أعلن "المجلس العسكري في دير الزور"، شرقي سوريا، فرض حظر تجوال لمُدة 48 ساعة ابتداءً من صباح الغد السبت، إثر اشتباكات دامية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز"، مساء اليوم الجمعة.

الجيش الأمريكي يُطالب بإنهاء القتال في سوريا ويُحذر من عودة داعش ماكرون يُعلق على مُشاركة سوريا في مؤتمر بغداد المُقبل

وينضوي مجلس دير الزور العسكري تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، "قسد"، التي تسيطر على مناطق بشرق وشمال شرقي سوريا.

وجاء إعلان المجلس خلال منشور في صفحة "الإدارة الذاتية" على "فيسبوك"، وهي الجهة المدنية التابعة لـ"قسد".

وقال الإعلان إن حظر التجول "يبدأ من الساعة الخامسة من صباح يوم غد الثاني من أيلول ولمدة 48 ساعة".

وأضاف أن هذا القرار جاء "نظرا للأوضاع الأمنية التي تمر بها قرى في شرق الدير الزور، واستغلال مجموعات مسلحة تابعة لبعض الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق وكذلك خلايا داعـ.ش لإحداث فتنة في المنطقة (...)".

وأكد أن القراء جاء أيضا "لحماية حياة المدنيين وممتلكاتهم من تخريب المجموعات المسلحة المـرتزقة، ومنعهم من الاختباء ضمن تحركات المدنيين".

دعوة من التحالف

وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي دعا إلى وضع نهاية للاشتباكات، حيث تخوض "قسد" التي تدعمها واشنطن قتالا دمويا مع عشائر عربية.

وقال التحالف في بيان: "العنف في شمال شرق سوريا لا بد أن يتوقف"، مضيفا أنه هذا "الإلهاء" عن قتال الخلايا النائمة لتنظيم داعش يثير مخاوف عودة التنظيم".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن حصيلة القتلى وصلت إلى 52 من الطرفين.

وكان شهود ومصادر محلية قالوا إن ما لا يقل عن 40 مقاتلا من الجانبين و15 مدنيا لاقوا حتفهم في أعمال العنف، وفق ما ذكرت "رويترز"، الخميس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا دير الزور حظر تجوال قوات سوريا الديمقراطية داعش

إقرأ أيضاً:

التحالف الدولي يستهدف مسؤولا أمنيا سابقا بتنظيم حراس الدين في سوريا (شاهد)

استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، سيارة بالقرب من مدينة الدانا في ريف محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأفادت مصادر محلية، مساء الجمعة، بأن المستهدف بالغارة الجوية يدعى أبو عمران الشامي، مدير مطعم في المنطقة، حيث لقي مصرعه بصاروخ أطلقه الطيران المسيّر من طراز "MQ9".

وأشارت إلى أن الطائرة المسيّرة استهدفت سيارة من نوع "هونداي- سنتافيه"، مؤكدة أن فرق الدفاع المدني السوري انتشلت جثة شخص واحد من داخل السيارة، دون تحديد هويته بدقة.

 من جانبه، ذكر المرصد العسكري "80" (أبو أمين) عبر منصة "إكس" أن الطيران التابع للتحالف الدولي من نوع "MQ9" نفذ الغارة في ريف إدلب الشمالي، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المستهدف هو "طلحة أبو عمران الشامي"، الذي كان يشغل منصب مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم "حراس الدين"، الفرع السابق لتنظيم "القاعدة" في سوريا، قبل أن يحل التنظيم نفسه نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.

الأنباء الأولية تقول أن المستهدف بطيران #التحالف هو طلحة أبو عمران الشامي مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم حراس الدين سابقاً وصاحب مطعم الريحان https://t.co/9rqhLUfMRe pic.twitter.com/30Zuih2i0u — المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) February 21, 2025
⚠️تحذير المحتوى ????

وتبين أن المستهدف بقصف طيران التحالف هو القيادي طلحة أبو عمران الشامي مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم حراس الدين سابقاً. https://t.co/oMuNWFWBTs pic.twitter.com/2wyW28elvs — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) February 21, 2025
وجاءت هذه الغارة بعد عملية مماثلة نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 15 شباط/ فبراير الجاري، حيث استهدفت طائرة مسيّرة سيارة بالقرب من بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن مقتل شخصين مجهولي الهوية واحتراق السيارة بالكامل.


يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي عن مقتل القيادي البارز في تنظيم "حراس الدين"، محمد صلاح الزبير، في غارة جوية شمال غرب سورية.

وكان التنظيم أعلن عن حلّ نفسه بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، مؤكدًا أن مهمته في سورية قد انتهت. وتأسس "حراس الدين" عام 2018 بعد انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام"، معلنا تبعيته لتنظيم "القاعدة".

في 18 شباط/ فبراير الجاري، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية، حيث كتب على منصة "تروث": "نفذت القوات الأمريكية غارة جوية دقيقة ضد أحد أعضاء تنظيم (القاعدة) في سوريا نهاية الأسبوع الماضي، حيث كان الزعيم الإرهابي يعمل مع تنظيم (القاعدة) في مختلف أنحاء المنطقة".

وأشاد ترامب بجهود قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، الجنرال مايكل كوريللا، وبالجيش الأمريكي على تنفيذ العملية بنجاح.

الألغام تحصد الأرواح

وفي سياق متصل، قُتل عنصر وأُصيب آخر من فرق الهندسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية خلال عملية إزالة الألغام الأرضية في قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.


وأكد سكان محليون انتشار الألغام المضادة للأفراد والآليات بشكل مكثف في المنطقة، مشددين على ضرورة إزالتها لحماية المدنيين.

وحذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية من أن ما بين 100 ألف إلى 300 ألف من الذخائر غير المنفجرة منتشرة في أنحاء سورية، مما يعرّض 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، للخطر بعد نحو 14 عامًا من النزاع.

ووصفت مسؤولة برنامج سورية لدى المنظمة، دانيلا زيزي، الوضع بأنه "كارثة بكل معنى الكلمة".

مقالات مشابهة

  • تعزيزات عسكرية ولوجستية للتحالف الدولي شمال شرق سوريا
  • من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بتنظيم «داعش» في سوريا
  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • التحالف الدولي يستهدف مسؤولا أمنيا سابقا بتنظيم حراس الدين في سوريا (شاهد)
  • احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
  • سوريا.. القبض على “مجرم” متورط بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين / صور
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” تقدم مساعدات طبية لمشفى ‏الميادين في دير الزور
  • تعثر عجلة التنمية في دير الزور السورية خلال حكم البعث