لبنان ٢٤:
2025-04-26@04:03:16 GMT

الآن.. هذا ما يشهده مخيم عين الحلوة

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

الآن.. هذا ما يشهده مخيم عين الحلوة

أفادت معلومات "لبنان24" عن قيام عناصر من جماعة "جُند الشام" الإرهابيّة بإطلاق مفرقعات نارية داخل منطقة بُستان القدس في مُخيّم عين الحلوة، مساء اليوم الجمعة.   ولفتت المعلومات إلى أنَّ إلقاء المُفرقعات جاء من داخل إحدى المدارس، وقد سُمع صوت إنفجارها من قبل سُكان الأحياء المجاورة للمنطقة المذكورة.   ومساء، أقدم عددٌ من المحتجين على إغلاق طريق درب السيم في المخيم، وذلك للمطالبة بالتعويض عن الدمار الذي طال منازلهم جراء الإشتباكات التي شهدها المخيم أواخر شهر تموز الماضي واستمرّت لـ5 أيام.

    وحتى الآن، فإنّ إرهابيي "جند الشام" ما زالوا متحصنين داخل مدارس "الأنروا" في عين الحلوة، وقد اتخذوا منها "ثكنات عسكرية" لهم منذ بدء التوتر. وكان "لبنان24" ذكر في تقريرٍ له يوم أمس أنَّ "عناصر جند الشام باتت تُحاول تكثيف إنتشارها على أكثر من نطاقٍ جغرافي داخل عين الحلوة، وتقولُ المصادر إنَّ هناك ترجيحات بإمكانية حصول عمليات اقتحامٍ جديدة عبر عناصر "إنغماسية" ضد نقاطٍ تابعة لحركة "فتح" في المُخيم، وهو سيناريو جرى التحذير منه كثيراً خلال الفترة الماضية". وأضاف التقرير: "لهذا، فإن العناصر الفتحاوية باتت تُكثف إجراءاتها على أكثر من محور، في حين أنَّ كاميرات المراقبة التابعة للحركة ترصدُ بشكلٍ مُستمر كافة النقاط التي من المُمكن أن يستغلها الإرهابيون للتسلُّل باتجاه مناطق خارجة عن سيطرتهم". مع هذا، تقولُ معلومات "لبنان24" إنَّ الحركة استطاعت، وعبر عمليات "إستخباراتيّة"، تحديد المكان الدقيق لتواجد "الرؤوس الكبيرة" في جماعة "جند الشام" و"الشباب المسلم" داخل منطقتي الطوارئ والتعمير، موضحةً أنَّ المسؤولين في هاتين الجماعتين الإرهابيتين، يتحصنون حالياً داخل مبانٍ مُحاطة بمنازل متلاصقة، ويمكن أن تشكّل موئلاً آمناً في حال حدوث أي معركة ضمن المنطقتين المذكورتين. كذلك، تكشف مصادر "لبنان24" أنّ هناك توجيهات صدرت في أوساط جماعة "جُند الشام" أساسها تحطيم كافة كاميرات المراقبة الخاصة بـ"فتح" والتي يمكن الوصول إليها بسهولة، وذلك من أجل إحباط أي عملية رصد خصوصاً في مناطق التوتر والتي تعدُّ حساسة عسكرياً وميداياً.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

نائب أردني سابق: أمننا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه

قال النائب الأردني السابق فراس العجارمة، إن أمن الدولة الأردنية يمثل خطًا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، مشددًا على أن حيازة السلاح من قبل جهات غير رسمية تهدد الأمن القومي، وهو ما دفع الدولة لاتخاذ خطوات صارمة تجاه جماعة الإخوان.

تقرير.. حظر كافة نشاطات جماعة الإخوان في الأردن.. فيديوماهر فرغلى يكشف تفاصيل حظر الأردن للتيار الحمساوى داخل جماعة الإخوان

وأكد "العجارمة" خلال تصريحات مع الإعلامية "داليا نجاتي" على قناة "القاهرة الإخبارية"،  أن معلومات خطيرة كشفت تورط بعض عناصر الجماعة في تصنيع صواريخ بغرض استهداف مواقع حساسة داخل المملكة، بل وقد تكون هناك نوايا لاستهداف شخصيات على مستوى عالٍ من الدولة، مشيرا إلى أن هذه التطورات فرضت على الدولة الأردنية تفعيل قرار سابق يقضي بحل الجماعة ومصادرة أموالها، مع توجيه تحذيرات لوسائل الإعلام بعدم التعامل مع أي موضوع يتعلق بها.

وأضاف النائب الأردني أن هناك ذراعًا آخر للجماعة يتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي داخل البرلمان، موضحًا أن الأيام المقبلة قد تشهد قرارات حاسمة، رغم إعلان الحزب تبرؤه من تصرفات بعض أعضاء الجماعة وتأكيده على التزامه بأمن الأردن وقيادته.

وأشار "العجارمة" إلى أن هذا الخيار يظل بعيدًا نظرًا لقصر عمر البرلمان الحالي الذي لم يُتم دورة عادية واحدة بعد، لكنه أوضح أنه في حال توصلت الدولة إلى قناعة بحل الحزب، فإن عضوية نوابه ستسقط قانونًا، لافتًا إلى أن التشابك بين أنشطة الحزب والجماعة دفعت الدولة لوضع يدها على كل ما يتداخل بين الجهتين.

مقالات مشابهة

  • شاب من جماعة القربان ينهي حياته داخل ملعب جنوبي العراق
  • الكل بدو المخترة
  • وزير الداخلية الأردني يعلن حظر أنشطة الاخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها وإغلاق مكاتبها
  • برلمانية أردنية: جماعة الإخوان لا تتمتع بأي وضع قانوني أو تشريعي داخل المملكة
  • نائب أردني سابق: أمننا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه
  • تقرير.. حظر كافة نشاطات جماعة الإخوان في الأردن.. فيديو
  • تصنيع صواريخ وتجنيد عناصر.. الأردن يحظر أنشطة جماعة الإخوان
  • من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان
  • «وفاة صاحب الروح الحلوة».. يسرا تنعى الإعلامي صبحي عطري
  • الأردن يحل جماعة الإخوان ويكتشف مخابئ أسلحة ومتفجرات في الأحياء الشعبية