عمدة قرية «الألف برج حمام» بالشرقية: الأبراج عمرها 200 سنة «ومعندناش بطالة»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يقف عمدة قرية السلاطنة، بمركز فاقوس في الشرقية، وسط الزرع والخضرة وأبراج الحمام المنتشرة بقريته المشهورة باسم «الألف برج حمام»، ليروي قصة القرية مع تربية الحمام، وعمل الأهالي في بناء الأبراج، قائلا: «نمتلك حوالي 1000 برج بالبلد، ولذلك تعد تربية الحمام المهنة الرئيسية للجميع، وعمر هذه الأبراج يرجع إلى 150 أو 200 عام تقريبا».
وتابع عمدة القرية، في حواره مع الإعلامي أحمد يونس، ببرنامج «أتوبيس السعادة» على شاشة «dmc»، أن أهالي القرية يعتبرون أبراج الحمام إرثا يتوارثونه، وأجيال تسلم أجيال، بجانب العمل في الزراعة والخضرة، التي تكسو أغلب نواحي القرية.
النساء لتربية الحمام.. والرجال لبناء وصيانة الأبراجواستطرد قائلاً، «لا مجال للبطالة بين شباب القرية وجميع الأهالي يعملون في تربية الحمام أو صيانة الأبراج وتنظيفها ودهانها، سواء الرجال أو النساء أو حتى الأطفال، فالنساء تربي الحمام وتذبحه لبيعه في السوق، والشباب يدهن الأبراج ويعمل على صيانتها».
ويتابع العمدة: «الشباب يدهنوا الأبراج بالطين، والصيانة تُسمى الموالايا، وهو نظام لحماية أبراج الحمام من الفئران، ويتم عبر دهانات بها سموم للفئران، وكذلك ننشر الشيح لطرد الثعابين التي تتغذى على الحمام وأفراخها، ويتم تهوية أبراج الحمام يوميا، وتنظيفها وإغلاق وفتح المصائد، وشهرة البلد بالحمام وتربيته نسبة إلى الأبراج الكثيرة مصدر الانتشار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تربية الحمام
إقرأ أيضاً:
حكم تربية الأسود والنمور وتعقيم القطط والكلاب.. علي جمعة يوضح
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال يقول ما حكم تربية الأسود والنمور وعمليات تعقيم القطط والكلاب.
وقال علي جمعة، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا" إنه قد نص الفقهاء على أن تربية الحيوانات هذه مثل النمور والأسود بعد إزالة خطرها مكروه شرعا.
وأضاف على جمعة، ان علة الكراهة في تربية النمور والأسود أن ذلك فيه تشبه بالجبابرة فكانوا قديما يسيرون ومعهم الأسود.
وأشار إلى أن تربية هذه الحيوانات خطر ويزول هذا الخطر بإزالة أنيابه ومخالبه حتى لا يؤذي غيره، ولو فعلنا ذلك دخلنا في إثم تعذيب الحيوانات، فكلا الأمرين فيه خطورة وإثم.
لمشاهدة الحلقة من هنا
كما قال علي جمعة في إجابته على تعقيم القطط والكلاب، بأن الفقهاء قد نصوا على أن هذا الفعل محرم شرعا ولذلك فمن الأفضل في هذه الحالة الا نقوم بتربية هذه الحيوانات من البداية حتى لا نضيق عليهم في معيشتهم.
قتل الحيواناتوقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا كانت هناك حيوانات ضارة وتؤذى الإنسان فلابد من قتلها.
وأضاف جمعة فى إجابته على سؤال «ما حكم الدين فى قتل الحيوانات الضارة؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( خمس من الفواسق يقتلن فى الحل والحرم وعد منهم الحداية والغراب والكلب العقور والفأرة)) وجمع العلماء هذه الفواسق من الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، فإذا وجدت هذه الحيوانات الضارة فلابد من قتلها حتى لا تؤذى الإنسان ولكن يجب أن يكون القتل رحيما.
ومن الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، ناصحًا العبد بألا يمسك في العدد الذي قاله العلماء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك ما يسمى بالفواسق ومنها كل حيوان ضار، ضاربًا مثلًا على هذا وقال عن الكلب المسعور، والقطة المسعورة، فلابد من قتلهما وهذا يكون محافظة علي حياة الانسان وعلى سلامته.