دولتان تتسببان في خروج السودان من تحالف حرية الإعلام
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اصدر قرار بإلغاء عضوية السودان في تحالف حرية الإعلام (MFC) بعد مشروع قرار تقدمت به استونيا وهولندا بصفتهما الرئيسين المشاركين للتحالف.
وايدت بريطانيا وقالت إنه قرار صائب بسبب توقف عمل أغلب وسائل الإعلام، وتعرض الصحفيين بشكل متزايد للعنف والاعتداءات والتهديدات الموجهة ضدهم.
وقال وزير شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا البريطاني، لورد احمد، تعليقا على القرار ، إن “التحالف يحتاج لمحاسبة أعضائه على أفعالهم.
وقال التحالف في بيان صحفي الخميس وفقاً “لراديو دبنقا”، إنه من الواضح أن وضع حرية الإعلام في السودان، للأسف، لم يعد يتماشى مع التعهد العالمي. حيث توقفت الغالبية العظمى من وسائل الإعلام في السودان عن العمل.
واضاف” يواجه الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام أعمال عنف وتهديدات وهجمات مستهدفة متزايدة بشكل يومي. علاوة على ذلك، يتم تعطيل خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل منتظم، مما يحد من حرية الرأي والتعبير والتدفق الحر للمعلومات.
وأعلنت لجنة حرية الإعلام، أنها ستواصل مراقبة وضع حرية الإعلام في السودان عن كثب، وتؤكد من جديد التزام الأعضاء بالمبادئ المنصوص عليها في التعهد العالمي لحرية الإعلام ويذكر أن السودان أصبح عضوا في التحالف في فبراير 2020، عندما التزمت حكومة عبد الله حمدوك، بالتعهد العالمي لحرية الإعلام.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان خروج دولتان في حریة الإعلام
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.