الحراري: داخلية الدبيبة تتحمل مسؤولية أمن وسلامة المظاهرات في طرابلس

أخبار ليبيا 24

أكد رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب سليمان الحراري وصوله تسجيل صوتي منسوب إلى وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية يفيد فيه بما اسماه إخماد التظاهرات السلمية الشعبية المتضامنة مع القضية الفلسطينية، والرافضة للتواصل مع الكيان بأي شكل كان.

 وكشف الحراري أن قوات الأمن ارتكبت أعمال قمع بحق متظاهرين من مدينة الزاوية وتهدد أمنهم، لافتًا أنه تم اعتقال بعض المواطنين بدون موجب قانوني.

وأوضح الحراري أن مهمة وزير الداخلية الأساسية تقتضي حفظ أمن البلاد في مؤسساتها وشعبها، ومن أوجه ذلك حفظ أمن الشعب الليبي، وحماية حقه في التعبير عن رأيه بحرية بدون قمع أو مصادرة لذلك الحق.

وشدد على أن الحقوق الأساسية ومنها حرية التعبير حقوق مكفولة وفق الإعلان الدستوري والمواثيق الدولية المصادق عليها من الدولة الليبية، وكلها التزامات قانونية تمنع مصادرة تلك الحقوق من أي جهة كانت بما في ذلك الحكومة.

وأكد رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب “سليمان الحراري” على أن أي انتهاك لحقوق الشعب الليبي أو ممارسة أي عنف تجاهه أو مصادرة حقوقه ستحمل القائمين بها المسؤولية القانونية التي لا تعتد بأي منصب أو حصانة.                     ونوه على أن حقوق الشعب الليبي مصانة وفق القانون، وأنه لا يحق لأي طرف مصادرتها أو المساس بها، وأنهم يتبعون عن كثب أي إجراء قد يمثل انتهاكاً بحق من حقوقه؛ ولن ندخر جهداً في محاسبة من يرتكب تلك الانتهاكات، أو يمس بالحقوق التي انتزعها الشعب الليبي بتضحياته ودمائه.

واختتم “الحراري” بأنه يحذر من القيام بالاعتقالات التعسفية باسم الدولة الليبية بشكل مخالف للقانون، مطالباً بالإفراج الفوري عن كل من اعتقل في هذا الحراك، محملاً وزير الداخلية المكلف بحكومة الدبيبة مسؤولية أمنهم وسلامتهم وحريتهم.

وشهدت العاصمة طرابلس، اليوم الجمعة، انتشار أمني كثيف داخل وخارج المدينة؛ وذلك لمنع التظاهرات الرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي .

وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتشار أمني كثيف للسيارات المسلحة لفرض طوق أمني داخل وحول العاصمة.

وقال وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، أمس الخميس، إن التظاهر لأجل إسقاط حكومة الوحدة وحرق المؤسسات العامة والخاصة أمر مرفوض.

المصدر: أخبار ليبيا 24