لتجنب الاختراق والحظر واتساب تختبر حماية الحسابات بالبريد الإلكتروني.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفاد موقع WABetaInfo اليوم الجمعة بأن واتساب لا تزال تعمل على تطوير الميزة التي تتيح للمستخدمين ربط حساباتهم بعناوين بريدهم الإلكتروني.
وكان الموقع، المتخصص في رصد الميزات التجريبية في خدمة التراسل الفوري التابعة لشركة ميتا، قد اكتشف مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي وجود ميزة جديدة قيد التطوير تتضمن عنوان البريد الإلكتروني.
وتأتي الميزة الجديدة لتكون إضافة أمان جديدة لحماية حسابات المستخدمين باستخدام عنوان بريدهم الإلكتروني بحيث يمكن استخدامه للتحقق من حساباتهم.
واليوم، قال الموقع إن الميزة لا تزال قيد التطوير، وبفضل الإصدار التجريبي ذي الرقم 2.23.18.19 من تطبيق واتساب لنظام أندرويد التي نزّلها من متجر جوجل بلاي.
ونشر WABetaInfo لقطة الشاشة تكشف عن شاشة جديدة للتحقق من البريد الإلكتروني قيد التطوير، �تجعلنا نعرف أخيرًا المزيد من التفاصيل حول كيفية استخدام واتساب لعنوان بريدك الإلكتروني�.
وكُتب في الشاشة الجديدة: �يمنحك البريد الإلكتروني طريقة أخرى للوصول إلى حسابك. إنه غير مرئي لجهات الاتصال الخاصة بك�.
إذن، فإن الميزة ستوفر للمستخدمين طريقة إضافية للوصول إلى حساب واتساب الخاص بهم فقط بتأكيد عنوان بريدهم الإلكتروني، ولن يكون عنوان البريد الإلكتروني مرئيًا أبدًا لجهات الاتصال الأخرى كإجراء للخصوصية.
ومع أن المعلومات المتاحة فيما يتعلق بكيفية استخدام هذه الميزة محدودة، فمن المتوقع أن تكون مفيدة جدًا في المستقبل.
فعلى سبيل المثال، يشكو العديد من المستخدمين من عدم قدرتهم على تسجيل الدخول إلى واتساب؛ لأنهم لا يتلقون الرمز المكون من 6 أرقام عبر الرسائل القصيرة.
من المفترض أن تساعد هذه الميزة هؤلاء المستخدمين في الوصول إلى حساباتهم حتى حينما لا يتمكنون من تلقي رمز الرسائل القصيرة.
ونبّه موقع WABetaInfo إلى أن هذه الميزة ستكون اختيارية، ويُحتمل أن يكون التحقق من البريد الإلكتروني تلقائيًا إذا كان المستخدم يستخدم حساب جيميل الخاص به لعمل نسخة احتياطية من سجل الدردشة على خدمة التخزين السحابي (جوجل درايف)، أو أعدّ سابقًا ميزة التحقق على خطوتين.
وقال الموقع إن ميزة التحقق من البريد الإلكتروني قيد التطوير وستكون متاحة في التحديث المستقبلي للتطبيق.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
5 مواقع تاريخية تضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا 2024.. تعرف عليها
في إعلان سنوي تترقبه الأعين، أضافت هيئة "إنجلترا التاريخية" هذا العام العديد من المعالم التاريخية المهمة إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا (NHLE)، بما في ذلك 211 قائمة جديدة، و34 نصبًا تذكاريًا مجدولًا، و11 حديقة وحديقة تاريخية. وتقدم هذه الإضافات لمحة مذهلة عن التراث الثقافي الغني لهذا البلد العريق.
وقد صرح كريس براينت، عضو البرلمان ووزير التراث، قائلاً: "إن هذه المراجعة السنوية هي احتفال بجهود استمرت 12 شهراً لحماية والحفاظ على بعض المباني والمواقع الفريدة التي شكلت تاريخنا الثقافي".
نستعرض فيما يلي خمسة من أبرز المواقع التي أضيفت إلى قائمة التراث لهذا العام، والتي تُعتبر تجسيداً لقصصٍ معماريّة وتاريخيّة مميزة.
تعد كنيسة برودميد المعمدانية مثالاً رائعاً للهندسة المعمارية البراجماتية في الستينات، حيث صممها المعماري رونالد هـ. سيمس بين عامي 1967 و1969. يتميز هذا المبنى الذي يجمع بين الدين والتجارة، حيث يوجد طابق تجاري في الأرضية السفلى، وتُعد سقفه على شكل أشعة حمامة، مما يرمز إلى الرحلة الروحية عبر المبنى الذي يزداد إضاءة كلما صعدت عبر الطوابق.
أحد المعالم التي تذكرنا بالعصر الذي سبق أنظمة تحديد المواقع الحديثة، هي هذه اللوحة اليدوية المميزة التي تم إنشاؤها بين عامي 1902 و1921. يتمتع هذا المعلم بمظهر فني غير تقليدي، يعكس الإبداع الحرفي في بناء إرشادات الطريق، التي كانت تُستخدم في التنقل قبل ظهور التكنولوجيا الحديثة.
3. خنادق تدريب الحرب العالمية الأولى في براونداون، هامبشايراكتُشِفَت هذه الخنادق التي كانت تُستخدم لتدريب الجنود البريطانيين على أساليب الحرب الخنادقية عبر الصور الجوية في عام 2011. كانت هذه الخنادق نسخة مصغرة من الجبهة الغربية، وهي موقع تدريب حيوي للجنود قبل مغادرتهم إلى جبهات القتال في الخارج.
تحتوي هذه الكنيسة في إسكس على ثلاث قبور تحمل وراءها قصصاً مذهلة، مثل قبر ماري إليس التي يُقال إنها عاشت حتى 119 عامًا ولم تتزوج قط. بالإضافة إلى قبر ويليام جودلاد، الذي كان مشهورًا بمسيرته البحرية، وقبر ماري آنا هادوك، وهو أحد القبور النادرة التي تخص امرأة في عصر كانت فيه الحقوق محدودة للنساء.
نعود إلى القرن العشرين مع واحدة من أجمل التصاميم الحديثة التي صممها أوليفر هيل في عام 1934. يجسد هذا المنزل الحديث الذي يتميز بالخطوط المنحنية، المساحات المفتوحة والتركيز على الضوء، العديد من الاتجاهات التصميمية التي شهدها القرن الماضي، ويُعتبر مثالاً رائعاً على العمارة السكنية الحديثة.
تسلط الإضافات الجديدة إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا لعام 2024 الضوء على التراث الثقافي المتنوع والغني في البلاد. من العمارة الحديثة إلى المعالم التاريخية، تقدم هذه المواقع لمحة عن جوانب مختلفة من ماضي إنجلترا، حيث تروي كل منها قصة فريدة. وبينما يتم الحفاظ على هذه المعالم، تواصل توفير إحساس بالهوية والاستمرارية، مما يعزز المشهد الثقافي للأجيال القادمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جزر الكناري ليست للبيع".. محتجون مناهضون للسياحة يدمرون المئات من كراسي التشمس في إسبانيا هل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحة سياحة في قلب الأزمة..كيف تزعزع حشود الزوّار هويّة روما؟ المملكة المتحدةهندسة العمارةتصميمسياحةتاريخ
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26