صدى البلد:
2024-12-27@10:03:02 GMT

ولي عهد الأردن يعزي في العريس المتوفي يوم فرحه

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

خلال تقديم ولي العهد الأردني الحسين بن عبدالله الثاني، اليوم الجمعة ، واجب العزاء إلى أهالي محافظة معان وعشيرة الفناطسة، بوفاة الشاب حمزة الفناطسة إثر إصابته بعيار ناري طائش خلال عرسه، أكد الحسين أن عادة إطلاق النار في الأعراس يدب أن تنتهي تماما. 

 

ووفقا لمقطع يظهر ولي العهد الأردني خلال تقديمه واجب العزاء، أعرب الحسين بن عبد الله، خلال زيارته بيت العزاء، عن حزنه الشديد وعن تعازيه ومواساته لأسرة وذوي الفقيد، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الرسمية والفعاليات الشعبية، للحد من ظاهرة استخدام العيارات النارية في الأفراح.

 

وقال الأمير الحسين: أنا بقول لازم القانون يكون سيد الموقف ولازم نكون جادين، الموضوع تحول من فرح إلى ترح. مضيفا: خلص هذا الموضوع بكفي مش من عاداتنا ومش من تقاليدنا الأصيلة واحنا مش كل ما بدنا نفرح لازم يكون في ضحايا، هذه العادة بدنا نخلص منها. 

 

جاءت حادثة مصرع العريس الأردني العشريني حمزة الفناطسة، إثر رصاصة طائشة أطلقها أحد الموجودين خلال الاحتفال، وهو الأمر الذي أعاد فتح ملف ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح والمناسبات وتجديد الدعوات الرسمية والشعبية إلى الخلاص منها.

 

وجه المدعي العام تهمتي القتل القصد وإطلاق أعيرة نارية دون داع، للمتهم الذي تم إيقافه وحبسه 15 يوماً قابلة للتجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأردن فرح قتل

إقرأ أيضاً:

الفيلم العراقي القصير (روح) درس الطفولة المعاصرة

ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024

عبدالكريم ابراهيم

تدفع بعض الظروف الاجتماعية والاقتصادية إلى وضع الطفولة البريئة في موقف أكبر من قدراتها الطبيعية. فتحمل المسؤولية في مرحلة مبكرة هو امتحان صعب ، ويحتاج إلى مقدرة وعزم لاجتيازه، وقد يرسب بعضهم في هذا المعترك الصعب فتظهر  بوادر الانحراف والانجراف نحو طريق التيه والضياع.

الفيلم العراقي القصير (روح) يمكن أن يصنف على النوع الاجتماعي بوصفه محاولة بسيطة متواضعة، ولكنها في نفس الوقت تحمل دلالات قيمة في تسليط الضوء على عالم الطفولة وما قد يواجه من تحديات خطرة تقلبه إلى معاناة وحكاية بؤس وشفاء، استطاع المخرج من خلال هذا الفيلم  أن يوظف الموسيقا التصويرية كأداة معبرة في أغلب مفاصل الفيلم وتكاد تكون هي اللغة السائدة مع استخدام تعابير الوجه وحركة الجسم.

ولعل البداية تحمل معها بوادر الأمل الذي يلوح في الأفق برغم من المرض الجسدي الذي تناغم مع تغريد البلبل كأول خيط لسرد الحكاية لتدور الكاميرا في زوايا عديدة تقلب الموضوع من نواحي مختلفة تم اختيارها بحرفية جيدة ولاسيما صدى أصوات التلاميذ.

حاول المخرج أن يركز على الحركة بوصفها أداة للتعبير: الوجه، لعب الأطفال في الساحة، تطاير علبة البيبسي الفارغة، قبضة يد روح وهي تمسك بالنفود، عملية جر الأذن. هنا تكفلت الموسيقا التصويرية بسرد الأحداث بوتيرة متصاعدة. ترتفع وتنخفض وفق لطبيعة المشهد التي انسجمت مع الحركة ليكونا ثنائيا متناسقا مضيفا للفيلم نوعا من وحدة الموضوع.

اللافت للنظر أن هناك ثيمتان يمكن ان تسجل للفيلم ، الأولى  أن هناك نداء قاهر تغلب على شغف الطفولة العفوي في اللعب من خلال تركيز الطفلة (روح ) على علبة البيبسي الفارغة، وهي تتطاير في ساحة اللعب ، وهنا تتغلب الحاجة والحرمان على غريزة الطفولة.

أما اللقطة الثانية تعابير وجه الصيدلي الذي هو من دلالات فقدان الإنسانية وتجردها من القيم مع احترام لكل العاملين في مهنة الطب. لكن طبيعة الموضوع فرضت على المخرج التطرق إلى خوض صراع المادة والانسان وأيهما ينتصر في النهاية. حيث تتحول (روح) إلى الموضوع للدرس بعدما شعر بها بعض المتصلين بها في المدرسة، ولاسيما المعلم الذي أراد أن يزرع في نفس المعاناة التي تمثلها (روح)  نوعا من الامل الذي يلوح مع تفاعل بقية التلاميذ لقضية زميلتهم لتصبح درساً ومثالاً في الكفاح وتحمل المسؤولية التي تفيد جميع الأطفال فهم معرضون لمثل هذه الظروف والعمل على تحديها هو أهم درس في الحياة اليوم.  اللغة الصامتة هو الحوار سائد ربما الذي دفع المخرج لانتهاج هذا المنحى هي أن اغلب الممثلين من الهواة وقليلي الخبرة والحوار يحتاج إلى لغة مؤثرة وإمكانية صوتية جيدة لذا اكتفى بالبسيط منه مركزاً على الحركة بكل أنواعها المتناغمة مع الموسيقا التصويرية حسب كل مشهد.

يعد فيلم (روح) تجربة متواضعة، ولكنها في نفس الوقت كبيرة بموضوعها الإنساني الذي يجعل المتلقي يتفاعل معها واحياناً يذرف الدموع في سيبل أن لايرى إنسانية الطفولة تهدرها الازمات، وتلقي بها في دهاليز الحياة الصعبة ؛ لان الطفولة مسؤولية مجتمعية وليست قضية مؤسسات دولة فقط وربما يكون وراء تواضع بعض الاحداث هي الإمكانيات المادية التي يمكن أن تُرصد لهكذا مشاريع فنية ،ولكن العمل بممكن هو السبيل الوحيد لإظهار بعض الجوانب الاجتماعية المعاصرة .

الفيلم سيناريو وإخراج وتمثيل إبراهيم التميمي ،وتصوير محمد منصور الفريجي ،ومونتاج قداح صبحي ومن إنتاج دار المسرة للأطفال، الموسيقا التصويرية  فاضل سالم وفكرة انتصار التميمي ومن بطولة امنة إبراهيم وجواد الوائلي.

مقالات مشابهة

  • دعاء لعمي المتوفي يوم الجمعة
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ حزام العرمزة
  • سيف بن زايد: برنامج تمكين قادة المستقبل يزور المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين
  • الفيلم العراقي القصير (روح) درس الطفولة المعاصرة
  • شيخ الأزهر يعزي الرئيس إلهام علييف في ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية
  • الأردن يعزي أذربيجان في حادث تحطم طائرتها بكازاخستان
  • الأردن يعزي بضحايا حادث تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان
  • رئيس الوزراء الأردني: الحكومة اتخذت إجراءات لفتح الحدود وبدء التجارة والدعم اللوجستي مع سوريا
  • محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب
  • رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين