أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" اليوم الجمعة أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا يوم الاثنين المقبل لبحث تداعيات الانقلاب في الغابون.

والخميس ذكرت "إيكواس" أنها تعتزم عقد اجتماع وشيك لزعماء دول المنطقة لبحث كيفية الرد على ضباط الجيش في الغابون، من دون تحديد موعد معين.

وقالت إيكواس إنها دعت الشركاء بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى العمل معا لدعم عودة النظام الدستوري سريعا للبلاد.




ونددت المجموعة باستخدام القوة وسيلة لحل النزاعات السياسية والوصول إلى السلطة، وطالبت بعودة النظام الدستوري في ليبرفيل.

من جهة أخرى أعلن مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، الخميس، تعليق عضوية الغابون فوريا بعد 24 ساعة من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو.

وجاء القرار عقب اجتماع طارئ عقده لمجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي لبحث تداعيات انقلاب الغابون الذي نفذه الجيش.

دوليا قال البيت الأبيض الجمعة إنه يسعى إلى حلول دبلوماسية قادرة على الصمود للأوضاع في الغابون والنيجر.

وذكر جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تسعى لحلول دبلوماسية قد تستطيع الصمود لضمان احترام المؤسسات الديمقراطية في البلدين.

وفي ذات السياق قال محامو زوجة رئيس الغابون المخلوع علي بونجو الجمعة إن نجله نور الدين بونغو فالنتين محتجز في مكان غير معلوم وإنهم يشعرون بالقلق على سلامته، بحسب وكالة رويترز.

في المقابل أعلن أكد قادة الانقلاب العسكري الخميس أن السلطة الجديدة ستحترم جميع التزاماتها الداخلية والخارجية.

ونقل أولريك مانفومبي الناطق باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات" عن الجنرال بريس أوليغي نغيما قائد الانقلاب قوله، "إنه يطمئن جميع المانحين والشركاء في التنمية، إضافة إلى دائني الدولة، بأن جميع الإجراءات ستتخذ لضمان الإيفاء بكافة التزامات البلاد الداخلية والخارجية".

وسبق أن أدى قائد الحرس الجمهوري الجنرال أوليغي نغيما القسم رئيسا مؤقتا للبلاد، على رأس المجلس العسكري الذي تم تشكيله عقب انقلاب.

والأربعاء الماضي، أعلن بعض كبار ضباط الجيش الغابوني استيلاءهم على السلطة وحل جميع مؤسسات الدولة وإلغاء الانتخابات التي أجريت في 26 من آب/أغسطس وفاز فيها الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة.

وأحال قادة الانقلاب  الرئيس بونغو إلى التقاعد كما وضعوه قيد الإقامة الجبرية، كما اعتقلوا عددا من الوزراء والمسؤولين في نظامه موجهين لهم تهما بالخيانة العظمى والفساد.

وشهدت الغابون توترا متصاعدا عقب الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت السبت الماضي في غياب المراقبين الدوليين.



وعمدت السلطات الغابونية إلى قطع خدمة الإنترنت وفرض حظر التجول ليلا في جميع أنحاء البلاد، قبل إغلاق مراكز الاقتراع، تحسبا لحصول أعمال عنف محتملة.

وفجر الأربعاء أعلنت لجنة الانتخابات فوز بونغو بولاية ثالثة بحصوله على 64.27 بالمئة من الأصوات، بعد اقتراع شهد تأجيلات وطعنت المعارضة في نتائجه، حيث بلغت نسبة المشاركة بهذا الاقتراع 56.65 بالمئة وفقا لما أعلنته لجنة الانتخابات.

واستمر بونغو في سدة الحكم 14 عاما خلفا لوالده عمر بونغو الذي حكم الغابون طيلة 42 سنة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيكواس الغابون الولايات المتحدة الإنقلاب الولايات المتحدة الاتحاد الافريقي الغابون إيكواس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: قطر تستخدم دبلوماسية بارعة في ملف مفاوضات غزة

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا للكاتب حاييم ليفينسون، يكشف فيه كيف نجحت قطر في تنفيذ مناورة دبلوماسية بارعة، أجبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على التعامل بجدية مع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى.

جاء ذلك بعد أن قامت الدوحة بإخراج إسرائيل من المعادلة، ودفعت الولايات المتحدة إلى التفاوض مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما شكل إحراجا كبيرا لنتنياهو، الذي كان يعتقد أنه يسيطر على البيت الأبيض بعد زيارته لواشنطن.

وفي خطوة كشف عنها لأول مرة الصحفي باراك رافيد، فإن قطر استدعت مبعوث إدارة ترامب، آدم بولر، وعرضت عليه صفقة تتمثل في تسليم 5 أسرى أميركيين محتجزين لدى حماس، ومن بينهم عيدان ألكسندر، دون الحاجة إلى دور إسرائيلي.

هذه الخطوة أدت إلى دفع المفاوضات إلى الأمام، وكشفت عن تهميش نتنياهو في واشنطن، حيث بدا أن الإدارة الأميركية تسعى لتحقيق أهدافها، وهي تحرير الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق السلام الإقليمي وتأمين الدعم السعودي، دون الالتفات كثيرا إلى الموقف الإسرائيلي.

قرار نهائي

وأفاد الكاتب أن الإدارة الأميركية لم تتوقف عند هذه الخطوة، بل أوفدت مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف، إلى المنطقة لإنهاء تفاصيل الاتفاق. ورغم التأجيلات المتكررة، فإن تحركاته تشير إلى قرب اتخاذ قرار نهائي، وقد يكون ذلك في غضون أيام.

إعلان

في المقابل، تحاول إسرائيل إيجاد صيغة خاصة بها للمفاوضات، حيث طرح نتنياهو ما سماه "مقترح ويتكوف"، والذي يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء فورا، بينما يتم إطلاق البقية في 21 أبريل/نيسان المقبل، بعد انتهاء رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وتتضمن الصفقة أيضا انسحابا إسرائيليا من محور فيلادلفيا، وضخ مساعدات إنسانية إلى غزة، والاستعداد لمناقشة الترتيبات طويلة الأمد.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن حماس أبدت مرونة في عدد وأسماء الأسرى المطلوب الإفراج عنهم، وهو ما اعتبره الجانب الإسرائيلي مؤشرا على رغبة الحركة في إنجاز الاتفاق.

وعبر مصدر مطلع على المفاوضات عن اعتقاده بأن التغييرات في مطالب حماس لا تعني بالضرورة أنها تنازلت عن موقفها الأساسي، مشبها ذلك بعروض المتاجر: "لا يهم السعر الذي تدفعه على منتج واحد، بل ما ستدفعه في النهاية عند الحساب".

مأزق نتنياهو

في الوقت ذاته، تلقي الأزمة السياسية في إسرائيل بظلالها على المشهد، حيث يواجه نتنياهو مأزقا قبل الموعد النهائي لإقرار الميزانية نهاية الشهر الجاري؛ حيث يتوقع أن يصوت وزير الإسكان إسحاق غولدكنوبف ضد الميزانية، وربما ينضم إليه إسرائيل آيخلر، ما يضعف موقف الحكومة.

وفي محاولة للسيطرة على الوضع، يروج نتنياهو لخطوات تصعيدية، مثل تهديده بهجوم وشيك على إيران، وكذلك يعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بغزو غزة، ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير بوقف المساعدات الإنسانية.

وذكر الكاتب، أن سموتريتش يدرك أن نتنياهو يحاول التلاعب به، وقد يستخدم مسألة الميزانية لإسقاط الحكومة إذا شعر بأنها على وشك الانهيار.

واختتم الكاتب المقال بالإشارة إلى تزايد التقارير الأميركية حول احتمال زيارة دونالد ترامب للسعودية بعد رمضان. وفي إسرائيل يشيرون إلى أن أي زيارة محتملة لن تكون مجرد زيارة بروتوكولية، بل تهدف إلى تحقيق تقدم في مسار التسوية الإقليمية. وعليه، فإن أي خطط إسرائيلية لاستئناف القتال في أبريل/نيسان يجب أن تأخذ هذا التطور في الاعتبار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حرب العاشر من رمضان.. القوات الجوية تدمر مواقع العدو والبحرية تفرض حصارا والدفاع الجوي يسقط ثلث طائرات الجيش الذي لا يقهر
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • بالفيديو .. ترمب يسخر من مراسل واشنطن بوست الذي سأله عن احترام بوتين من عدمه
  • واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية
  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • هآرتس: قطر تستخدم دبلوماسية بارعة في ملف مفاوضات غزة
  • الرئيس الغاني: المخابرات الأميركية وراء الإطاحة بالرئيس نكروما
  • حماس تدعو الدول والشعوب لرتفع مستوى إسنادها للمستوى الذي يمثله اليمن
  • الانتخابات: تحالفات معقدة تستثمر في ملف الحشد وضغوط واشنطن
  • وسط حديث عن جمود بالمفاوضات.. واشنطن تلتزم بإعادة جميع الأسرى من غزة