صدى البلد:
2024-11-25@19:05:55 GMT

ولي عهد الأردن يعزي في العريس المتوفي يوم فرحه

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

خلال تقديم ولي العهد الأردني الحسين بن عبدالله الثاني، اليوم الجمعة ، واجب العزاء إلى أهالي محافظة معان وعشيرة الفناطسة، بوفاة الشاب حمزة الفناطسة إثر إصابته بعيار ناري طائش خلال عرسه، أكد الحسين أن عادة إطلاق النار في الأعراس يدب أن تنتهي تماما. 

 

ووفقا لمقطع يظهر ولي العهد الأردني خلال تقديمه واجب العزاء، أعرب الحسين بن عبد الله، خلال زيارته بيت العزاء، عن حزنه الشديد وعن تعازيه ومواساته لأسرة وذوي الفقيد، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الرسمية والفعاليات الشعبية، للحد من ظاهرة استخدام العيارات النارية في الأفراح.

 

وقال الأمير الحسين: أنا بقول لازم القانون يكون سيد الموقف ولازم نكون جادين، الموضوع تحول من فرح إلى ترح. مضيفا: خلص هذا الموضوع بكفي مش من عاداتنا ومش من تقاليدنا الأصيلة واحنا مش كل ما بدنا نفرح لازم يكون في ضحايا، هذه العادة بدنا نخلص منها. 

 

جاءت حادثة مصرع العريس الأردني العشريني حمزة الفناطسة، إثر رصاصة طائشة أطلقها أحد الموجودين خلال الاحتفال، وهو الأمر الذي أعاد فتح ملف ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح والمناسبات وتجديد الدعوات الرسمية والشعبية إلى الخلاص منها.

 

وجه المدعي العام تهمتي القتل القصد وإطلاق أعيرة نارية دون داع، للمتهم الذي تم إيقافه وحبسه 15 يوماً قابلة للتجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأردن فرح قتل

إقرأ أيضاً:

شكوى لسيدنا الحسين

بقلم : هادي جلو مرعي ..

إهتزت الأرض، وتحولت المباني القديمة الى ركام يشبه ذلك الذي يبدو من السماء في قطاع غزة بفعل القصف المستمر على مدى عام. القصف لم يحول المباني لوحدها الى ركام. كان هناك ملايين البشر من الأطفال والنساء والشيوخ الذي تضرعوا الى الله لينقذهم، وتوسلوا الحكام العرب والأجانب والكتاب والمثقفين والمنظمات الدولية والتجمعات الشعبية ورجال الدين ليساعدوا في وقف جنون نتنياهو الذي لم يتوقف، فنتنياهو مولع بفكرة هرمجدون، وإقامة الهيكل، وهدم الأقصى وقتل العرب، وحروب يوم القيامة، بينما يواجهه نظراؤه العرب بالحفلات الماجنة، ونشر العهر في بلادهم، والسماح لأكبر عدد من النساء بالتعري، وتجويع الناس، والبحث عن المجد دون التفكير بمايخطط لهم العدو الكوني، وبينما يتذمر العرب من المواجهة ويطلبون السلام بلحس حذاء نتنياهو ويبشرون بعودة دونالد ترامب يصر البعض على المواجهة المكلفة، ويراهنون على النصر والصمود، وإنتظار المشيئة لتقف معهم فالقلوب بلغت الحناجر، والجميع ينتظر تدخل السماء، وقرار الإله ليثأر لجياع غزة، وللنائمين في العراء على أرصفة مدن لبنان ينهشهم البرد والإغتراب. حين إهتزت الأرض، وسقطت البنايات القديمة وسط العاصمة الكبيرة هرع الناس الى الشوارع، وإفترشوا الساحات والحدائق، وفي اليوم التالي ذهب البعض منهم الى مركز الشرطة، وإستقبلهم المأمور الذي بعثهم الى كبير الحي الذي نصحهم بالتوجه الى الوزارة، وهناك إستقبلهم السيد وكيل الوزير الذي نصحهم بالتوجه الى مبنى المحافظة حيث إستقبلهم المحافظ الذي طلب منهم العودة الى أماكنهم، وسوف تحل جميع مشاكلهم، ومضى عام كامل، ولم يأت من أحد.سألت المذيعة تلك العجوز التي كانت تروي تفاصيل مابعد الزلزال ماذا فعلتم بعد أن طلب منكم المحافظ العودة الى أماكنكم؟ قالت العجوز: لم يحصل شيء.. وسألتها ثانية: ثم ماذا فعلتم؟ قالت العجوز: رحنا عند سيدنا الحسين ورفعنا شكوى لسيدنا الحسين، ومستنيين الرد !

البعض حين لايجد إستجابة يتوجه الى الله، وحين لاتستجيب الحكمة لسبب ما يتوجه الى الأولياء والصالحين، ويقدم النذور ويبكي ويتوسل منتظرا نهاية لعذاباته، وحين ييأس يتشبث بيأسه بوصفه حلا لابديل عنه، وهو أفضل من التمرد والزعل والبكاء حيث يخسر الناس الكثير من الجهد والوقت والعذابات لتصل معاناتهم الى المسؤول الذي يفاضل بين مصلحته ومنصبه المهدد ومكاسبه التي لم يكن ليحلم بها، وبين عذابات الناس، فهولاء يريدون تعبيد شوارع حيهم المتربة وعمل أرصفة ومجاري للمياه والأمطار، وهولاء يريدون تأمين وضع الكهرباء، وغيرهم يريد الماء، وهناك من يحلم بمستوصف، وآخر يتأمل بناء مشفى في الحي الذي يقطنه. وحينها يقرر المسؤول أن يحافظ على منصبه، ويتشبث به ويسعى لنيل رضا حزبه والمنتفعين في قيادة الحزب وإقتصادية الحزب. ويذكرني ذلك ببعض المسؤولين الذين يريدون تسريع بعض العقود ليحصلوا على ( المالات ) قبل الإنتخابات، وتغيير الوزارات، ومنهم من يسأل: متى ستجري الإنتخابات؟ ويتمنى أن لاتكون مبكرة ليستمر في الحصول على المكاسب والإستثمارات وجني الأرباح من المستثمرين وأصحاب الشركات والمتنفذين والأقوياء.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • الملكة رانيا العبد الله تُشيد بالمواهب المحلية خلال زيارتها مشغل نقش برفقة الأميرة رجوة الحسين .. صور
  • شكوى لسيدنا الحسين
  • خشب الزيتون الأردني حاضر في الحِرف اليدوية بمعرض “بَنان”
  • رئيس النواب الأردني يزور مصابي حادث الدورية الأمنية بالرابية
  • مصرع شاب خلال مشاجرة بالأسلحة النارية في القليوبية
  • رئيس النواب الأردني: أمن المملكة واستقرارها فوق كل اعتبار وحادث الرابية عمل إرهابي جبان
  • "النواب الأردني" يؤكد صلابة الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب
  • الأمن العام الأردني: منفذ عملية الرابية بادر بشكل مباشر بإطلاق الأعيرة النارية
  • الأمن العام الأردني يعلن مقتـ.ـل شخص أطلق النار على رجال الشرطة في منطقة الرابية
  • الإفتاء توضح حكم تشريح جثة المتوفي بالأدلة