رصد – نبض السودان

اصدر قرار بإلغاء عضوية السودان في تحالف حرية الإعلام (MFC) بعد مشروع قرار تقدمت به استونيا وهولندا بصفتهما الرئيسين المشاركين للتحالف.

وايدت بريطانيا وقالت إنه قرار صائب بسبب توقف عمل أغلب وسائل الإعلام، وتعرض الصحفيين بشكل متزايد للعنف والاعتداءات والتهديدات الموجهة ضدهم.

وقال وزير شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا البريطاني، لورد احمد، تعليقا على القرار ، إن “التحالف يحتاج لمحاسبة أعضائه على أفعالهم.

وقال التحالف في بيان صحفي الخميس وفقاً “لراديو دبنقا”، إنه من الواضح أن وضع حرية الإعلام في السودان، للأسف، لم يعد يتماشى مع التعهد العالمي. حيث توقفت الغالبية العظمى من وسائل الإعلام في السودان عن العمل.

واضاف” يواجه الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام أعمال عنف وتهديدات وهجمات مستهدفة متزايدة بشكل يومي. علاوة على ذلك، يتم تعطيل خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل منتظم، مما يحد من حرية الرأي والتعبير والتدفق الحر للمعلومات.

وأعلنت لجنة حرية الإعلام، أنها ستواصل مراقبة وضع حرية الإعلام في السودان عن كثب، وتؤكد من جديد التزام الأعضاء بالمبادئ المنصوص عليها في التعهد العالمي لحرية الإعلام ويذكر أن السودان أصبح عضوا في التحالف في فبراير 2020، عندما التزمت حكومة عبد الله حمدوك، بالتعهد العالمي لحرية الإعلام.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السودان خروج دولتان في حریة الإعلام

إقرأ أيضاً:

خروج بلا عودة

يغادر اللبناني بلاده يافعا، ويحن إليها ثم يعود إليها كهلاً. وما بين العمرين -اليفاعة والكهولة- يتعرّف إلى جميع ديار الأرض. ويحطُّ في مطارات العالم وموانئها وقطاراتها، وكأنه يعبر عتبة المنزل ذاهباً أو عائداً. الأرض الوحيدة التي لا يعرفها جيداً ولا يملك الوقت للتعرّف إليها، هي أرضه الصغيرة، التي لا تزيد مساحتها على عشرة آلاف كيلومتر.

كشفت لنا الحرب الحالية إلى أي مدىً نجهلُ لبنان في جهاته الأربع. أنا على سبيل المثال، لا أعرف أي مناطق نعني بالإشارة إلى شمال شرقي البلاد. ومثل الشمال؛ كذلك الجنوب، والغرب والشرق. فإنني أجهل مدنها وقراها جميعاً، بالرغم من أنني أستقلُّ السيارة المستأجرة وأقودها لحظة وصولي إلى أي مطار أميركي أو أوروبي.

يقدم لنا الإسرائيلي، هذه الأيام، في الصباح والمساء، دروسا في الجغرافيا لا يمكن نسيانها. يعدد لنا القرى التي لا نعرفها واحدةً واحدة، ويدعو أصحابها إلى إخلاء منازلهم على الفور، لأنه سوف يقصفها على الفور. ولم يخلف في وعده مرة واحدة.

فرمَّد الورود وردةً وردة، وشرَّد العائلات عائلةً عائلة، وقتل بعض أفرادها فرداً فرداً. وكل ذلك كان على عجلةٍ من أمره، لم يترك وقتاً للجنازات، والصحف خالية من إعلان الوفيات، لأن الموت مباحٌ دون إذن بالتشييع.
الجغرافيا لا تقل حزنا ولا وحشية عن التاريخ
الجغرافيا لا تقل حزناً ولا وحشيةً عن التاريخ. والإسرائيلي يكتب اليوم أسماء ضحاياه، وشهدائنا، بحبرٍ أحمر قاتمٍ، حتى صار لونها لون حدادنا، ممتداً على خريطة بلاد بأكملها. وليس ذلك صعباً على ما يبدو، لقد امتلأ، مثل وعاء ألماسي، بجثث الأحلام وأصحابها.

وصار الحلم الأكبر والوحيد لدى البائسين هو البُعد عن هذا البلد الصغير، الذي كانوا يغادرونه طوعاً في الماضي، بحثاً عن الثروة، أو الكفاية، أو ما يستطيعون جمعه، من أجل أن يعودوا ويتمتعوا به في جبال لبنان، وعلى ضفاف الأنهر.

لا بيوت يعودون إليها، فقد تفتتت جدرانها مثل الرماد. وطمر ركامها الصور التذكارية عن الطفولة والحقول والأعراس.

كثيرٌ كل هذا على بلدٍ بهذا الحجم، وكثير عليه، خصوصاً أن الفازعين إليه من بلدان الجوار، اعتادوه وطناً دائماً.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • دورة مجلس طنجة تهدد تماسك تحالف الأغلبية مركزياً وجهوياً وتعطيل مشاريع المونديال
  • وفاة 14 شخصاً جراء الفيضانات بالبوسنة والهرسك
  • نائب وزير الصحة: الدولة مهتمة بتعظيم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
  • ورشة عمل حول دور الإعلام في تعزيز الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة
  • «الصحة» تنظم ورشة عمل حول دور الإعلام في تحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة
  • خروج بلا عودة
  • 101 دولة في التحالف العالمي قبل نهاية 2024
  • الإعلام والبيئة ..
  • تين هاج: تكهنات وسائل الإعلام لا تؤثر على مانشستر يونايتد
  • لقاء رئيس الوزراء بالمفكرين.. بدراوي: يجب زيادة سعة صدر الإعلام في حرية التعبير