قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن إغلاق الحدود والقيود المفروضة على المجال الجوي بسبب أزمة النيجر التي بدأت في 26 يوليو الماضي، أدى إلى تعطيل أنماط الهجرة في البلاد، مما يعرض مئات الآلاف من المهاجرين والنازحين للخطر.

في مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الجمعة، قال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لغرب ووسط أفريقيا كريس جاسكون، إن هناك 710,000 نازح في النيجر، بما في ذلك اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليًا، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

وأضاف أن المفوضية تستضيف 4800 مهاجر في سبعة مراكز عبور في النيجر، بالإضافة إلى 1400 آخرين ينتظرون المساعدة خارج المراكز وقال جاسكون إن الوكالة تجاوزت طاقتها بنسبة 40٪.

وناشد جاسكون المجتمع الدولي توفير الموارد للسماح للوكالة بمواصلة تقديم الخدمات الأساسية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل وأضاف أن المنظمة الدولية للهجرة تدعو أيضًا إلى إنشاء ممر إنساني حتى يتمكن المهاجرون من العودة بأمان إلى بلدانهم الأصلية.

وفي الوقت نفسه، حضر مسؤولون من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا – الإيكواس – اجتماعًا غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الخميس في توليدو بإسبانيا، لطلب دعمهم.

وتتعامل الكتلة الإقليمية بشكل مباشر مع قادة الانقلاب في النيجر وفرضت عقوبات اقتصادية عليهم وأشار الاتحاد إلى أنه سيستخدم القوة العسكرية.

وعقب الاجتماع، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على "بدء عملية لإنشاء إطار قانوني للعقوبات الفردية" ضد القادة في النيجر، لكنهم احتفظوا بالحكم على استخدام القوة العسكرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة النيجر إغلاق الحدود المنظمة الدولية للهجرة فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بوريل: على دول الاتحاد الأوروبي تنفيذ قرار «الجنائية الدولية» بشأن نتنياهو وجالانت

أكد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن عدم وجود سلام في منطقة الشرق الأوسط أصبح ثمنه باهظا جدا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

تطبيق حل الدولتين

وأوضح «بوريل»، أنه يجب تنفيذ حل الدولتين وحماية القانون الدولي ودعم كل من يعمل على إرساء السلام، مشددًا على أن الصراع في الشرق الأوسط لم يعد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل أصبح صراعا يهز العالم بأسره.

وشدد على أن قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت ليس سياسيا، وعلى دول الاتحاد الأوروبي تنفيذه لأنه ملزم، مضيفًا: «يجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة»، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية فرضت أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في قطاع غزة.

وتابع أن التهديد بمعاقبة الدول التي تطبق قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وجالانت غير معقول.

الجنائية الدولية تصدر أوامر باعتقال نتنياهو

وكانت المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت الخميس الماضي، أوامر اعتقال بحق كل من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: لا انتقائية مع أوامر اعتقال الجنائية الدولية
  • بوريل: دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بقرار الجنائية الدولية
  • الصومال تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية
  • بوريل: على دول الاتحاد الأوروبي تنفيذ قرار «الجنائية الدولية» بشأن نتنياهو وجالانت
  • الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لعودة للتوتر التجاري في عهد ترامب
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من قرب إغلاق المخابز في غزة لنقص الوقود والدقيق
  • «الدولية للهجرة»: رصدنا نحو مليون مهاجر في ليبيا و‎%‎66 منهم ينوون البقاء