اقتصاد بريطانيا يعود لمستويات ما قبل الجائحة أسرع من المتوقع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
استعاد الاقتصاد البريطاني مستويات ما قبل كوفيد 2021 خلافا لتقديرات سابقة أفادت ان إجمالي الناتج الداخلي يواجه صعوبة في العودة بشكل دائم الى فوق هذا المستوى، بحسب أرقام محدثة نشرها المكتب الوطني البريطاني للإحصاء.
وقال المكتب في تقرير نشر الجمعة إنه تمت مراجعة نمو إجمالي الناتج الداخلي "ورفعه بواقع 1.
وكان قد انخفض أقل من المتوقع في 2020، بنسبة 10.4 بالمئة، مقابل 11 بالمئة حسب التقدير السابق، وفق ما أعلن مكتب الإحصاء في تقرير نشر الجمعة.
والنتيجة أن مكتب الإحصاء يقدر بأن إجمالي الناتج الداخلي كان "أعلى بنسبة 0.6 بالمئة من مستويات ما قبل جائحة كوفيد في الفصل الرابع من 2021" فيما كان معهد الاحصاء يعتقد حتى الآن انه كان في تلك الفترة أقل بنسبة 1,2 بالمئة.
وكان مكتب الاحصاء الوطني يقدر سابقا أن الاقتصاد البريطاني لن يعود إلى مستوى ما قبل كوفيد إلا قبل بضعة أشهر في أرقامه الشهرية، وليس بعد بالنسبة لإجمالي الناتج المحلي، ما يبدو أنه يشير إلى أن انتعاش البلاد كان متأخرا مقارنة مع دول أخرى في مجموعة السبع خصوصا.
وكتب وزير المالية البريطاني جيريمي هانت على منصة إكس أن الاقتصاد البريطاني "سجل بالواقع نموا أكبر مقارنة بمستويات ما قبل الوباء قياسا بألمانيا وفرنسا واليابان".
وشدد على أن "الخطاب التراجعي بشأن بريطانيا وآفاقها على المدى الطويل هو ببساطة خاطئ".
وتدارك هانت في بيان منفصل "لكن لا يزال هناك العديد من المعارك لكسبها لا سيما ضد التضخم من أجل تخفيف ضغط تكاليف المعيشة على الأسر".
وقال كرايغ ماكلارين الخبير في مكتب الاحصاء كما نقل عنه في مدونة على موقع المكتب إن بريطانيا بين "أولى الدول" التي "تحدث تقديراتها الأساسية ببيانات أكثر تفصيلا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جائحة كوفيد الاقتصاد البريطاني ألمانيا فرنسا اليابان بريطانيا بريطانيا المملكة المتحدة اقتصاد عالمي جائحة كوفيد الاقتصاد البريطاني ألمانيا فرنسا اليابان بريطانيا أخبار بريطانيا ما قبل
إقرأ أيضاً:
ترامب يستهدف اقتصاد اوكرانيا لاسترداد أموال المساعدات الامريكية
الاقتصاد نيوز — متابعة
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الامريكية، اليوم السبت، أن الرئيس دونالد ترامب يصرّ على توقيع كييف اتفاقا يمنح واشنطن السيطرة على اقتصاد أوكرانيا، لاسترداد قيمة المساعدات الأمريكية التي قدمت لكييف.
ونقلت الصحيفة عن مسودة وثيقة أُرسلت إلى كييف، أن "الولايات المتحدة تسعى على وجه الخصوص إلى الحصول على حق الأولوية في المشاركة في المشاريع التحتية وبرامج التعدين بما فيها المعادن الأرضية النادرة وبناء الموانئ، وأن يشرف صندوق يدار بشكل أساسي من ممثلين أمريكيين بتوجيه الأرباح لسداد تكاليف المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف".
وأضافت أن "السلطات الأوكرانية تخشى أن تشكل شروط الاتفاق قيودا على قدرتها في جذب مستثمرين آخرين وإعادة بناء البنية التحتية، فيما يشير الخبراء إلى أن المطالب الأمريكية الجديدة قد تزيد من التوتر في العلاقات خاصة بعد النزاع الأخير بين ترامب وفلاديمير زيلينسكي".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "إذا تم توقيع الاتفاق سيتعين على أوكرانيا تقديم قائمة بالمشاريع للنظر فيها من قبل الصندوق خلال 45 يوما".
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "ديلي تلغراف" أن النسخة الأخيرة من الصفقة تتضمن سيطرة الولايات المتحدة عبر صندوق استثماري مشترك على نصف احتياطيات النفط والغاز في أوكرانيا ومعادنها ومعظم بنيتها التحتية، بما في ذلك السكك الحديدية والموانئ وخطوط الأنابيب ومصافي التكرير، وتعيين واشنطن 3 أعضاء في مجلس إدارة الصندوق المشار إليه.
كما تخطط واشنطن للحصول على جميع الأرباح حتى تسدد أوكرانيا ما لا يقل عن 100 مليار دولار تعويضا عن المساعدات العسكرية وفائدة قدرها 4%، على ألا تحصل كييف على 50% من الأرباح إلا بعد سداد ديونها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام