إبراهيم الكرداني: كنت هغرق بسبب يوسف فخر الدين.. ونصحني بعدم التمثيل لهذا السبب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الإعلامي القدير د. إبراهيم الكرداني، إن هوايته كانت التمثيل خاصة المسرح في مرحلة الطفولة والجامعة، مستدركا: قمت بتمثيل مسرحية "ثورة من الحب " في الجامعة.
وأضاف د. إبراهيم الكرداني خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: تمنيت التمثيل أمام يوسف فخر الدين ، وفوجئت أنه متواجد في البحر بالاسكندرية، فقمت بالسباحة وكدت أتعرض للغرق ولكنه أنقذني وتعرفت عليه ونصحني بعدم الدخول في مهنة التمثيل وقال لي : انت ابن ناس يا إبراهيم ومجال الفن ليس مجالك.
وكشف الكرداني خلال الحلقة أسرارا وكواليس تذاع لأول مرة عن حياته ومسيرته المهنية في مجالي الطب والإعلام.
واعترف الكرداني خلال حلقة بالخط العريض، أنه يعاني من الوحدة حاليا بعد انفصاله وقراره العيش بمفرده، قائلا: الفترة الأخيرة كنت بمر بمرحلة صعبة جدا.
وحكى الإعلامي الشهير تفاصيل وكواليس برامجه الشهيرة، وأهمها "صباح الخير يا مصر"، و"بانوراما مصرية".
وفي الحلقة أيضا، تحدث الكرداني عن الفنانة الراحلة صباح، وكواليس لقاءاته معها.
وكشف الكرداني تفاصيل مشاركته في حفل بالأقصر بعد الحادث الإرهابي الشهير عام 1997، وتفاصيل حديثه مع الفنان العالمي عمر الشريف.
يذاع برنامج بالخط العريض على قناة الحياة تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب، الجمعة في الثامنة مساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم الكرداني المسرح الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى فضَّل بعض الرسل على بعض، وفضَّل بعض الأيام على بعض، وفضَّل بعض الأماكن على بعض، وفضَّل بعض الأحوال على بعض. وقد أشار إلينا سيدنا رسول الله ﷺ إلى ذلك بقوله: (إنَّ لِرَبِّكم في أيَّامِ دَهْرِكم نَفحاتٍ، ألَا فتَعرَّضوا لها) . والكَيِّس هو الذي يُقرِّب نفسه من ربه ، وينتهز هذه الأوقات الكريمة ليتقرب إلى الله رب العالمين بالذكر والطاعة والدعاء والتلاوة، والعلم ، ونفع الناس، قال تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وتابع: “العاقل منا هو الذي يُهيِّئ نفسه _وقد دخل شعبان_ لرمضان، حتى لا يضيع منا ولا نقفد بركته، وحتى نتعرض فيه لنفحات رمضان، شهر القرآن، ففيه نفحات عظيمة”.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن كان شعبان شهرًا يهتم به رسول الله ﷺ اهتمامًا بالغًا ، ونبَّهنا إلى فضله، وكانت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها تقول: (كان رسول الله -ﷺ- يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من سائر الشهور)، أي أنه كان يَعُدُّ أيامه ويلتفت إليها، فيقول: اليوم هو الأول من شعبان، الثاني من شعبان، الثالث من شعبان.. وهكذا، ولم يكن يفعل ذلك في سائر الشهور، لأنه كان يهتم برمضان ويترصّده، فكان يَعُدُّ أيام شعبان عدًّا، ويتحفَّظ منه، أي أنه كان يترقَّب هلاله، على خلاف سائر الشهور التي لم يكن دائمًا يرصد أهِلَّتَها”.
واستطرد: “لكنه عندما كان يأتي شعبان، كان يتحرَّى هلاله بدقة ليُتمَّ عدَّته إن غُمَّ عليه ﷺ هلال رمضان، إذن، فهو يُلفتنا إلى أهمية شعبان، ويحثُّنا على العناية بأيامه”.
وأوضح أن الرسول ﷺ كان يصوم في غير رمضان، إلا أن أكثر ما كان يصومه هو شعبان، حتى إنه كان في بعض السنوات يصومه كله.
ولفت إلى أن "سيدنا رسول الله ﷺ وهو يُنبِّهنا للتهيؤ لرمضان يقول، فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا). أي لمن لم تكن له عادة في الصيام، أو كان عليه قضاء، فإذا جاء يوم السادس عشر من شعبان ولم تكن لك عادة في صوم الاثنين والخميس، أو لم تكن ممن يواصل الصيام فتصوم يومًا ويفطر يومًا ،أو لم يكن عليك قضاء من رمضان ، فلا تصم بعد انتصاف شعبان، لقول النبي ﷺ : (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا).
وقال إن شهر شعبان يَغْفَل عنه كثير من الناس، وقد نبَّهنا رسول الله ﷺ إلى فضله، ففيه وقع الخير للمسلمين بتحويل القبلة ، واستجاب الله لهوى سيدنا رسول الله ﷺ، فقال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، عظَّم الله تعالى فيه نبينا، واستجاب دعاءه، كما أكرمه وأيَّده بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، وإلى يوم الدين.
وأضاف: “ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى ونلتجئ إليه فنقول: يا ربنا، هذه أمة نبيك، فإن رأيت فينا خللاً فاهدنا إلى الصواب، وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك”.
وتابع: “يا ربنا، هذا حالنا لا يخفى عليك، وضعفنا ظاهر بين يديك، وعلم كل ذلك لديك، فاغفر لنا تقصيرنا، وأصلح أحوالنا، والطف بنا، يا أرحم الراحمين”.