تاركًا إرثًا شعريًا كبيرًا.. «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن الشاعر كريم العراقي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عرضت قناة " القاهرة الإخبارية" تقريرًا عن الشاعر الراحل " كريم العراقي" بعنوان " تاركًا إرثًا شعريًا كبيرًا.. وداعًا شاعر الأغنية العراقية كريم العراقي".
وجاء فى التقرير " يرحل الشاعر ولا تموت كلماته، يغيب وتبقي القصيدة والأغنية حاضرة ترددها الألسنة ويسمو معها الوجدان والمشاعر، كريم العراقي أسم كبير فى عالم الشعر الحديث، موطنه أحد أهم مواطن الشعر بلا جدال، فبلده العراق الذى أنجب قبله المتنبي والبياتي ونازك الملائكة".
كريم عودة الذى اختار أنه يكون لقبه هو موطنه، فأطلق على نفسه "كريم العراقي"، هو ابن بغداد الذى ولد عام 1955، حصل على دبلوم علم النفس وموسيقي الأطفال ثم عمل معلمًا فى مدارس بغداد عدة سنوات ومشرفًا متخصصًا فى كتابة الأوبريت المدرسي
وبدأ الكتابة والنشر منذ أن كان طالبًا فى عدة مجلات عراقية ومن أهم دواوينه " ذات مرة، وسالم العراق، والشارع المهاجر"، كما أشتهرت العديد من الأغانى من تأليفه فى عدد من مطربي الوطن العربي لكنه حقق مع صديق عمره كاظم الساهر إحدى أروع الثنائيات الفنية، فقدما معًا الأغنية العاطفية والمرحة والحزينة والقصيدة والأغنية الوطنية التى رسخت فى الأذهان.
ومن خلال إحدى قصائده التى غناها كاظم الساهر عنوانها "تذكر" يوقظ كريم العراقي مشاعر العالم تجاه بلاده وينال جائزة منظمة يونيسيف لأفضل أغنية إنسانية".
رحل كريم العراقي بعد صراع مع مرض السرطان تاركًا ورائه إرثًا من الكلمات الصادقة التى ستبقي مهما مر الزمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية كريم العراقي الشاعر الراحل کریم العراقی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس وحديث الوحدة الوطنية
اعتاد البابا تواضروس على لقاء رموز وقيادات الإسكندرية فى مناسبات أعياد الميلاد وعيد الغطاس، ودائما يحكى فى هذه اللقاءات قصص دينية أو بعض الأشياء التى بها دلالات دينية ولها علاقة بالعبادات سواء المسيحية أو الإسلامية. وفى لقائه الأخير بالكنيسة المرقسية تحدث البابا تواضروس عن الوحدة الوطنية فى مصر وحالة الحب الطبيعية والربانية التى يتمتع بها الشعب المصرى بكل طوائفه وربط هذا الحب والتوحد بين جميع المسلمين والمسيحين بنهر النيل الذى يعيش الجميع على ضفافه وهو النهر كما قال البابا الذى شرب منه السيد المسيح وهو طفل مع القديسة مريم، كما علل البابا تواضروس أيضا سبب هدوء الشخصية المصرية بسبب هدوء نهر النيل ومعه جعل المصريين ينبذون العنف، ووصف البابا تواضروس المصريين بشعب العبادة وإن الديانتين الإسلامية والمسيحية فى مصر لها طعم آخر عن باقى الدول، وخاصة كما قال، مشاعر شهر رمضان وموائد الرحمن التى يجتمع عليها الجميع، لأن المصريين شعب واحد وروح واحدة بسبب نهر النيل الذى سكن حوله الجميع، وبذلك أوجب الوحدة الوطنية معربا أن مصر بلد متفردة ومتميزة وأن الأحداث التى تدور خارج مصر تحدث بسبب عدم وجود نيل عندهم لأن نهر النيل أخذ البركة من السيد المسيح، وقال البابا إن الوحدة الوطنية فى مصر تمتعت بسبع حضارات، بدءا من الفرعونية إلى اليونانية الرومانية، وشرح البابا خلال لقائه أن المياه عنصرا رئيسيا فى احتفالات عيد الغطاس بسبب شرب السيد المسيح من النهر مما جعله نهرا مباركا ومعه توحد المصريين حوله، تحدث البابا تواضروس عن حب الوطن ومصلحة البلاد العليا واصفا مصر بأنها عمود الخيمة، وفى احتفالات أعياد الميلاد تحدث الأنبا بافلى، عن أهمية الموسيقى فى حياتنا ولأنها تحرك الأحاسيس والمشاعر وتسكين النفس والعواطف، مؤكدا أن ما حدث من دمار فى بعض البلدان سببه عدم الاهتمام بسماع الموسيقى، وبالتالى تعم الفوضى وينتشر العنف وينعدم السلام كما هو الحال فى ليبيا وسوريا، كما أشاد بنشاط الأوبرا الموجودة فى العاصمة الإدارية، ونخرج من هذين الحديثين سواء البابا تواضروس أو الانبا بافلى بدروس مستفادة عن الوحدة الوطنية التى تتمتع بها مصر وكذلك السلام الذى يعم بين أبناء الوطن الواحد، وبالتالى التمتع بالأمن والأمان بخلاف الدول الاخرى، وتحدث الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن حالة المحبة التى تسود فى بلادنا والتمتع بحب الوطن جعل مصر شامخة رغم الخراب الذى دب حولها فى الدول الأخرى، واصفا مصر بأنها عمود الخيمة، حضر اللقاء سيادة القس ابرام ايميل، وكيل قداسة البابا الذى توفت والدته خلال أعياد الميلاد وتلقى العزاء من جميع رموز الإسكندرية، أشرف على تنظيم الاحتفالات عماد فاجر، سكرتير البابا تواضروس، ونادر مرقس، مدير العلاقات العامة بالكنيسة المرقسية.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية