مصرع شاب غرقا في مياه نهر النيل بدمياط
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تمكن رجال الإنقاذ النهري بدمياط، من انتشال جثة شاب من مياه نهر النيل بمدينة رأس البر، وتبين أنها لشاب يدعى محمد أحمد إسماعيل 16 عاما، من أبناء مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط.
اعتاد السباحة في نهر النيلوكشفت التحريات، أن الشاب محمد كان يسبح مع أصدقائه في نهر النيل كما اعتادوا، إلا أن التيار جرفه إلى منطقة بعيدة، وسحبته الدوامات تحت الماء، وفشل أصدقائه في إنقاذه، وبدأت رحلة البحث عنه التي شارك فيها الغواصون والصيادون، وتم العثور على الجثمان أمام إحدى المعديات من اتجاه رأس البر.
الجدير بالذكر، أن نهر النيل يفصل ما بين مدينتي عزبة البرج ورأس البر، ووسيلة الانتقال بينهم هي المعديات، وهي عبارة عن مراكب صغيرة.
وبحسب أصدقائه، كان محمد يسبح بجوار إحدى المعديات بمدينة عزبة البرج، عندما غرق، وجرف جثته مياه النيل إلى الجانب الآخر حيث وجده رجال الإنقاذ والغواصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق مصرع شاب نهر النيل دمياط نهر النیل
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر: الصدقة في الإسلام باب من أبواب البر
ألقى الدكتور عبدالفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، درس التراويح اليوم الاثنين، متحدثًا عن فضل الصدقة، مبينا أن الصدقة في الإسلام باب من أبواب البر، فبها يقي المسلم نفسه من مصارع السوء، كما أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة وبها يطفيء غضب مولاه، ويداوي مرضاه ويكفكف دموع اليتامى والمساكين.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية أن فضيلة الصدقة لا تخفى على ذي عقل فيمن وهبهم الله سعة في الرزق للتصدق على الفقراء، موضحا أن الإسلام حين يدعون إلى التصدق فإنه يريد بأصاحب الأموال الخير والثواب والأجر العظيم، وهي من أعظم أسباب بركة المال، وزيادة الرزق، وإخلاف الله على صاحبها بما هو أحسن، كما أنها وقاية من عذاب الله.
واختتم الدكتور العواري أن للصدقة شأن عظيم في الإسلام، فهي من أوضح الدلالات، وأصدق العلامات على صدق إيمان المتصدق؛ وذلك لما جبلت عليه النفوس من حب المال والسعي إلى كنزه، فمن أنفق ماله وخالف ما جُبِل عليه، كان ذلك برهان إيمانه وصحة يقينه.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.