجعل التهديد جديا أحيانا، لكنه يستهدف مواقع غير دقيقة.

واعتبر أن هذا يزيد من الضغط النفسي على النازحين، الذين يعانون بالفعل من النزوح المتكرر والتهديدات المتواصلة، إلى جانب القصف والغارات، كما رأى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار، خاصة في المناطق التي تُعتبر بيئة داعمة للمقاومة.

وعن مواجهة هذه الظاهرة، لفت جوني إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الأجهزة الأمنية، موضحا أنها تبذل جهودا كبيرة في تتبع هذه الاتصالات والتحقق من حقيقتها، وتشكل ضغطا كبيرا عليها وتستغرق وقتا، وهذا يزيد من حالة القلق بين المواطنين، موضحا أن التعامل مع مثل هذه الحالات يتطلب أخذ كل اتصال على محمل الجد بسبب ارتباطه بحياة الناس.

أما عن ارتباط الاتصالات بالجانب الإسرائيلي، فاعتبر جوني أن تهديداته غالبا ما تكون عشوائية وتعتمد على معلومات غير دقيقة أو قواعد بيانات خاطئة، وأشار إلى أن "العدو لا يهتم بدقة المعلومات بقدر ما يعتمد على الوحشية في التعامل مع التهديدات، ما يجعل الوضع أكثر خطورة وتعقيدا".

شائعات أم حقيقة؟

ويوضح الخبير في الأمن السيبراني والتحول الرقمي رولان أبي نجم، للجزيرة نت، أن الأرقام التي تتصل بالناس لا تحمل رمز 07 المخصص للهاتف الأرضي في لبنان، بل هي أرقام لرموز دولية تستخدم عبر الإنترنت، ولا تتبع أي دولة معينة.

ويشرح أبي نجم أن الإسرائيليين يعتمدون على وسائل أخرى، مثل النشر على تطبيق "إكس" أو تصريحات الناطقين الرسميين، لنقل رسائلهم التحذيرية، بينما الاتصالات الهاتفية المباشرة نادرة جدا، حيث إنه من غير المنطقي أن يتصلوا بشخص بعينه لتحذيره شخصيا، وأي شخص يتابع السياق العام يدرك ذلك".

ويشدد أبي نجم على أن النقطة الأهم في نظره هي أن "الإسرائيليين لا يقومون بالاتصال بالناس مباشرة عبر الهاتف لإبلاغهم بإخلاء المباني، لكن هناك من يستغل هذا الواقع والفوضى الحالية لتحقيق أغراض مختلفة، مثل إثارة البلبلة بين الناس من خلال اتصالات أو رسائل تهديد وتحذير زائفة، تهدف في بعض الأحيان إلى السرقة أو العبث غير المسؤول".

ويشدد أبي نجم بالتأكيد على أهمية توضيح أن الإسرائيليين حتى الآن لم يقوموا بأي اتصالات مباشرة لتحذير الناس، وأن هذه الأخبار تفتقر للمنطق والدقة.

حرب نفسية

ويشرح الطبيب النفسي الدكتور أحمد عياش للجزيرة نت، أن القلق الذي يعيشه الناس حالة طبيعية وغير مرضية، إذ يعكس استجابتهم لأحداث واقعية، ويقول "يشعر الناس كأن الريح تحت أقدامهم والموت يطرق الأبواب، فهم يرون بأعينهم أهوال غزة ودمار الضاحية الجنوبية، والخوف هنا ليس وهميا، بل هو نتيجة لتجارب حقيقية عاشها البعض أو حدثت لأقربائهم، حيث لا تزال الدماء حاضرة في الساحات".

من ناحية أخرى، يشير الدكتور عياش إلى أن التعامل غير الجاد مع بعض المعلومات قد أدى إلى مآسٍ في الماضي، وهذا دفع الناس إلى الميل لتصديق الأخبار بدلا من إنكارها، ويوضح أن هذه الحالة نابعة من حرص الناس على حماية أنفسهم من أخطار محتملة، رغم غموض بعض المعلومات.

ويضيف الدكتور عياش: "الحرب النفسية تلعب دورا مركزيا في نشر الخوف بين الناس، حيث إنها أداة تهدف إلى خلق ضغط نفسي على مستويات عدة، تبدأ بالمقاتلين ثم القيادات، وصولا إلى عامة الناس، خاصة الذين لا يعتبرون أنفسهم معنيين مباشرة بالحرب، لحثهم على معارضة الأطراف الداعمة لغزة".

ويوضح الدكتور عياش أن "الناس بدؤوا يدركون أن الاتصالات تواجه بإجراءات مضادة من الجهات الأمنية والجيش تهدف إلى استجلاء الحقائق وتقييم التهديدات الأمنية"، ويشير إلى أن التعليمات الأمنية غالبا ما تتلخص في دعوة المواطنين لأخذ الحيطة والابتعاد لمدة 24 ساعة، حتى تتضح الصورة الأمنية وطبيعة المخاطر.

مقالات مشابهة

  • حقيقة الاتصالات التحذيرية ورسائل التهديد على هواتف اللبنانيين
  • هاتف Vivo X Fold 4 القادم يتفوق بتقنيات رائدة ويستهدف محبي الكاميرا
  • أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
  • هواتف ملغومة في لبنان!
  • Galaxy S25 Slim: منافس سامسونغ الجديد يتحدى آيفون 17
  • رئيس نادي الشباب: صفقة متعب الحربي الأغلى في تاريخ الرياضة السعودية
  • "بلومبرغ" تطلق سلسلة مستقبل التمويل في الشرق الأوسط من دبي
  • «جوجل» تطلق النسخة الأولية من أندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة
  • سامسونج تطرح تحديث One UI 6 في ساعات Galaxy Watch 6
  • لنقل البيانات من آيفون إلى أندرويد جوجل تطلق تطبيقا جديدا.. ما القصة