لبنان ٢٤:
2025-02-02@01:41:18 GMT

الآن.. هذا ما يشهده مخيم عين الحلوة

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

الآن.. هذا ما يشهده مخيم عين الحلوة

أفادت معلومات "لبنان24" عن قيام عناصر من جماعة "جُند الشام" الإرهابيّة بإطلاق مفرقعات نارية داخل منطقة بُستان القدس في مُخيّم عين الحلوة، مساء اليوم الجمعة.   ولفتت المعلومات إلى أنَّ إلقاء المُفرقعات جاء من داخل إحدى المدارس، وقد سُمع صوت إنفجارها من قبل سُكان الأحياء المجاورة للمنطقة المذكورة.   ومساء، أقدم عددٌ من المحتجين على إغلاق طريق درب السيم في المخيم، وذلك للمطالبة بالتعويض عن الدمار الذي طال منازلهم جراء الإشتباكات التي شهدها المخيم أواخر شهر تموز الماضي واستمرّت لـ5 أيام.

    وحتى الآن، فإنّ إرهابيي "جند الشام" ما زالوا متحصنين داخل مدارس "الأنروا" في عين الحلوة، وقد اتخذوا منها "ثكنات عسكرية" لهم منذ بدء التوتر. وكان "لبنان24" ذكر في تقريرٍ له يوم أمس أنَّ "عناصر جند الشام باتت تُحاول تكثيف إنتشارها على أكثر من نطاقٍ جغرافي داخل عين الحلوة، وتقولُ المصادر إنَّ هناك ترجيحات بإمكانية حصول عمليات اقتحامٍ جديدة عبر عناصر "إنغماسية" ضد نقاطٍ تابعة لحركة "فتح" في المُخيم، وهو سيناريو جرى التحذير منه كثيراً خلال الفترة الماضية". وأضاف التقرير: "لهذا، فإن العناصر الفتحاوية باتت تُكثف إجراءاتها على أكثر من محور، في حين أنَّ كاميرات المراقبة التابعة للحركة ترصدُ بشكلٍ مُستمر كافة النقاط التي من المُمكن أن يستغلها الإرهابيون للتسلُّل باتجاه مناطق خارجة عن سيطرتهم". مع هذا، تقولُ معلومات "لبنان24" إنَّ الحركة استطاعت، وعبر عمليات "إستخباراتيّة"، تحديد المكان الدقيق لتواجد "الرؤوس الكبيرة" في جماعة "جند الشام" و"الشباب المسلم" داخل منطقتي الطوارئ والتعمير، موضحةً أنَّ المسؤولين في هاتين الجماعتين الإرهابيتين، يتحصنون حالياً داخل مبانٍ مُحاطة بمنازل متلاصقة، ويمكن أن تشكّل موئلاً آمناً في حال حدوث أي معركة ضمن المنطقتين المذكورتين. كذلك، تكشف مصادر "لبنان24" أنّ هناك توجيهات صدرت في أوساط جماعة "جُند الشام" أساسها تحطيم كافة كاميرات المراقبة الخاصة بـ"فتح" والتي يمكن الوصول إليها بسهولة، وذلك من أجل إحباط أي عملية رصد خصوصاً في مناطق التوتر والتي تعدُّ حساسة عسكرياً وميداياً.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

غارة بمسيرة أمريكية على سيارة قرب إدلب.. من الشخصية المستهدفة؟

قال الجيش الأمريكي إنه قتل قياديا بارزا في جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في غارة جوية بشمال غرب سوريا أمس الخميس.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أن الغارة الجوية، التي تُعدّ جزءا من جهد مستمر لتعطيل وإضعاف الجماعات المسلحة في المنطقة، أسفرت عن مقتل محمد صلاح القيادي بجماعة حراس الدين.



وأعلن تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، حل نفسه في سوريا، عقب أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام بشار الأسد.

وقال التنظيم في بيان إن "الثورة السورية المباركة انطلقت من مساجد المسلمين، وصدحت حناجرهم بعبارات إسلامية تدفع الظلم عن المظلومين في وجه سلطان جائر ظالم".

وأضاف أن "أبناء تنظيم قاعدة الجهاد هبوا لنصرة أهل الشام، ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم، حتى أذن الله أن ينتصر هذا الشعب المسلم السني على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، ما يعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل".

وتابع البيان: "نظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية، وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد؛ نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حرّاس الدّين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".

ورغم قرار الحل، وجه التنظيم نصيحة لـ"أهل السنة في الشام؛ بعدم ترك سلاحهم، وليجهزوا للمراحل القادمة التي أخبرنا بها نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فأرض الشام أرض الملاحم الكبرى، ومقبرة للطغاة والمستعمرين، وفسطاط للمسلمين في قتالهم لليهود ومن يلونهم من أعداء الدين".

وشدد التنظيم على أن أعضاءه سيبقون "محافظين على ثوابتنا الشرعية دون تغيير أو تبديل أو تمييع، فإقامة الدين ونصرة المظلومين والحفاظ على دماء المسلمين هي من أولى ثوابتنا التي ندين الله بها".



كما وجه نصيحة إلى الإدارة السورية بإقامة الدين وتحكيم الشريعة، مطلقا عليها مسمى "وجهاء الشام ومن يتصدرون المشهد اليوم".

يشار إلى أن تنظيم حراس الدين أنشئ في العام 2018، بعد فك ارتباط "جبهة النصرة" بتنظيم القاعدة، وتغير اسمها إلى جبهة فتح الشام، ثم هيئة تحرير الشام.

ودخل "حراس الدين" في صراع مع "هيئة تحرير الشام"، التي قامت بحملة اعتقالات في صفوف قادة "الحراس".

مقالات مشابهة

  • ضجة في عين الحلوة.. خطوة أمنية حصلت!
  • ماذا وراء حل حراس الدين فرع تنظيم القاعدة في سوريا نفسه؟
  • العدو الصهيوني يفجر منازل الفلسطينيين في مخيم طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل نسف منازل الفلسطينيين في مخيم جنين
  • غارة بمسيرة أمريكية على سيارة قرب إدلب.. من الشخصية المستهدفة؟
  • بايعناك يا أبو خالد.. تظاهرات في لبنان والأردن بعد إعلان استشهاد الضيف (شاهد)
  • الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
  • العدو يواصل تهجير الفلسطينيين من مخيم طولكرم ويعزز تواجده فيه
  • أحمد الشرع.. من قلب التنظيمات المسلحة إلى رئاسة سوريا
  • أحمد الشرع رئيسا رسميا لسورية