كتائب القسام تعلن تصديها لاقتحام قوات العدو لمنزل أبو عرة في طوباس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية المحتلة عن تصديها بكل بسالةٍ واقتدارٍ لقواتِ العدو المتوغلة في محافظة طوباس، والتي حاصرت منزل المجاهد القسامـــي أحمــد وليــد أبو عــرة فــي بــلدة عقابا.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” مساء اليوم الجمعة، عن كتائب القسام في بيانٍ مقتضبٍ، القول: “بحـمـد الله فقـــد تمـكـــن مجاهـــدونا مـــــــن تخليـــص المجــــاهد القســــامي مــن البيت المحــــاصر، بعــــد اشتباكات استمـرت عــــدة ساعات استخـــدم فيهـا مجـــاهــدونا الأسلحة الرشاشة والعبـوات الناسفة لعرقلة تقدم الآليات”.
وأضافت: “وقد خرج العدو يجر أذيال الخيبة، كما أن مجاهدنا بات في ملاذٍ آمـــن بين إخـــــــــوانه المجـــاهــــديــن”.
وكانت بلدة عقابا صباح اليوم، قد تعرضت لاقتحام من قوات العدو الصهيوني في محاولة لاعتقال المطارد القسامي أحمد وليد أبو عرة، الذي يتهمه العدو بتنفيذ عملية اطلاق النار قرب حاجز الحمرا في الأغوار والتي أدت لإصابة أحد المستوطنين.
وتصدى مقاومون من كتائب القسام لاقتحام قوات العدو بلدة عقربا وحصار منزل المطارد القسامي أحمد أبو عرة في محاولة لاعتقاله.
ونشرت كتائب القسام – مجموعة الشهيد أحمد أبو السياح فيديو لعبوات استخدمتها في التصدي لقوات العدو اليوم في طوباس.
وشيعت جماهير طوباس ظهر اليوم الجمعة جثمان الشهيد الشاب عبد الرحيم فايز غنام (٣٦ عاماً) الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص العدو الصهيوني، في بلدة عقابا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
جرائم مروعة بغزة.. قنابل العدو الصهيوني تقذف طفلا وأشلاء شقيقته لمنزل مجاور
الثورة نت/
في مشهدٍ مروع، وثّق ناشطون وصحفيون فلسطينيون فيديو لأطفالٍ تطايرت أجسادهم إلى سطح أحد المنازل بفعل قصف عنيف نفذه جيش العدو الإسرائيلي على حي اليرموك وسط مدينة غزة، مستخدمًا قنابل شديدة الانفجار.
وأظهر الفيديو الذي تداوله ناشطون على مواقع التواصل، أطفالا مصابون وأشلاء لآخرين فوق سطح أحد المباني المجاورة للمبنى المستهدف، في مشهد يُجسّد أبشع صور الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ 7 أكتوبر 2023.
وكان من بين المشاهد الأكثر قسوة، وفق وكالة الاناضول، ما تبقى من جسد طفلة صغيرة قُذفت إلى سطح منزل مجاور جراء القصف، نصف جسدها فقط كان واضحًا، وقد التصق بالخرسانة والدماء.
كانت الفتاة الصغيرة ترتدي ثوبًا ورديًا ملطخًا بالتراب والرماد، فيما راحت خصلات شعرها تتحرك مع موجات الغبار التي أثارها القصف المروع. وعلى بُعد أمتار، كان طفل آخر مصاب قد قُذف هو أيضًا إلى السطح ذاته، والدماء تنزف من رأسه.
الطفل كان يستغيث بصوت متعب طلبًا للنجدة، فيما كانت والدته تصرخ وتبحث عنه بين الركام، بعدما فقدت زوجها وأطفاله الآخرين بالقصف ذاته.
لم تكن تعلم أنه لا يزال على قيد الحياة، مستلقيًا فوق منزل جيرانهم في وضع صحي ونفسي صعب، لكنه كان أملها الوحيد بعد فقدان ما تبقى من أطفالها، إضافة إلى بقية أفراد أسرتها شقيقها وشقيقتها.
نسيبة شحتو، والدة الطفل المصاب تحدثت لوكالة الأناضول وهي بحالة صعبة، قالت إن القصف الإسرائيلي دمّر منزل العائلة بالكامل، وقتل زوجها وأطفالها، ولم ينجُ من العائلة سوى طفل واحد قُذف بفعل الانفجار إلى سطح منزل مجاور.
وأضافت وهي تحاول تماسك نفسها “جميع من بالبيت قضوا، زوجي وأطفالي وأخي وأطفاله وأختي وأطفالها، لم يبق سوى طفل واحد، طار من قوة الانفجار على سطح الجيران، الحمد لله وجدناه حيا، لكن حالته خطيرة”.
وتابعت: “الانفجار كان قويا جدًا، لم يتبق البيت شيء من البيت، عشرة أطفال من العائلة كانوا في البيت وقت القصف، الكل طار، الكل كان يصرخ.. نجونا أنا وابني الوحيد”.
وذكر شهود عيان أن الانفجار الذي وقع كان قوياً جداً، معتقدين بإلقاء جيش العدو الإسرائيلي قنابل شديدة الانفجار والتدمير، ما أدى إلى تدمير المنزل فوق رؤوس ساكنيه، ودفعت قوته بأجساد الضحايا إلى عشرات الأمتار، بينهم أطفال قُذفوا إلى الطوابق العليا من المباني المجاورة.
وفي 23 أكتوبر 2024 كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية عن استخدام جيش العدو الإسرائيلي قنابل شديدة التدمير من نوع “مارك84” أمريكية الصنع.
وواصلت الأم المكلومة حديثها من أمام أحد المستشفيات بمدينة غزة: “ابني اسمه علي فرج، حالياً في غرفة العمليات، أُصيب في بطنه، أجروا له عملية صعبة”.
وناشدت السيدة الفلسطينية العالم بوقف الإبادة، وقالت بنداء مؤلم: “أنقذوا ما تبقى من شعبنا، لا تريد أن نخسر المزيد (..) نحن بشر، تعبنا من الدمار والموت”.
وفي 24 مارس، قالت وزارة الصحة بغزة إن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال الإبادة الجماعية على مدار 19 شهرا (حتى 23 مارس) بلغ نحو 15 ألفا و613 طفلا، وهو ما يشكل 31 بالمئة من إجمالي القتلى في حينه.
ولم تشر الوزارة إلى عدد الأطفال والنساء الذين قتلوا منذ استئناف العدو الاسرائيلي الإبادة الجماعية في 18 مارس، والتي أسفرت حتى ظهر الخميس عن مقتل 1928 وأصابت 5055 آخرون معظمهم من النساء والاطفال، وفق أحدث بياناتها.
ويخضع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة لحصار خانق، في ظل شلل تام في المرافق الصحية والخدمات الأساسية، واستمرار إغلاق المعابر لليوم الـ55 على التوالي، ما يُفاقم من حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع.