السويداء تشهد “أكبر مظاهرة” ضد نظام الأسد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
#سواليف
احتشد مئات المحتجين جنوب سوريا -اليوم الجمعة- لمطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن منصبه بعد ما يقرب من أسبوعين من المظاهرات احتجاجا على سوء الأحوال المعيشية، لكنها تحولت مجددا إلى دعوات للتغيير السياسي.
وردد حشد كبير في الساحة الرئيسية بمدينة السويداء هتافات تقول “بشار بره، سوريا حرة!” وهي ضمن شعارات أطلقها متظاهرون خرجوا للمطالبة بإسقاط حكم الأسد مطلع عام 2011 قبل أن تقمعها قوات الأمن التابعة له، وتنجر الأمور إلى صراع مسلح مستمر حتى اليوم.
وبثت شبكات -ترصد الحراك في السويداء على مواقع التواصل- مقاطع فيديو تظهر ما وصفتها بمشاهد غير مسبوقة “لأكبر مظاهرة ضد الأسد” في تاريخ هذه المحافظة القريبة من الحدود مع الأردن.
مقالات ذات صلة إعادة حركة سير المركبات على شارع الشهيد صباح السبت 2023/09/01واندلعت مظاهرات السويداء في أغسطس/آب الجاري بسبب رفع النظام الدعم عن الوقود مما عكس ارتفاعا على الأسعار وزيادة في الأعباء الاقتصادية والمعيشية على السوريين الذين يعانون من تردي أحوالهم منذ سنوات.
وظلت السويداء، التي تضم معظم الطائفة الدرزية في سوريا، تحت سيطرة الحكومة طوال فترة الحرب، وأفلتت إلى حد كبير من العنف الذي عم أماكن أخرى، إلا أنها شهدت في أوقات متفرقة مظاهرات ضد ممارسات نظام الأسد وطالبت برحيله في بعضها.
ومع تصاعد الاحتجاجات في السويداء وإعلان المتظاهرين الأسبوع الماضي إغلاق مقرات حزب البعث الحاكم وعدد من المؤسسات التابعة للحكومة، أخلت قوات الأسد ثكنات وحواجز عسكرية شرق وجنوب المحافظة.
مظاهرات درعا
في سياق متصل، تجمع العشرات اليوم أيضا في محافظة درعا المجاورة التي انطلقت منها احتجاجات عام 2011. وحمل المتظاهرون العلم ذا النجوم الثلاثة الذي يرمز إلى الثورة ضد النظام، فضلا عن لافتات تنتقد دور إيران الحليف الرئيسي للأسد.
وخرجت كذلك مظاهرات متفرقة داعمة لحراك السويداء في عدد من المناطق شمال وشرق سوريا التي هي خارج سيطرة الحكومة منذ سنوات وتسيطر عليها فصائل تابعة للمعارضة أو ما تسمى قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة.
ولم تقتصر الاحتجاجات الأخيرة على المناطق التي تكرر فيها خروج المظاهرات ضد النظام، وإنما شملت مناطق تصنف كحاضنة شعبية له.
وأظهرت صور نشرها ناشطون على صفحاتهم على مواقع التواصل أن بعض سكان محافظة طرطوس الساحلية (شمال غرب) التي تعد معقلا لمؤيدي نظام الأسد رفعوا أمس لافتات صغيرة كُتب عليها “سوريا لنا وما هي لحزب البعث (الحاكم)” وفي الخلفية صورة الأسد على لوحة إعلانية كبيرة، وفقا لرويترز.
وتمر سوريا بأزمة اقتصادية خانقة أدت لانخفاض قيمة عملتها إلى رقم قياسي بلغ 15 ألفا و500 ليرة للدولار بالسوق السوداء، في انهيار متسارع. وكانت العملة المحلية تُتداول بسعر 47 ليرة للدولار بداية الصراع قبل 12 عاما.
مخاوف
وقالت مصادر أمنية ودبلوماسيون، وفق ما نقلت تقارير إعلامية عنهم مؤخرا، إن احتجاجات السويداء تؤجج مخاوف لدى المسؤولين من امتدادها إلى المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، وهي معاقل أقلية الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، حيث أطلق نشطاء مؤخرا دعوات نادرة للإضراب.
ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية الاحتجاجات، لكن معلقين موالين للحكومة اتهموا قوى أجنبية بتأجيج الاضطرابات وحذروا من تفشي الفوضى إن استمرت.
وكان الأسد أصدر قبل أسبوعين مرسوما بزيادة الأجور بنسبة 100%، كما أعلنت الحكومة قرارات برفع أسعار المحروقات بنسبة تصل إلى 200%، مما أسهم في زيادة أسعار معظم المواد بالأسواق.
وتضمن المرسوم الصادر زيادة الحد الأدنى لأجور العاملين بالقطاع الخاص إلى قرابة 13 دولارا، في حين يراوح راتب موظف القطاع العام بين 10 و25 دولارا، وفق سعر الصرف بالسوق السوداء.
ويعيش غالبية السوريين تحت خط الفقر، كما يعاني أكثر من 12 مليونا منهم انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.
الجزيرة نت
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الأهرامات تشهد طرح المرحلة الثانية من “بن غاطي سكاي رايز” في حفل استثنائي
بعد النجاح الكبير لإطلاق مشروع “سكاي رايز” وتحقيق مبيعات تجاوزت 50% في اليوم الأول من الطرح، أعلنت شركة “بن غاطي” فتح باب الاهتمام بالمرحلة الثانية، والتي سيتم الكشف عنها في ٨ نوفمبر بجمهورية مصر العربية، في حدث هو الأكبر من نوعه.
وانطلاقًا من إدراك “بن غاطي” العميق لأهمية السوق المصري ودورها الريادي في المنطقة ستضيء الشركة سماء القاهرة برؤيتها الطموحة، في حفل استثنائي يقام بجوار أهرامات الجيزة، كتعبير عن اهتمام الشركة الكبير بتقديم فرص استثمارية تتماشى مع تطلعات العملاء المصريين، ولخلق جسور جديدة تربط دبي بالقاهرة في رحلة طموح لا حدود لها.
سيحيي حفل الإطلاق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، ليضيف بريقًا استثنائيًا لهذا الحدث التاريخي الذي سيشهد حضور أكثر من2500 ضيف، من بينهم مئات الشخصيات الهامة ورجال الأعمال المهتمين في مجال العقارات بهدف دعم المستثمر المصري الذي يُعتبر من أعلى الجنسيات ثقةً واستثمارًا في الشركة عالميًا.
هذا وسيتواجد فريق مبيعات “بن غاطي” بعد الحفل لمدة 5 أيام في فندق كمبينسكي التجمع لتقديم عروض حصرية وخدمات متميزة للعملاء الراغبين في تملك شققهم الخاصة في هذا المشروع.
من دبي إلى العالم!
وبهذه المناسبة، قال محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة بن غاطي: “إن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “بن غاطي سكاي رايز” من قلب القاهرة، وبجوار الأهرامات هو رسالة تعبر عن تقديرنا العميق واهتمامنا الكبير بالسوق المصري والعملاء المصريين. نحن نؤمن بأن مصر تمتلك طاقات استثمارية فريدة، ونتطلع لتعزيز هذه الشراكة من خلال مشاريع تلبي تطلعات عملائنا المصريين وتعكس أعلى معايير الفخامة والابتكار. في “بن غاطي”، نرى أن كل مشروع هو فرصة لتقديم شيء استثنائي يجمع بين الإرث التاريخي والرؤية المستقبلية، ونلتزم بأن نكون دائمًا عند مستوى ثقة عملائنا ونسعى لتقديم تجارب لا تضاهى تعيد تعريف الفخامة.”
بن غاطي سكاي رايز: مزيج من الفخامة والابتكار
يُعتبر مشروع “بن غاطي سكاي رايز” الذي يتجاوز حدود المعمار التقليدي جزءًا من رؤية الشركة لتطوير مشاريع عقارية فخمة ومميزة تعتمد على التصاميم الحديثة والمعايير عالية الجودة، ويحتوي على 3333 وحدة سكنية صممت لتلبية احتياجات العائلات والأفراد، مع واجهات زجاجية عملاقة تمنح إطلالات بانورامية مميزة على أفق دبي، ومرافق فاخرة بأسعار منافسة واستثنائية ما يمثل إضافة مهمة لسوق العقارات في دبي، ويعزز من سمعة الشركة كمطور عقاري يقدم حلولًا مبتكرة تواكب تطلعات المستقبل.
يتميز مشروع “بن غاطي سكاي رايز” بموقعه الاستراتيجي في قلب منطقة الخليج التجاري، أحد أهم المراكز الحيوية في دبي، وقربه من المعالم الرئيسية مثل برج خليفة وقناة دبي المائية، ما يعزز من قيمته ويجعله خيارًا مثاليًا للباحثين عن الراحة والرفاهية.
بين الماضي والمستقبل
تم اختيار موقع الأهرامات لإطلاق المرحلة الثانية من طرح مشروع “بن غاطي سكاي رايز” نظرًا لأهمية هذا المعلم التاريخي الذي يعكس العمق الحضاري والتاريخي لمصر، ويجسد الرؤية الرائدة للابتكار المعماري الاستثنائي الذي تسعى إليه الشركة في مشاريعها، لتكون الأهرامات شاهدة على ولادة مشروع يعكس طموح بن غاطي في إعادة تعريف الفخامة والابتكار، كما يبرز قدرة الشركة على ربط الماضي بالمستقبل، ويؤكد على طموحها الكبير في تقديم مشاريع ذات طابع عالمي غير مسبوق.