لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
انعقدت مساء اليوم الجمعة غرّة سبتمبر 2023 بمقرّ وزارة الدّاخليّة جلسة عمل مُشتركة بين كمال الفقـي وزير الدّاخليّة وآمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، بحضُور عدد من الإطارات العُليا من الوزارتين.
وتناولت جلسة العمل الجُهُود المبذولة لإحياء رياض الأطفال البلديّة وتأمين جاهزيّتها لاستقبال الأطفال في أفضل الآجال وسُبل تذليل الصّعُوبات القائمة على مُستوى توفير الموارد البشريّة وإتمام أشغال الصّيانة والتعهّد لإنجاح هذا المشروع الدّاعم لمبدأ تكافؤ الفُرص بين أطفال تونس في التربية ما قبل المدرسيّة بعديد المناطق ذات الأولويّة من الجمهُوريّة.
وقرّر الوزيران إحداث لجنة مُشتركة لضبط برنامج تدخّل مرحلي للغرض يشملُ في مرحلة أولى العمل على افتتاح 8 رياض بلديّة في أفضل الآجال على أن يتمّ لاحقا استكمال فتح أكثر من 40 روضة بلديّة أخرى.
وعلى صعيد آخر، أكّد الوزيران مُواصلة التصدّي الحازم لانتشار فضاءات الطفولة الفوضويّة ومضاعفة الجهود لتأمين تطبيق القانون على المخالفين واختصار آجال تنفيذ قرارات الغلق ومزيد توعية الأولياء بأهميّة الامتناع عن تسجيل أطفالهم بالفضاءات الفوضويّة في إطار الحرص على ضمان مصلحة الطفل الفضلى وتأمين عودة تربويّة آمنة وذات جودة في مؤسسات الطفولة المبكّرة.
كما أكد الوزيران أهميّة الجهود المشتركة للتصدّي لكافة أشكال العنف ضدّ المرأة طبقا لمقتضيات القانون الأساسي عدد58 لسنة 2017 المتعلّق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة، داعين إلى مزيد تنسيق مجهودات الوزارتين في إطار تحسين شروط تطبيق هذا القانون الرياديّ ضمانا لحقوق النساء ضحايا العنف.
وأثنى الوزيران على الجهود الحثيثة التي تبذلها الإطارات المختصّة بالوزارتين بهدف تعزيز التنسيق والتكامل تكريسا للدور الاجتماعي للدولة وأولويّات الحكومة في المجال الاجتماعي إلى جانب العمل على دعم التدخلات الهادفة للتوقّي من كافّة أشكال العنف ضدّ المرأة والطفل والسعي لمزيد تطوير آليات العمل المشترك في هذا المجال.
وشهدت جلسة العمل المصادقة على قرار مشترك لوزيري الداخليّة والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ يتعلّق بإتمام القرار المؤرخ في 4 ماي 2021 لإحداث لجنة جهويّة لمتابعة ومراقبة الفضاءات الفوضويّة التي تستقبل أو تحتضن أطفالا دون الحصول على الترخيص اللاّزم أو كرّاس الشروط المنظم في المجال، وينصّ هذا القرار المشترك على إضافة ممثّل عن المنظمات المهنيّة في قطاع الطفولة بالجهة إلى تركيبة اللجان الجهويّة المحدثة للغرض.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العنف ضد الأطفال سواء الجسدي أو النفسي له تأثيرات كارثية على نموهم النفسي والاجتماعي، تمتد آثارها حتى مراحل متقدمة من العمر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يتمكنون من التعامل مع الإحباطات أو الحرمان، ويُظهرون أعراضًا مثل الانسحاب الاجتماعي، مثل التبول اللاإرادي، الكوابيس، واضطرابات النوم والانفعالات، وهو ما يعكس انخفاضًا حادًا في مفهوم الذات لديهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية: "حتى الألفاظ الجارحة أو التوبيخ المتكرر تندرج ضمن العنف، وتؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ونرى أحيانًا شبابًا من بيئات راقية ومظهر حسن، لكنهم يعانون من التأتأة أو ضعف الشخصية بسبب التنكيل الذي تعرضوا له من آبائهم".
وحذر هندي من أن التجارب العنيفة في الطفولة قد تخلق حلقتين خطيرتين في المستقبل، إما أن يعيد الشخص إنتاج نفس الأسلوب في تربية أطفاله تحت قناعة أنه الأسلوب الأمثل، أو أن ينزلق إلى النقيض، فيفرط في تدليل أطفاله، ما ينتج عنه شخصيات فاسدة وسطحية قد تنجرف نحو الإدمان أو الانحراف القيمي، مثل الانخراط في مفاهيم خاطئة كـ سينجل ماميز أو الإلحاد.
اقرأ أيضاًضعف الثقة بالنفس والعنف المضاد.. مخاطر استخدام الضرب في تربية الأطفال
بعنوان «العنف ليس حلاً ».. كلية تكنولوجيا حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعي لدى الطلاب
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال
كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «استشاري» يكشف الأسباب ويوضح علاقة الصيام بزيادة الخلافات العائلية