المفتي: المذاهب الفقهية حفظت لنا الدين وحملت عنا عبء الاستدلال
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية-، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المذاهب الفقهية المختلفة والآراء المعتبرة جزءًا من التراث الإسلامي والإنساني، وهي مدارس علمية لها مراجعها وأصولها فلا ضير من تبنِّي أحدها أو التخيُّر منها فقهًا وإفتاء وَفق الضوابط المعتبرة في ذلك.
وقال المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، إن هذه المذاهب الفقهية حفظت لنا الدين وحملت عنا عبء النظر والاستدلال الذي يستغرق سنوات وسنوات من الجهد المضني والتعب الشديد، وحفظت علينا العبادات والمعاملات وكل شئون الحياة، نؤديها ونحن مطمئنون إلى صحة ما ورد إلينا من أقوالهم فيها مع ما اشتملت عليه من اختلاف في طرق الاستدلال وتباين وجهات النظر، وكل هذا لا يمنع من التفاعل مع ما يقع من حوادث ومستجدات، فهذه المذاهب تركت لنا المعايير والمناهج التي تتيح لنا التعامل مع الواقع وَفق مراد الشرع الشريف.
وتابع المفتي: منهج الأزهر في جانب الفقه الإسلامي قام في الأساس على التعدد، ففتح أبوابه لدراسة المذاهب الفقهية التي تلقتها الأمة بالقبول، وجعل من ساحاته وأروقته مجالًا لدراسة هذه المذاهب جميعها، وما قصر الدارسون فيه على واحد منها دون الآخر، ولم يُقْصِ أبدًا أيَّ مذهب من المذاهب المعتبرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المذاهب الفقهية شوقي علام
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لإعادة النظر في بعض العقوبات على سوريا
سوريا – اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين أن سوريا القديمة اختفت لكن سوريا الجديدة لم تولد بعد، وأن الفترة القادمة ستكون حاسمة لتشكيل سوريا الجديدة وستلعب أوروبا دورا في ذلك.
وقالت فون دير لاين في تصريح: “رأينا خطوات مشجعة من النظام الجديد في سوريا لكن هناك أسئلة لا تزال دون إجابات”، مؤكدة “أننا سنكثف اتصالاتنا المباشرة مع النظام الجديد وكافة الفصائل في سوريا”.
وأوضحت أن “من مصلحتنا حدوث انتقال سلمي يشمل الجميع في سوريا”، معتبرة أنه “يجب أن نعيد النظر في عقوباتنا على بعض القطاعات لتسهيل إعادة الإعمار في سوريا”.
ورأت أن “سقوط نظام بشار الأسد كان تحريرا للسوريين وأعطى آمالا للكثيرين وعودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية دون إكراه”، مضيفة: “نحن مستعدون للمشاركة في ترميم البنية التحتية في سوريا في شكل خطوات متدرجة”.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا دعا أمس الثلاثاء خلال جلسة لمجلس الأمن إلى “رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لأنها كما قلنا دائما، تطال مواطنين عاديين”.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن كان قد أعلن خلال زيارته إلى دمشق الأحد الماضي، عن أمله في رفع العقوبات الغربية عن سوريا.
المصدر: RT