موعد ومكان عزاء محمد الفايد| تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت ميرفت خليل، رئيس اتحاد الجالية المصرية في المملكة المتحدة وعضو حزب المحافظين، إنّ الراحل محمد الفايد، شخصية غنية عن التعريف، مشيرةً إلى أنّه ستتم إقامة عزائه، يوم الجمعة المقبل.
وأضافت خليل، في مداخلة هاتفية عبر قناة الإخبارية، أنّ خبر وفاته كان مفاجأة للجميع، موضحة: "لم نحضر جنازته، فقد علمنا بوفاته في وقت تشييع جثمانه، ومن كان موجودا في الساحة وقت صلاة الجمعة؛ حضر صلاة الجنازة".
وتابعت: "يوم الجمعة المقبل سيقام العزاء في نفس المكان الذي شهد الصلاة على جثمانه، وهو جامع ريجينت بارك بالمركز الإسلامي وسط لندن".
وأوضحت، أن الفايد عانى من مشكلات صحية في أواخر أيام حياته؛ ما أدى إلى وفاته، كما أنه كان شخصية متميزة في بريطانيا، وله تاريخ كبير فيها.
وأشارت إلى أنه منذ وفاة نجله الأكبر “عماد”؛ لم يعد يظهر للعامة كما كان يظهر من قبل، موضحة: «وفاة ابنه سببت مشكلة نفسية كبيرة ليه، وتوارى عن العمل العام ثم توالت الأحداث، حيث نقل ملكية مبنى هارودز منه إلى أشخاص آخرين، وكان من الواضح أنه يريد الانسحاب من كل الأعمال والاستثمارات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفايد محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول وفاة مارادونا.. اتهامات بالإهمال الطبي تثير تساؤلات!
كشف طبيب القلب سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب بمركز أوليفوس الطبي، “عن تفاصيل جديدة خلال شهادته أمام المحكمة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا”.
ووصف ناني اللاعب الراحل بأنه “”مريض عالي الخطورة” يعاني من أعراض انسحاب تتطلب رعاية طبية مكثفة”، مؤكدًا “أن إدارة المركز الطبي أوصت بنقله إلى مركز لإعادة التأهيل بدلاً من توفير الرعاية في منزل خاص، وهو ما لم يتم الالتزام به”.
وفي شهادته، أكد ناني “أن المسؤولية الكاملة عن رعاية مارادونا خارج المستشفى وقعت على عاتق جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الذي كان الطبيب الشخصي لمارادونا، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، التي أشرفت على أدويته، ويشمل المتهمون أيضًا طبيبًا نفسيًا، وممرضين، وأطباء آخرين”.
قاد مارادونا، منتخب الأرجنتين لتحقيق الفوز بكأس العالم عام 1986، وتوفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا، وذلك أثناء خضوعه للرعاية المنزلية بعد إجرائه جراحة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.
وقد أثارت وفاته جدلاً واسعًا حول الظروف الطبية التي رافقت أيامه الأخيرة، حيث أصبحت أوجه القصور في الرعاية المنزلية محور القضية التي يواجه فيها سبعة متخصصين في الرعاية الصحية تهم القتل غير العمد.
وكان مارادونا شخصية رياضية بارزة وأسطورية، لكنه عانى على مدار سنوات من مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك الإدمان على الكحول والمخدرات وأمراض القلب، وقد أثرت هذه الظروف على حالته الصحية وساهمت في تعقيد رعايته الطبية. قبل وفاته بأيام، خضع لجراحة معقدة لإزالة ورم دموي، وكان يُنظر إليه على أنه يحتاج إلى عناية طبية متخصصة ومستمرة.
تُعد وفاة مارادونا “واحدة من القضايا الأكثر إثارة للجدل في المجال الرياضي، وتواصل جذب الاهتمام العالمي، ليس فقط بسبب مكانة مارادونا كرمز رياضي، ولكن أيضًا بسبب الأسئلة المستمرة حول الإهمال الطبي ومسؤولية الفريق المعالج”.