"الخزانة الأمريكية": فرض عقوبات على شركة روسية ومواطن روسي وآخر كوري شمالي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على شركة روسية ومواطن روسي وآخر كوري شمالي، وذلك لتورطهم في دعم برنامج أسلحة الدمار الشامل في بيونج يانج.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون- في بيان له اليوم /الجمعة/- "ستواصل الولايات المتحدة التنسيق بشكل وثيق مع كوريا الجنوبية واليابان، ضمن جهودنا الجماعية لمكافحة الأنشطة غير القانونية والمدمرة التي تقوم بها كوريا الشمالية".
وبالتنسيق مع كوريا الجنوبية واليابان فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فردين وكيان واحد - جون جين يونج من كوريا الشمالية، وسيرجي ميخائيلوفيتش كوزلوف من روسيا، وشركة "إنتليكت"، لتورطهم في تمويل التطوير غير القانوني للأسلحة في كوريا الشمالية.
وتأتي العقوبات الأمريكية الجديدة ردا على محاولة كوريا الشمالية الأخيرة إطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع في مدار الأرض.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية منذ عام 2006، جرى تشديدها 3 مرات عام 2017، وذلك لإجبار بيونج يانج على وقف برامج التسلح النووي والباليستي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخزانة الأمريكية شركة روسية بيونج يانج كوري کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بتدريبات "حافة الحرية" العسكرية بين واشنطن وسيول
نددت كوريا الشمالية اليوم السبت، بالتدريبات العسكرية المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الآونة الأخيرة، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات فورية إذا لزم الأمر للدفاع عن نفسها.
وبحسب "رويترز"، أجرت الدول الثلاث قبل أيام مناورات مشتركة استمرت ثلاثة أيام، وأطلق عليها اسم "حافة الحرية"، وشاركت فيها طائرات مقاتلة وطائرات دورية بحرية، فضلا عن حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن التي تعمل بالطاقة النووية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية "نحذر بشدة الولايات المتحدة وأتباعها المعادين لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للكف على الفور عن الأعمال العدائية التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الاستفزاز وعدم الاستقرار بما قد يدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها إلى صراع مسلح حقيقي".
وأوضح جيش كوريا الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن جميع الخيارات متاحة وسيتخذ إجراءات فورية إذا لزم الأمر للسيطرة على المخاطر بشكل استباقي، بينما يراقب عن كثب النشاط العسكري للولايات المتحدة وحلفائها.