تستعد مصفاة عدن للعودة إلى نشاطها النفطي والتخزيني بموجب القرار الذي أصدرته اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية، في اجتماعها الأخير يوم الإثنين المواق 28 أغسطس الماضي، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس اللجنة، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي.

عودة المصفاة بحسب القرار ستكون على مرحلتين الأولى كمنطقة حرة لخزن المشتقات النفطية للموردين، وبالتزامن مع التحضير لبدء عمليات التكرير كمرحلة ثانية.

ويأتي قرار عودة المصفاة لنشاطها عقب توقف بسبب الإهمال والتهميش دام أكثر سبع سنوات، بعد خسارتها لأصولها المالية خلال الدفاع عن العاصمة عدن ضد غزو الميليشيات الحوثية في مارس 2015 وكذا حرب تحريرها في يوليو من ذات العام.

وأبدى مسؤولون في المصفاة ارتياحهم لهذا القرار الذي قضى بعودة أهم منشأة اقتصادية في البلاد، لافتين إلى أن هذه الخطة ستسهم في حل المشكلات المالية التي حالت دون إنجاز الشركة للعديد من مشاريع التطوير والتحديث.

ومصفاة عدن تمتلك سعة تخزينية هي الأكبر في المنطقة تقدر بحوالي مليون ومائتين وخمسين ألف طن موزعة على 120 خزانا لمختلف المشتقات النفطية والنفظ الخام.

وقرار تحويل المصفاة مع هذه السعة إلى منطقة حرة يعني أنها ستكون بوصلة مختلف الشركات النفطية الإقليمية والدولية وحتى الشركات المحلية والتجار الراغبين بتخزين المشتقات النفطية كونه سيتم إعفاؤهم من دفع رسوم الجمارك التي تدفع حاليا لأي كميات واردة سواء للتخزين أو للبيع محليا.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية استفادت المصفاة من تخزين التجار لمشتقاتهم النفطية، لكن التخزين تراجع بسبب رسوم الجمارك التي كانت تدفع مقابل دخول المشتقات من ميناء الزيت التابع للمصفاة.

وقال بيان سابق للجنة النقابية في المصفاة، إن عمليات التهريب للمشتقات النفطية تسبب بتوقف نشاط المصفاة التخزيني بشكل كامل الأمر الذي بات يهدد وضع المصفاة والخزانات بالتآكل.

وأوضح مصدر مسؤول في المصفاة لـ(نيوزيمن) أن اتخاذ هذا القرار جاء على خلفية رغبة إحدى الشركات الدولية قبل قرابة شهرين تخزين كمية كبيرة من المشتقات النفطية في المصفاة بغرض تسويقها وبيعها خارجياً، لكن رسوم الجمارك التي فرضت على الكمية حالت دون اتمام هذه الصفقة، لافتاً إلى أنه بتطبيق هذا النظام سوف تأتي شركات أجنبية للتخزين في المصفاة والبيع لخارج البلاد كما هو حاصل حالياً في عدد من الموانئ الإقليمية والدولية.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المشتقات النفطیة فی المصفاة

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم يتفقد الدفاعات الأمامية في أمبدة وغربي كرري ويقف على عودة الحياة في المناطق التي تطهيرها من التمرد

تحرز القوات المشاركة في معركة الكرامة تقدماً يومياً في جبهات القتال والمحاور ودعما لهذه القوات تفقد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الدفاعات الأمامية بالقطاع الغربي الذي يضم محلية امبده وغربي كرري إضافة للارتكازات المعززه للأمن والاستقرار المتواجدة في المرافق الصحية وكيفية عودتها للخدمه بعد الدمار الذي شهدته والأسواق بوحدة الأمير
ورافق الوالي الأستاذ ابوالقاسم آدم الطاهر المدير التنفيذي لمحلية امبدة واللواء ركن ابراهيم الجالي قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية واللواء حاتم أحمد محمد قائد القطاع الغربي وأحمد حامد المله قائد القوات المساندة
وخلال الجوله اطمأن الوالي على وفرة السلع الاستهلاكية والخدمات بالأسواق والعودة الواسعة للمواطنين بحارات أمبدة وحيا الوالي القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى التي ظلت عين ساهرة للحفاظ على أمن وسلامة البلاد من العدوان الغاشم كما حيا ثبات المواطنين الذين ظلوا صامدين بمناطقهم طيلة فترة الحرب رغم المعانآة وكونوا المقاومة الشعبيه للدفاع عن أنفسهم .
الأستاذ ابوالقاسم ادم الطاهر المدير التنفيذي لمحلية امبده أشاد بصمود مواطن المحلية الذي ظل مرابطا ومعززا لما تقوم به القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين محييا هذا الصمود وقال الآن أجزاء كبيرة من المحلية تم تحريرها وتشهد استقرارا في الخدمات عبر الأسواق والمرافق الأخرى وعودة المواطنين لمنازلهم.. من جانبه حيا اللواء حاتم أحمد محمد احمد قائد القطاع الغربي والي الخرطوم لتفقده للقوات في الدفاعات الأماميه وارتكازاتها وقال هذه الزيارة تمثل دافعاً معنويا ومحفزا للاقدام لدحر الأعداء والمتربصين بالولاية ووعد باقتراب النصر الكامل.

المصدر إعلام ولاية الخرطوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "حرب الجمارك".. ترامب يتعهد بفرض رسوم جديدة على 3 دول
  • نواب: توجيهات الرئيس برفع 716 شخصا من قوائم الإرهاب تتماشى مع استراتيجية حقوق الإنسان
  • ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي.. تداعيات استراتيجية على التوظيف العسكري
  • أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
  • عابدة سلطان.. الأميرة الهندية المسلمة التي تحدت التقاليد وواجهت الحياة بشجاعة
  • توقعات بتخفيض أسعار المشتقات النفطية في الاردن
  • هل مشروع القرار البريطاني فيه أي مكاسب استراتيجية لسيادة الدولة؟!
  • سوق المحمول تنتظر فرض رسوم جديدة على الأجهزة المستوردة.. وتجار: «القرار هيخرب بيتنا»
  • والي الخرطوم يتفقد الدفاعات الأمامية في أمبدة وغربي كرري ويقف على عودة الحياة في المناطق التي تطهيرها من التمرد
  • الإطاحة بثلاثة من اهم رؤوس تهريب المشتقات النفطية في العراق