تواجه المعارضة المصرية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، عديد التحديات وعلى رأسها التوافق حول منافس واحد لمواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في وقت قدمت أحزاب ما تعرف بالحركة المدنية لائحة بضمانات بنزاهة الاقتراع المقبل.

ولم تتخذ هذه الأحزاب قرار بالمشاركة الفعلية في الانتخابات، لكن عقدت اجتماعات مكثفة حول هذا الشأن أشهرها الذي جرى في مدينة العلمين بالساحل الشمالي الشهر الماضي.

وأعلنت شخصيات عديدة عزمها الترشح للانتخابات، ولكن المعارض الأبرز هو النائب السابق أحمد الطنطاوي الذي تعرض لتضييقات أمنية وتم اعتقال عدد من أقاربه وداعميه مع إعلانه الترشح، وكان من بين حضور اجتماع المعارضة في "الساحل" لبحث مسألة الانتخابات.

في ظل المحادثات، تم القبض على رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر (تجمع لعدد من الأحزاب الليبرالية)، المعارض هشام قاسم، وذلك بعد بلاغ من المعارض اليساري البارز ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة.

المعارضة المصرية تندّد باعتقال "سياسي" لأحد كوادرها ندّد "التيار الحر" وهو تحالف أحزاب معارضة ليبرالية في مصر، باعتقال "سياسي" للقيادي هشام قاسم الذي يلاحقه وزير سابق بتهمة "التشهير" و"ازدراء" شرطيين.

انتقد التيار الحر ومنظمات مجتمع مدني القبض على قاسم، واعتبرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أنه أظهر "نية السلطات في استهدافه بسبب نشاطه السياسي وممارسة حقه في التعبير عن الرأي".

وجهت لقاسم اتهامات بالسب والقذف، والتعدي على موظف عام، وتعمد إزعاج الغير، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن هذه القضية بجانب أمور أخرى أظهرت معضلة الخلافات الواضحة بين المعارضة قبل الانتخابات، ومدى صعوبة التوافق على مرشح حال الاستقرار على المشاركة في الانتخابات.

"الملاحقة الأمنية"

يضم التيار الحر مجموعة أحزاب ليبرالية، وهو من بين حركة تشارك في الحوار الوطني الذي دعا إليه السيسي، وتحمل اسم الحركة المدنية التي تضم أحزاب معارضة أوسع يسارية وقومية.

اعتبر التيار في بيان عقب القبض على أمينه العام أن هناك شكوك مثارة "حول الأسباب الحقيقية لإحالته إلى المحكمة محبوسًا... السياسات الحالية التي تطلق يد موظفي الأجهزة الأمنية في ملاحقة السياسيين وشخصنة المواقف والمكايدة لهم ولأصحاب الرأي المعارض منهم إنما يمثل خطورة شديدة على المستقبل السياسي والاقتصادي لبلادنا وتنذر بدخول البلاد في منعطف أخطر".

وقال المتحدث باسم التيار الحر، عماد جاد، في تصريحات لموقع الحرة، إن قرار المشاركة في الانتخابات لم يتم اتخاذه بعد و"وفي انتظار تحقيق الضمانات التي قدمتها الحركة المدنية ولم يتحقق منها أي شيء حتى الآن... وبالنسبة للتيار موقفنا مرتبط بموضوع هشام قاسم وضمانات نزاهة الانتخابات، لو تم الإفراج عنه ووقف الملاحقة ستكون خطوة أولى".

"مقاطعة انتخابات الرئاسة المصرية".. توقعات بتأثير محدود في ظل "معارضة منقسمة" لوحت بعض الأحزاب السياسية والشخصيات العامة المصرية بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر، بينما يكشف قيادات بتيارات معارضة وأخرى مؤيدة لموقع "الحرة" مغزى تلك الدعوات ومدى تأثيرها على مسار العملية الانتخابية المرتقبة.

ومن بين الضمانات التي قدمتها المعارضة تحصين أعضاء الحملات الانتخابية من "الملاحقة الجنائية المتعسفة، وكذلك الإفراج عن سجناء الرأي ورفع أسماء المعارضين السلميين من قوائم الإرهاب"، و"حرية وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وإتاحة فرص متكافئة لجميع المرشحين".

ومن بين الضمانات أيضًا حياد مؤسسات الدولة ووقوفها على مسافة واحدة من كافة المرشحين طوال العملية الانتخابية، بجانب إخضاع الانتخابات "للمتابعة من قبل هيئات ومنظمات محلية ودولية مشهود لها بالحياد والموضوعية".

???? استهداف السياسي المعارض #هشام_قاسم نموذج للتنكيل بالمعارضين وإساءة استخدام الحبس الاحتياطي

???? طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بالإفراج الفوري عن هشام قاسم، الناشر الصحفي ورئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر والرئيس الأسبق للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان. pic.twitter.com/1OX97IeFFh

— المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (@EIPR) August 23, 2023

من جانبه يرى عضو المجلس الرئاسي بحزب المحافظين، طلعت خليل، أن "جميع المعطيات الحالية تشير إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون صورية وإجراؤها بهذا الشكل سوف يؤدي إلى احتقان شعبي وصل بالفعل ذروته".

وأشار كذلك في حديثه لموقع الحرة إلى ما وصفه بـ"إغلاق المجال بشكل كامل أمام المرشحين الجادين للرئاسة والاغتيال المعنوي لهم".

توافق مفقود

اجتمع عدة أحزاب وشخصيات سياسية، يوم 11 أغسطس الماضي، في مدينة العلمين بالساحل الشمالي المصري لبحث تكوين فريق رئاسي لخوض الانتخابات المقبلة.

واستعرضت رئيسة حزب الدستور (المنضوي تحت التيار الحر)، جميلة إسماعيل، تفاصيل ما دار في الاجتماع في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، وأوضحت مناقشة مبادرة لتكوين فريق رئاسي من المرشحين المحتملين في الأحزاب المدنية.

[مبادرة فريق رئاسي للانتخابات الرئاسية المقبلة ] دعوة من المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين لمناقشة مبادرته بتكوين...

Posted by ‎Gameela Ismail - جميلة اسماعيل‎ on Friday, August 11, 2023

المبادرة التي جاءت من رئيس حزب المحافظين، أكمل قرطام، والذي أعلن من قبل أنه لم يحسم موقفه من الترشح بعد مطالبته بذلك من المجلس التنفيذي لحزبه، قال عنها جاد في حديثه للحرة، إنها كانت بهدف "جمع الاتجاهات المختلفة ورؤية من الأكثر حظا ويتنازل له الآخرين ويعملون بعد ذلك ضمن فريق رئاسي معه".

وتابع: "لكن إلى الآن ليس لها مردود على الأرض، ولم نر تجاوبا مع الفكرة"، مضيفًا "من الوارد أن يكون هناك أكثر من مرشح بين الحركة المدنية".

لكن خليل أشار إلى أنه يعتقد أنه حال توافرت الضمانات المطلوبة "سيكون للمعارضة المصرية مرشح واحد أو تقف خلف مرشح، لا أعتقد أنه سيكون هناك مرشحين كثر".

خلاف قوي

وسط عدم توافق حول مرشح بعينه واستمرار المرشح المعارض الآخر أحمد طنطاوي، في التحرك والترويج لحملته الانتخابية بعيدا عن الأحزاب المدنية الأخرى، ظهر الخلاف الكبير بين قاسم وأبوعيطة.

أبرز هذا الخلاف الصدع الكبير في الأفكار بين الأحزاب الليبرالية في التيار الحر والأخرى اليسارية والقومية المشتركة معها في الحملة المدنية.

وشهدت الأزمة تشكيكا من كمال أبو عيطة في التيار الحر بشكل عام، حيث قال في تصريحات إعلامية: "التيار الليبرالي الحر أشم فيه رائحة أجندة أجنبية لوجود هشام قاسم، وأنا ضد أي تيار يستقوى بالخارج".

وجاء الرد من قاسم بنشر خبر قبل سنوات يتطرق للذمة المالية لأبو عيطة، ما دفع الأخير بالتقدم ببلاغ، وانتهى بالقبض على قاسم بانتظار المحاكمة.

وقال عضو مجلس أمناء حزب الكرامة الناصري، حازم جبر، في تصريحات للحرة إن قرار أبو عيطة لا يشوبه شيء وجاء ردا قانونيًا عاديًا، متهمًا قاسم باستغلال الأمر للترويج لنفسه في الشارع المصري، على حد قوله.

وتابع: "أنا لا أدافع عن الدولة، ولكن قاسم ظهر على قنوات تابعة للإخوان من قبل ولم يتم التعرض له... ولكن ربما يكون هو الجوكر المختفي الذي يطرحه التيار الحر في الانتخابات وهذا حقه بالطبع. ولكن الشعب المصري يسقط المطبعين".

وتابع: "لو كان هناك مرشح وتم توفير الضمانات وتم الاتفاق عليه ويحمل هموم الشعب ستكون الظروف أكثر تفاؤلا من قبل".

يذكر أن المعارض الناصري حمدين صباحي، قد تعرض بدوره لانتقادات قوية في الأوساط المعارضة بعد زيارة لسوريا ولقاءه برأس النظام بشار الأسد.

مرشح يريد "تخليد اسم السيسي".. مخاوف من تكرار سيناريو الانتخابات الرئاسية السابقة بمصر أعلن رئيس حزب الوفد المصري، عبد السند يمامة، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر المقررة العام المقبل، لكن تصريحه بأنه يرغب في تغيير الدستور من أجل "تخليد" اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعاد إلى الأذهان سيناريو الانتخابات السابقة حينما كان المنافس الوحيد للسيسي هو شخص مؤيد له. فرصة ضد السيسي؟

على الرغم من ذلك يصر خليل، على أن ما يحدث مجرد خلافات في وجهات النظر وليست انقسامات كبيرة وحال تحقيق الضمانات المطلوبة والمشاركة في الانتخابات سيكون هناك توافقًا حول مرشح للمعارضة.

وبدوره يقول جاد للحرة: "نريد إنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية ورفع اليد عن وسائل الإعلام وفتح المجال العام والحريات، ولن يأت ذلك إلا بالتغيير".

وتابع أنه خلال انتخابات عام 2014 كان للسيسي "شعبية ضخمة تراجعت في الانتخابات التي تلتها وحاليًا الشعبية أقل بكثير.. لو فاز بنسبة 55 بالمئة أو 60 بالمئة، فأنت هنا تجهز لانتخابات 2030".

وأضاف: "المعيار لاختيار مرشحنا أن يكون شخصية متزنة تطرح خطابا مصريا تقبل بفكرة المواءمات السياسية وتحظى بقبول شعبي لا يطرح خطاب تصادمي مع الدولة ولا مع الجيش، ولو هناك 3 أو 4 أشخاص اتفقنا من البداية أننا سنجلس ونبحث من له الفرصة الأفضل ونرى من الأكثر قدرة على التعبير عن هذه الأفكار أو إدارة معركة بشكل أفضل".

أما جبر فقال إن "أي مشاركة انتخابية لها جدوى حال تهيئة الأجواء والابتعاد عن تعسف الأجهزة الأمنية وحال توفير الضمانات الي طالبت بها الحركة المدنية، بينما الابتعاد سيضر بالسلطة وبمصر، ومتى توفرت الضمانات سيتم التوافق على مرشح ودعمه".

لكنه عاد وأكد أن "معايير الاختيار في حزب الكرامة أهمها رد الاعتبار لثورتي 25 يناير و30 يونيو والالتزام بعدم بيع الممتلكات العامة التي تعود للشعب والعدالة الاجتماعية واستقلال القرار الوطني، ومناهضة التطبيع داخل مصر. من لم يتمسك بها أي مرشح لن نكون معه".

يذكر أن اتهام التطبيع طالما يطال قاسم بسبب موافقه التي يتعارض فيها بقوة مع أفكار حزب الكرامة والناصريين بشكل عام فيما يخص التطبيع مع إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحرکة المدنیة فی الانتخابات التیار الحر هشام قاسم من بین من قبل

إقرأ أيضاً:

مش مرشح شلة أو تيار.. عبد المحسن سلامة: أتعهد بأعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين

كتب- عمرو صالح:

قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد النقيب بانتخابات نقابة الصحفيين 2025، إنه قرر الترشح من أجل خدمة الصحفيين والجمعية العمومية؛ لا سيما فئة الشباب التي تتطلب أن يكون هناك سند وظهر لهم، خصوصًا في ظل التطورات التكنولوجية المحيطة.

وأكد سلامة، خلال حواره مع "مصراوي"، أنه مرشح لجموع الجماعة الصحفية وليس مشرحًا لتيارات أو جماعة معينة؛ موضحًا أنه يرفض أي تصنيف للمرشحين على أسس تياراتهم أو أحزابهم، وأن النقابة بيت لكل الصحفيين وحصنهم المنيع.

وأوضح سلامة أن حال فوزه بالدورة النقابية سيكون هناك أعلى نسبة زيادة في البدل في تاريخ النقابة، مؤكدًا أن زيادة البدل ونسبته لا ترتبطان بجدول زمني محدد؛ بل تتوقف على قوة النقيب وقدرته على التفاوض مع الدولة للحصول على حقوق أعضاء الجمعية العمومية.

وأشار سلامة إلى أنه مرشح لكل الصحفيين بمختلف آرائهم وليس مرشح تيار معين، قائلًا "أنا مرشح لكل الصحفيين.. مش لشلة أو تيار".

وإلى نص الحوار..

- بدايةً، ما سبب ترشحكم لفترة جديدة؟

أسباب ترشحي على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات النقابة لعام 2025 متعددة؛ وأبرزها الشباب، حيث إنهم يحتاجون إلى مَن يكون سندًا وظهرًا في ظل التطورات التكنولوجية التي تمر بها المهنة، والتي تتطلب وجود جهة مسؤولة عن تدريب الصحفيين بمختلف أعمارهم للتعامل معها بحرفية وتقنية من شأنها أن تجذب القارئ، وتعبر عما بداخله وتبث له الإحساس بأنها المعبر عن صوته.

وحال فوزي سأعمل على تطوير مركز التدريب بالنقابة إلى معهد أكاديمي يمنح درجات الماجستير والدكتوراه، وما يعلوهما من درجات علمية لأعضاء النقابة وغيرهم.. وأثق أنني لديَّ القدرة النقابية والإدارية الكافية للتعامل مع كل المشكلات والتحديات التي تواجه المهنة، وقوة النقابة تتناسب طرديًّا مع قوة نقيبها.

- ذكرت أن المهنة تمر بتطورات تكنولوجية.. من وجهة نظرك هل ستلغي صحافة الموبايل المطبوعات الورقية للصحف؟

صحافة الموبايل تعد وسيلة ضمن وسائل الصحافة، وإن كانت الأكثر قراءة خلال الفترة الحالية فإنها لن تلغي الصحف الورقية طالما كانت تعبر عن المجتمع وصوت أبنائه.. وأؤكد لك أن مهنة الصحافة باقية ولن تندثر حتى يرث الله الأرض وما عليها".

- حال فوزك.. ما أولوياتك؟

حال فوزي بمقعد نقيب الصحفيين لعام 2025 ستكون أولوياتي لعدة ملفات؛ أولها ملف الحريات، حيث إنني سأبذل قصارى جهدي للإفراج عن الزملاء المحبوسين، وهنا أعني المقيدين بجدول النقابة وغير النقابيين.

إنني نجحت خلال فترة انتخابي لعام 2019 في الإفراج عن بعض الزملاء المحبوسين من جريدة الجمهورية ومجلة الإذاعة والتليفزيون، ولم يتم حبس أي صحفي طوال مدتي النقابية.

بالإضافة إلى تدشين مستشفى الصحفيين؛ ذلك المشروع الذي أعتبره حلم عمري، وأطمح أن يكون مرفقًا صحيًّا شاملًا لخدمة الصحفيين وأسرهم بالمجان، دون أن تتحمل النقابة أي أعباء في نفقات البناء.

فضلًا عن الحزمة الاقتصادية التي تعهدت بها من قبل للزملاء؛ حيث إنني أعتزم الحصول على أعلى نسبة زيادة في البدل في تاريخ النقابة، بجانب تسهيلات الزملاء للحصول على شقق سكنية وأراضي مبان وزراعية؛ في إطار رفع الحالة الاقتصادية لهم وتحسين مستواهم المعيشي.

- ذكرت أن النقابة لن تتحمل نفقات بناء المستشفى..كيف يمكن أن يتحقق ذلك؟

أؤكد أن النقابة لن تتحمل أعباء مالية في تكلفة بناء المستشفى، وستكون قائمة على التبرعات، كما أنني أتعهد حال فوزي بأن يكون المبنى الهندسي لها قائمًا قبل انتهاء الفترة النقابية .

أما عن موارده الاقتصادية فسوف يفتح المستشفى أبوابه لغير الصحفيين للعلاج على نفقتهم الخاصة كغيره من المستشفيات الاستثمارية ومستشفيات القطاع الخاص، أما للصحفيين فسوف تكون مجانية.

- ما رؤيتك تجاه ضم الصحفيين الإلكترونيين إلى نقابة الصحفيين؟

لا يوجد أدنى شك في أن المواقع الإخبارية والصحافة الإلكترونية رائدة في الوسائل الصحفية التي يتطلع عليها المواطنون، ومسألة انضمام الصحفيين الإلكترونيين إلى نقابة الصحفيين تتطلب تعديلًا تشريعيًّا لقانون النقابة يتيح انضمامهم إلى النقابة، وهذا ما سأسعى فيه حال فوزي بالانتخابات المقبلة.

فضلًا عن وضع ضوابط ومعايير لاختيار المواقع التي يرشح من خلالها الراغبون في الالتحاق بعضوية النقابة؛ حيث إن هناك مواقع لا تمتلك المعايير الكافية لدخول أعضائها نقابة الصحفيين.

- ما ردك في ما يُقال إنك مرشح الدولة خلال انتخابات نقابة الصحفيين 2025؟

الادعاءات بأني مرشح الدولة بانتخابات الصحفيين 2025 "ليست اتهامًا.. وليست ميزة"؛ فالنقابة جزء من الدولة، وكيان يضمن حقوق أعضائه، وليست جهة خاصة .. وصحيح لدي علاقات قوية من كبار المسؤولين بالدولة، وأؤكد أن جميعها ستصب لصالح الصحفيين والجمعية العمومية؛ حيث إنني سأستغل تلك العلاقات للحصول على أعلى نسبة زيادة بالبدل في تاريخ النقابة، وأؤكد "أنا مرشح لكل الصحفيين.. مش مرشح شلة ولا تيار".

بخصوص البدل. .هل زيادة البدل مرتبطة بموعد ونسبة محددة؟

زيادة البدل ليس لها أي موعد أو مدة زمنية أو نسبة محدد؛ بل ترجع إلى قوة النقيب ومدى تأثيره وعلاقته بالدولة وقدرته على التفاوض للحصول على حق الصحفيين، فهيبة كارنيه أي نقابة تتوقف على قوة نقيبها".

- البعض يصنف المرشحين على أساس تيارات وتحزبات..ما رأيك؟

للأسف الشديد هناك تصنيفات للمرشحين على توجهات وتيارات وتجمعات معينة، وهذا لا يصح؛ لأن النقابة بيت لكل الصحفيين، وأدعو إلى وقف تلك التحزبات التي من شأنها أن تضر بالوحدة الصحفية "مينفعش نضحك على الناس بالشعارات والأكاذيب".

- حدثنا على الصحفيين العاطلين وصحفهم؟

لدينا ما يقرب من 800 صحفي عاطل في مصر، وقُمت بزيارة اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات لبحث مشكلاتهم التأمينية. وخلال دوراتي السابقة في عام 2017 قمت تأسيس موقع الخبر، بهدف المحافظة على مورد رزقهم، وتم إغلاقه لأسباب غير معلنة، وأتعهد بإعادة فتحه من جديد حال فوزي لحين حل مشكلاتهم بشكل جذري.

- حدثنا عن علاقتك بالمرشح على مقعد النقيب خالد البلشي؟

تربطني علاقة طيبة وجيدة للغاية بالمرشح خالد البلشي، وقمت بزيارته في مكتبه خلال تقديم أوراق ترشحي لمقعد نقيب الصحفيين، فنحن أبناء نقابة واحدة وبيت واحد، وأكن له كل احترام؛ خصوصًا أنه أدلى بتصريحات خلال الانتخابات الماضية قال فيها "أنه لو عبد المحسن سلامة ترشح لمقعد نقيب الصحفيين لما كنت ترشحت".

- شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعض التلاسنات من قِبل مؤيديك ومؤيدي المرشح خالد البلشي؟

بكل تأكيد، أرفض أي تلاسن واعتداءات لفظية من قِبل المؤيدين لأي مرشح، فنحن أبناء نقابة واحدة، ولا يصح أن يكون هناك أي ألفاظ خارجية خلال انتخاباتنا النقابية.

اقرأ أيضاً:

موجة حارة ونشاط للرياح.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة

وزارة الصحة تكشف تفاصيل حريق وسط البلد (صور)

استعدادا للانتخابات البرلمانية.. "الجبهة الوطنية" يشكل لجنة برئاسة ضياء رشوان

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

عبد المحسن سلامة انتخابات نقابة الصحفيين 2025

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة 5 صور تجمع "البلشي" و"سلامة" قبل انتخابات الصحفيين أخبار عبد المحسن سلامة: حصلت على حزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ النقابة (صور) أخبار عبد المحسن سلامة: الصحافة الورقية لم تمت ويجب تنويع مصادر الدخل أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد فتاوى رمضان نشرة الفتاوى| تنبيه مهم يخص صلاة الجماعة وحكم الجماع أثناء صيام القضاء جنة الصائم مواعيد الصلاة يوم 15 رمضان.. وقبس من دعاء النبي المستجاب أخبار وتقارير 10 أطنان من اللحوم و المحاشي والأرز.. تفاصيل تجهيزات إعداد إفطار المطرية دراما و تليفزيون أعلنت انفصالها عنه لأول مرة.. من هو طليق الفنانة رحمة أحمد فرج؟ أخبار وتقارير 25 صورة ترصد الاستعدادات النهائية لإفطار المطرية 2025

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد فتاوى رمضان نشرة الفتاوى| تنبيه مهم يخص صلاة الجماعة وحكم الجماع أثناء صيام القضاء جنة الصائم مواعيد الصلاة يوم 15 رمضان.. وقبس من دعاء النبي المستجاب أخبار وتقارير 10 أطنان من اللحوم و المحاشي والأرز.. تفاصيل تجهيزات إعداد إفطار المطرية دراما و تليفزيون أعلنت انفصالها عنه لأول مرة.. من هو طليق الفنانة رحمة أحمد فرج؟ أخبار وتقارير 25 صورة ترصد الاستعدادات النهائية لإفطار المطرية 2025

إعلان

أخبار

مش مرشح شلة أو تيار.. عبد المحسن سلامة: أتعهد بأعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 10 أطنان من اللحوم و المحاشي والأرز.. تفاصيل تجهيزات إعداد إفطار المطرية 2025 أول تعليق من والد الطفل المبتسم في التراويح بعد استجابة الأزهر الشريف "الفول بقي بالبيستاشيو"..وجبة سحور غريبة تثير جدلا (ما القصة؟) 25 صورة ترصد الاستعدادات النهائية لإفطار المطرية 2025 للإعلان كامل للإعلان كامل 33

القاهرة - مصر

33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: يجب أن نحدد موقفاً واضحاً بشأن الضمانات الأمنية
  • مش مرشح شلة أو تيار.. عبد المحسن سلامة: أتعهد بأعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين
  • باسيل في العشاء السنوي للتيار الوطني الحر: نحن القرار الوطني الحر والمعارضة الحقيقية
  • تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح
  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • رئيس أوكرانيا: تركيا شريك في الضمانات الأمنية
  • منافس الأهلي.. ميسي يقود إنتر ميامي إلى ربع نهائي كأس الكونكاكاف
  • البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
  • أمير الباحة يكرّم 36 طالبًا وطالبة تميزوا في الجائزة الوطنية “منافس”