إيكواس تجتمع لبحث تداعيات انقلاب الغابون.. واشنطن تدعو إلى حلول دبلوماسية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" اليوم الجمعة أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا يوم الاثنين المقبل لبحث تداعيات الانقلاب في الغابون.
والخميس ذكرت "إيكواس" أنها تعتزم عقد اجتماع وشيك لزعماء دول المنطقة لبحث كيفية الرد على ضباط الجيش في الغابون، من دون تحديد موعد معين.
وقالت إيكواس إنها دعت الشركاء بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى العمل معا لدعم عودة النظام الدستوري سريعا للبلاد.
ونددت المجموعة باستخدام القوة وسيلة لحل النزاعات السياسية والوصول إلى السلطة، وطالبت بعودة النظام الدستوري في ليبرفيل.
من جهة أخرى أعلن مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، الخميس، تعليق عضوية الغابون فوريا بعد 24 ساعة من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو.
وجاء القرار عقب اجتماع طارئ عقده لمجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي لبحث تداعيات انقلاب الغابون الذي نفذه الجيش.
دوليا قال البيت الأبيض الجمعة إنه يسعى إلى حلول دبلوماسية قادرة على الصمود للأوضاع في الغابون والنيجر.
وذكر جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تسعى لحلول دبلوماسية قد تستطيع الصمود لضمان احترام المؤسسات الديمقراطية في البلدين.
وفي ذات السياق قال محامو زوجة رئيس الغابون المخلوع علي بونجو الجمعة إن نجله نور الدين بونغو فالنتين محتجز في مكان غير معلوم وإنهم يشعرون بالقلق على سلامته، بحسب وكالة رويترز.
في المقابل أعلن أكد قادة الانقلاب العسكري الخميس أن السلطة الجديدة ستحترم جميع التزاماتها الداخلية والخارجية.
ونقل أولريك مانفومبي الناطق باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات" عن الجنرال بريس أوليغي نغيما قائد الانقلاب قوله، "إنه يطمئن جميع المانحين والشركاء في التنمية، إضافة إلى دائني الدولة، بأن جميع الإجراءات ستتخذ لضمان الإيفاء بكافة التزامات البلاد الداخلية والخارجية".
وسبق أن أدى قائد الحرس الجمهوري الجنرال أوليغي نغيما القسم رئيسا مؤقتا للبلاد، على رأس المجلس العسكري الذي تم تشكيله عقب انقلاب.
والأربعاء الماضي، أعلن بعض كبار ضباط الجيش الغابوني استيلاءهم على السلطة وحل جميع مؤسسات الدولة وإلغاء الانتخابات التي أجريت في 26 من آب/أغسطس وفاز فيها الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة.
وأحال قادة الانقلاب الرئيس بونغو إلى التقاعد كما وضعوه قيد الإقامة الجبرية، كما اعتقلوا عددا من الوزراء والمسؤولين في نظامه موجهين لهم تهما بالخيانة العظمى والفساد.
وشهدت الغابون توترا متصاعدا عقب الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت السبت الماضي في غياب المراقبين الدوليين.
وعمدت السلطات الغابونية إلى قطع خدمة الإنترنت وفرض حظر التجول ليلا في جميع أنحاء البلاد، قبل إغلاق مراكز الاقتراع، تحسبا لحصول أعمال عنف محتملة.
وفجر الأربعاء أعلنت لجنة الانتخابات فوز بونغو بولاية ثالثة بحصوله على 64.27 بالمئة من الأصوات، بعد اقتراع شهد تأجيلات وطعنت المعارضة في نتائجه، حيث بلغت نسبة المشاركة بهذا الاقتراع 56.65 بالمئة وفقا لما أعلنته لجنة الانتخابات.
واستمر بونغو في سدة الحكم 14 عاما خلفا لوالده عمر بونغو الذي حكم الغابون طيلة 42 سنة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيكواس الغابون الولايات المتحدة الإنقلاب الولايات المتحدة الاتحاد الافريقي الغابون إيكواس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل: الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين
طالب عضو الكونغرس الأمريكي ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط، جو ويلسون،
سلطنة عمان بالتخلي عن الحوثيين واغلاق مكتبهم في مسقط.
وأضاف جو ويلسون عبر سلسلة تغريدات على منصة إكس رصدها مأرب برس بالقول"يجب على أصدقاؤنا العظماء في عمان إلى عزل الحوثيين وليس احتضانهم ويجب إغلاق مكتب الحوثيين في عمان، ووقف غسيل الأموال، وإغلاق الحدود لوقف نقل الأسلحة للحوثيين".
وأضاف: "السعودية شريك وثيق وبناء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني ونحن بحاجة إلى العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين".
مراقبون رأوا ان تغريدات رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط تمثل رأي الإدارة الأمريكية ودعوة للتعاون مع دول الخليج لمساعدة اليمنيين في معركتهم القادمة مع ذراع إيران المتمثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً أن اليمنيين هم من سيحملون على عاتقهم مواجهة إيران وهزيمتها.
جاء ذلك في سلسلة تدوينات على منصة إكس لعضو الكونغرس الأمريكي ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط، جو ويلسون، الذي ينشط منذ أيام في تسليط الضوء على الخطر الإيراني وضرورة هزيمة ذراعها في اليمن، وذلك على إثر إعادة تصنيف إدارة ترامب مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أجنبية.
وشدد السيناتور الجمهوري، على أن "إيران سوف تُهزم على يد اليمنيين أنفسهم، وعلى أمريكا أن تساعدهم".
والأربعاء طالب السفير اليمني لدى واشنطن، محمد الحضرمي، الولايات المتحدة الأمريكية، بزيادة الضغط على مليشيا الحوثي واستهداف قياداتها لإجبارهم على السلام، ودعم الحكومة اليمنية لتحرير الحديدة.
والسبت قال السيناتور جو ويلسون في تدوينة على منصة إكس: "تحرير اليمن من إيران"، وقبلها قال إن إدارة الرئيس ترامب ستعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لهزيمة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت الجمعة الماضية أن الوزير ماركو روبيو بحث مع رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، في اتصال هاتفي أوجه التعاون لوقف هجمات الحوثيين في المنطقة والقضاء على قدراتهم.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيانها إلى أن الوزير روبيو سلط الضوء على الأمر التنفيذي للرئيس بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية كخطوة حاسمة نحو كبح الجماعة، وأعرب عن تطلعه لمواصلة دعم حكومة الجمهورية اليمنية في مواجهة الحوثيين.