وفاة الملياردير المصري محمد الفايد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
غيب الموت اليوم الجمعة في بريطانيا رجل الأعمال المصري محمد الفايد، عن عمر ناهز الـ 94 عامًا بعد مسيرة طويلة في مجال الاقتصاد والأعمال
وقالت مصادر متطابقة انه تم تشييع الفايد بعد صلاة الجمعة، من مسجد ريجانز بارك في لندن
وقال أشرف حيدر، وهو صهر الفايد عبر صفحته على فيسبوك "توفي اليوم إلى رحمة الله تعالى جد زوجتي رجل الأعمال المصري محمد الفايد".
والفايد من مواليد مدينة الإسكندرية في منطقة رأس التين 27 يناير 1929، وعمل في صغره بعدة أشغال، لمساعدة والده المدرس في اللغة العربية وعمل محمد الفايد عتال بضائع بميناء الإسكندرية ثم انتقل الى بريطانيا منتصف ستينيات القرن الماضي ليبدا رحلته مع الثراء
الخطوة الابرز كانت له في السعودية وقد تزوج من الكاتبة سميرة خاشقجي شقيقة رجل الأعمال السعودي المعروف عدنان خاشقجي، الذي ساعده في الدخول إلى تجارة الاستيراد بالمملكة المتحدة، فأصبح لاحقاً مسؤولاً عن ثروة سلطان بروناي
ويحتل الفايد المرتبة 12 في قائمة أثرياء العرب بصافي ثروة 2 مليار دولار، فيما يحتل المرتبة 1516 عالمياً، حسب تصنيف فوربس.
برز اسم محمد الفايد اكثر في العام 1997 عندما لقي نجله عماد المعروف باسم دودي الفايد حتفه الى جانب الاميرة ديانا طليقة الملك الحالي تشارلز في نفق جسر ألما في باريس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة
ولم تذكر القيادة العامة السورية تفاصيل اللقاء، الذي يأتي في ظل لقاءات عدة يعقدها الشرع مع رجال أعمال سوريين حول العالم.
ووفيق رضا سعيد سوري من مواليد دمشق عام 1939، ويحمل الجنسية السعودية أيضا، ولديه العديد من المشاريع والمؤسسات الخيرية.
ويقيم حالياً في موناكو وباريس، وكان قد كوَّن ثروة تقدر بالمليارات بعد عمله في السعودية أيام ازدهارها في نهاية السبعينات والثمانينات في شركة مقاولات.
واشتهر سعيد بدوره كوسيط في صفقة الأسلحة بين السعودية وبريطانيا، والمعروفة بـ"صفقة اليمامة"، وهي من أكبر صفقات شراء الأسلحة في بريطانيا نهاية الثمانينات.
وقام بالتبرع لإنشاء كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد بتبرع ابتدائي بلغ 20 مليون جنيه إسترليني، وقامت الجامعة بتسمية الكلية باسمه. وفي عام 2005 حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة دمشق تقديراً له ولعطائه ومؤسساته الخيرية التي يملكها في أوروبا والشرق الأوسط.
إلا أن وفيق سعيد عارض نظام الأسد بعد الثورة بسبب قمعه للمتظاهرين، والتقى به بعد شهور من الثورة، ليقدم له النصيحة بعمل إصلاحات لتهدئة الشعب.
وكان وفيق سعيد عمل أيضاً على ترميم قاعة ضمن مبنى جامعة دمشق التي يقال إن والده أحد مؤسسيها، حيث أطلق اسم والده رضا سعيد عليها. وكان وفيق سعيد بعث برسالة إلى الشرع بعد انتصار الثورة، دعا فيها إلى التأسيس لدولة مدنية، يتم من خلالها فصل الدين عن الدولة، وضمان المساواة بين جميع المواطنين، وحماية حقوق الأقليات، والاستثمار في التعليم