لبنان يوافق على عرض فيلم «باربي» بعد محاولة منعه
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وافق لبنان، اليوم الجمعة، على عرض فيلم «باربي» في دور السينما بعد محاولة وزير الثقافة اللبناني حظر عرضه لمزاعم بأنه يتعارض مع القيم المحافظة.
وأصدر مدير الأمن العام اللبناني، المسؤول عن مراجعة أي أفلام أو مسرحيات أو كتب سيتم طرحها في لبنان، قرارا اليوم الجمعة، اطلعت رويترز على نسخة منه، يسمح بعرض الفيلم.
«الإطفاء»: 1040 بلاغاً بحرياً.. خلال عام منذ ساعة وفاة الملياردير المصري محمد الفايد عن عمر 94 عاماً في لندن منذ ساعة
وطلب وزير الثقافة محمد المرتضى الشهر الماضي من وزارة الداخلية حظر الفيلم قائلا إنه «يروج للشذوذ والتحول الجنسي... ويخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيما قيمة الأسرة ويخالف المبادئ الوجدانية والأخلاقية والإيمانية» من خلال التقليل من أهمية وحدة الأسرة. وبناء على قرار المرتضى، أحال وزير الداخلية بسام مولوي الفيلم إلى لجنة مراقبة أشرطة الأفلام المعدة للعرض لمراجعته وتقديم توصيات.
ولجنة مراقبة أشرطة الأفلام تابعة لجهاز الأمن العام الذي يتبع بدوره وزارة الداخلية، وهو المسؤول تقليديا عن قرارات الرقابة. كما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الشهر الماضي أن لجنة رقابة الأفلام السينمائية قررت منع فيلمي «باربي» و«توك تو مي» من العرض.
وأرجعت اللجنة القرار إلى حرصها «على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد». وفيلم «باربي» من بطولة مارجوت روبي وريان جوسلينج، وتجاوزت مبيعاته بأنحاء العالم المليار دولار منذ عرضه لأول مرة في 21 يوليو يوليو.
وينظر إلى لبنان تقليديا على أنه واحة لحرية التعبير في المنطقة، لكن الأحداث المتعلقة بالرقابة تزايدت. وخضع الممثل الكوميدي اللبناني نور حجار الأسبوع الماضي لتحقيق على مدى ساعات بسبب مزحة عن الجيش اللبناني، وكان قد تم احتجازه لفترة وجيزة في واقعة أخرى بسبب مزحة دينية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.