بدأت سلطنة عمان فى الأول من يناير 2021 بتنفيذ رؤيتها الطموحة عمان 2040 التى ترتكز على أربعة محاور أساسية هى الإنسان والمجتمع والاقتصاد والتنمية والحوكمة والأداء المؤسسى والبيئة والاستدامة.

ومن أهداف هذه الرؤية تعزيز قطاع الأمن الغذائى من خلال الاستثمار فى الأراضى الزراعية والتنويع فى القطاع السمكى والاعتناء بالموارد المائية إحدى أهم أولويات البرنامج الوطنى للاستثمار وتنمية الصادرات.

وتواصل الحكومة العمانية جهودها الجبارة للمضى قدماً فى تحقيق الاكتفاء الذاتى والأمن الغذائى وفق رؤية استراتيجية ومنظومة متكاملة؛ تخطو بثقة نحو المستقبل وتعزز مكانتها فى هذا المجال يوماً بعد يوم، وتتناغم هذه الجهود مع المنظومة العالمية، إذ يحتل ملف الأمن الغذائى فى سلطنة عمان اهتماماً كبيراً لتعزيز المخزون الاستراتيجى من السلع وزيادة حجم الإنتاج ورفع معدلات الاكتفاء الذاتى من المنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية عبر مشروعات استراتيجية مهمة تندرج ضمن المنظومة الوطنية لدعم جهود التنويع الاقتصادى، وتعتمد كثير من مشروعات الغذاء على أحدث التقنيات المتطورة والذكية لرفع الجودة وزيادة حجم الإنتاج المحلى بما يلبى متطلبات المستهلك المحلى ويفتح فى الوقت ذاته أبواب تصدير المنتج العمانى إلى مختلف الأسواق العالمية والإقليمية مدعوماً بمعايير عالمية قوية لجودة الإنتاج.

ويشهد العمل فى هذا الملف تقدماً كبيراً فى إطار مستهدفات الرؤية المستقبلية 2040 حيث تسعى استراتيجية الأمن الغذائى لتحويل سلطنة عمان من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة للغذاء مع التركيز فى الوقت ذاته على تشجيع الصناعات الغذائية لتحقيق أهداف متعددة منها رفد السوق المحلى باحتياجاته من الغذاء وزيادة وجود المنتج العمانى فى الأسواق الخارجية وتوفير فرص العمل وزيادة القيمة المضافة للموارد المحلية ورفع مساهمة صناعة الأغذية فى الناتج المحلى الإجمالى وكذلك فى الصادرات غير النفطية.

ارتفاع صادرات سلطنة عمان خلال عام 2022 من منتجات صناعة الأغذية

وتشير الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطنى للإحصاء والمعلومات إلى ارتفاع حجم صادرات سلطنة عمان خلال عام 2022 من منتجات صناعة الأغذية والمشروبات والحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية، وبنهاية أغسطس الماضى سجل حجم هذه الصادرات 135 مليون ريال عمانى مقارنة بـ130 مليون ريال عمانى بنهاية أغسطس من العام الماضى الذى سجل إجمالى صادرات غذائية يقترب من 200 مليون ريال عمانى وتمثل منتجات صناعة الأغذية والمشروبات الجانب الأكبر من هذه الصادرات.

كما ارتفع إنتاج سلطنة عمان من الثروة السمكية بنسبة 137 فى المائة، وتتوجه سلطنة عمان حالياً نحو التصنيع والتوسع فى المصانع المتخصصة فى تعليب الأسماك والاستزراع السمكى والروبيان وغيرها، ويصل عدد المصانع حالياً إلى نحو 90 مصنعاً منها 64 تطبق معايير الجودة وتستطيع تصدير منتجاتها إلى الأسواق الخليجية والأوروبية والآسيوية وفق ما أعلنته وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

مجمع تعليب المأكولات البحرية بالدقم فى 2024

وتستعد صناعة الأسماك لنقلة جديدة خلال الفترة المقبلة مع بدء العمليات الإنشائية هذا العام فى مجمع تعليب المأكولات البحرية والمتوقع افتتاحه فى الربع الأول من عام 2024 بتكلفة نحو 14 مليون ريال عمانى، وسيقام المجمع فى منطقة الصناعات السمكية المخصصة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بمحافظة الوسطى والقريبة من ميناء الصيد البحرى، وقد تم تصميمه وفق أحدث مواصفات ومقاييس الجودة والسلامة الغذائية العالمية وبطاقة إنتاجية ستبلغ 30 ألف طن سنوياً قابلة للتوسعة المستقبلية.

وخلال الفترة الماضية بدأ جهاز الاستثمار العمانى فى الافتتاح المتوالى لـ10 مشروعات وطنية جديدة بقيمة تتجاوز 750 مليون ريال عمانى وتتوزع جغرافياً فى عدد من المحافظات، وتتنوع فى القطاعات وتمت إقامة المشروعات عبر الشركات التابعة للجهاز وبالشراكة مع شركات محلية وخارجية.

مشروعان للأمن الغذائى فى الظاهرة وصحار

 

تتضمن هذه المشروعات اثنين من أهم مشروعات الأمن الغذائى، الأول: مشروع مزرعة الخليج الدولية للدواجن الواقعة فى منطقة السبيخى بولاية عبرى فى محافظة الظاهرة الذى تم افتتاحه بشراكة بين الشركة العمانية للاستثمار الغذائى القابضة (نتاج) التابعة للجهاز مع صندوق الخليجى اليابانى للغذاء، وشركة «وايس فوودز» اليابانية وشركة إيفكو، ويعد من أكبر مزارع البيض فى منطقة دول مجلس التعاون.

أما المشروع الثانى فهو صوامع تخزين الحبوب بميناء صحار الصناعى بكلفة 21 مليون ريال عمانى، ويدعم استراتيجية الأمن الغذائى فى سلطنة عمان، وتبلغ طاقته التخزينية 160 ألف ويتيح تخزين الغلال فى موقع استراتيجى فى ميناء صحار لفترة تتراوح بين 6 أشهر وعام ما يسهم فى دعم جهود الأمن الغذائى وتأمين الاحتياطى الغذائى من السلع الاستراتيجية، ويأتى هذا المشروع ضمن التوسع فى الاستثمار بصوامع القمح فى كل من محافظة مسقط ومحافظة ظفار كما يوجد حالياً 48 مخزناً غذائياً فى مختلف محافظات سلطنة عمان.

وينضم مشروعا الخليج للدواجن وصوامع التخزين فى صحار لحزمة مشروعات استراتيجية دخلت حيز الإنتاج خلال السنوات الأخيرة منها مزون للألبان الذى ثبت أقدامه جيداً فى السوق المحلى والخارجى حيث توزع منتجات الشركة فى نحو 15 دولة وتبلغ طاقته الإنتاجية مليون لتر يومياً ويتم تصنيع 15 ألف عبوة فى الساعة، وارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتى من الحليب ومنتجاته إلى 90 فى المائة بعد دخول شركة مزون واستثمارات أخرى من القطاعين العام والخاص لقطاع إنتاح الحليب ومشتقاته.

سلطنة عمان فى المركز 40 عالمياً فى مؤشر الأمن الغذائى لعام 2021

صنفت المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومجموعة أكسفورد للأعمال سلطنة عمان بين الدول العربية الأكثر أمانة فى القطاع الغذائى، وأفاد التقرير بأن سلطنة عمان حازت المركز الـ40 عالمياً، فى مؤشر الأمن الغذائى العالمى لعام 2021، وصنفت مع قطر والكويت والإمارات والبحرين والسعودية كأفضل الدول العربية أمانا غذائيا. وكانت عمان قد احتلت المركز الثانى عربياً والسادس والعشرين على مستوى العالم فى مؤشر الأمن الغذائى العالمى لعام 2016.

وفى سبيل المضى قدماً لتنفيذ استراتيجية الأمن الغذائى، وقعت وزارة الإسكان والتخطيط العمرانى بمحافظة ظفار على اتفاقيات لمشروعات الأمن الغذائى وإنتاج القمح بواقع 40 عقد انتفاع، ضمن برامج الوزارة لدعم القطاع الزراعى بسلطنة عمان بالتكامل والشراكة مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

ظفار.. سلة الأمن الغذائى العمانى

 

توزعت الاتفاقيات على 37 عقداً لزراعة القمح بمنطقة النجد الزراعية بمحافظة ظفار على مساحة 28 مليون متر مربع وبقيمة استثمارية بلغت 5,5 مليون ريال عمانى، بالإضافة إلى 3 عقود متنوعة بين الزراعة النسيجية والمشاتل فى ولايتى صلالة وبركاء بقيمة استثمارية تبلغ 3,5 مليون ريال عمانى وبمساحة إجمالية تقدر بـ 93 ألف متر مربع.

وشهد العام الحالى 2023م التوقيع على 30 عقداً بنظام حق الانتفاع بأراضٍ فى القطاع الزراعى التابعة لمكتب تطوير منطقة النجد الزراعية بمحافظة ظفار مع عددٍ من المستثمرين، بقيمة إجمالية بلغت نحو مليون وخمسين ألف ريال عمانى على مساحة إجمالية تقدر بمليون و260 ألف متر. كما وقعت وزارة الإسكان والتخطيط العمرانى فى وقت سابق من العام الحالى على 6 عقود حق انتفاع بأراضٍ لإنشاء مشروعات زراعية فى 4 محافظات بسلطنة عمان بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 32 مليون ريال عمانى، وعلى مساحة تزيد على 3 ملايين متر مربع.

وفى محافظة جنوب الباطنة تم التوقيع على اتفاقية عقد لإنشاء متحف لنحل العسل بولاية بركاء على مساحة أكثر من (12) ألف متر مربع بقيمة إجمالية بلغت مليوناً و250 ألف ريال، وهو عبارة عن معرض ومتحف ومعهد لنحل العسل بأقسام داخلية مختلفة متكاملة بمرافق عديدة، من بينها الأشجار الرئيسة التى يعتمد عليها النحل.

كما تم التوقيع على اتفاقية عقد آخر لتعزيز التربة بولاية بركاء على مساحة أكثر من 40 ألف متر مربع بقيمة إجمالية بلغت 180 ألف ريال عمانى، ويهدف هذا المشروع إلى تقديم حل لمشكلة التلوث البيئى عن طريق جمع مخلفات النخيل التى لها ضرر على البيئة والتخلص منها وتوفير منتج عمانى منافس للمستورد وتقليل الاستيراد.

مشروعات لزراعة أنواع النخيل والموز والرمان

 

وفى مشروعات محافظة البريمى، تم التوقيع على اتفاقية عقد لزراعة 50 ألف نخلة من أصناف: الفرض والمجدول والخلاص، بولاية السنينة على مساحة أكثر من مليونى متر مربع بقيمة إجمالية بلغت 3 ملايين ريال عمانى؛ بهدف زيادة الإنتاج المحلى وإسهامه فى تعزيز الأمن الغذائى.

أما فى محافظة الداخلية فتم التوقيع على اتفاقية عقد لمشروع الزراعة العضوية لإنتاج الرمان بولاية الجبل الأخضر على مساحة نحو 121 ألف متر مربع بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 294 ألف ريال عمانى؛ بهدف تحقيق الأمن الغذائى وزيادة الإنتاج الزراعى بجودة عالية.

وفى محافظة شمال الباطنة، تم التوقيع على اتفاقية عقد لإنتاج وتسويق محصول الموز بولاية السويق على مساحة نحو 267 ألف متر مربع بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 446 ألف ريال، ويهدف المشروع إلى تغذية السوق المحلى والخارجى بأجود أنواع الموز لإكمال سلسلة غذائية مهمة فى الأمن الغذائى لإنتاج الموز سنوياً من خلال زراعة الموز بالطرق الزراعية الحديثة. ويأتى توقيع الاتفاقيات ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الأمن الغذائى والاستثمار الأمثل للأراضى ورفع كفاءة استخدامها ضمن أهداف رؤية «عمان 2040».

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمح بسلطنة عمان عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تختتم مشاركتها في بورصة برلين 2025 بتوقيع اتفاقيات سياحية

العُمانية: اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولية للسياحة 2025 بتوقيع عدد من الاتفاقيات وإطلاق برامج الشراكة بين وزارة التراث والسياحة والهيئات والمؤسسات السياحية من مختلف الدول التي تهدف إلى تقديم حزم سياحية مشتركة وتنفيذ برامج تسهم في التدفق السياحي الدائم.

وشهد جناح سلطنة عُمان إقبالًا كبيرًا من الزوار والمشاركين لثراء منتجاته السياحية ومقوماته الأثرية والأنماط المستحدثة التي ركز عليها هذا العام، كما عكس الجناح التنوع السياحي والفرص الاستثمارية السياحية والخدمات والبرامج التي تقدمها الشركات العُمانية المشاركة بالمعرض.

وقام الشركاء السياحيون بعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع نظرائهم من الشركات الدولية لبحث آليات تنفيذ برامج مشتركة تسهم في استقطاب أسواق عالمية مختلفة إلى سلطنة عُمان وتمكين القطاع السياحي بمحفزات جاذبة تقدم المنتج السياحي العماني كخيار مثالي يلبي التطلعات.

واستعرضت المؤسسات المشاركة خططها وبرامجها الداعمة لرفع مستوى التدفق السياحي وتقديم ما توفره من خدمات وبرامج سياحية متنوعة وتسهيلات متاحة للزائر إلى جانب استعراض الخدمات والعروض التي تقوم بها الفنادق والمنتجعات والمجمعات السياحية المتكاملة.

وأكدت سعدة بنت عبدالله الحارثية مديرة دائرة تطوير الأسواق بوزارة التراث والسياحة أن التعاون الوثيق بين الوزارة والشركاء في القطاع السياحي يسهم في إيجاد بيئة جاذبة لتطوير الأعمال وتمكين الشركات السياحية والمؤسسات الفندقية المشاركة في المعرض والتي تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للوزارة والرؤية الوطنية لسلطنة عمان.

وذكرت أن وزارة التراث والسياحة تسعى من خلال المشاركة في هذه المعارض في الأسواق السياحية المستهدفة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان على خارطة السياحة العالمية، وإيجاد منصة لشركاء القطاع السياحي المحلي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للالتقاء بنظرائهم في الأسواق السياحية المستهدفة من خلال اللقاءات والاجتماعات الترويجية التي تعقد خلال المشاركة والاتفاقيات والعقود التي يتم إبرامها مع الشركات السياحية العاملة في هذه الأسواق، الأمر الذي من شأنه تعزيز الحركة السياحية الدولية إلى سلطنة عُمان وتحقيق العوائد الاقتصادية المرجوة.

وأضافت مديرة تطوير الأسواق أن وجود مكتب للتمثيل السياحي تابع للوزارة في السوق الألماني يسهم في تنفيذ العديد من الأنشطة والحملات الترويجية في هذا السوق الحيوي والذي يعد من الأسواق المصدرة للحركة السياحية الدولية إلى سلطنة عُمان في مختلف المواسم للترويج عن مقومات سلطنة عُمان كحاضنة سياحية تغطي احتياجات السائح الألماني من التجارب والأنشطة السياحية وبالتحديد سياحة المغامرات والاسترخاء والاستجمام والاكتشاف.

وأكدت أن معرض بورصة برلين الدولية للسياحة يعد فرصة سانحة للالتقاء بالشركات السياحية من مختلف الأسواق السياحية العالمية والتي تسهم في تعزيز العلاقات بين شركاء القطاع السياحي، والتعرف على مستجدات وتوجهات السائح الدولي من هذه الأسواق، كما تتم مناقشة وتوقيع شراكات استراتيجية وحملات ترويجية تساهم في استقطاب وتدفق الحركة السياحية الدولية من هذه الأسواق إلى سلطنة عُمان.

تجدر الإشارة إلى أن الخطط القادمة لوزارة التراث والسياحة ستستهدف هذا العام الحضور في الأحداث والفعاليات العالمية لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية ضمن استراتيجية الوزارة لتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"، التي تركز على تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز قطاع السياحة كإحدى الركائز الاقتصادية المهمة.

كما تسعى الوزارة إلى فتح مكاتب تمثيل سياحية جديدة في أسواق استراتيجية مثل الصين، وروسيا، وإسبانيا، والدول اللاتينية، وسنغافورة، وماليزيا، وإندونيسيا، وتايلاند والتعاقد مع أكثر من 80 شركة سياحية عالمية لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة تستهدف أسواقًا رئيسية وإطلاق حملات إعلانات ترويجية في وسائل النقل العامة والمراكز التجارية ولافتات الطرق وتنفيذ أكثر من 50 حملة إعلامية بالتعاون مع أكبر المؤسسات الإعلامية العالمية إلى جانب التعاون مع شركات الطيران العالمية، وعدد من شركات الطيران الخليجية، لتنظيم حملات ترويجية مشتركة وتنظيم أكثر من 100 رحلة تعريفية لممثلي الشركات السياحية ووسائل الإعلام .

مقالات مشابهة

  • بعد سنوات من الحظر.. سلطنة عمان تسمح مجددًا باستيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • البرهان يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • أقوى الدول العربية والعالمية من حيث «القوة الشرائية»!
  • بنك ظفار راعٍ ماسي لمعرض "عطاء 27" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • سلطنة عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
  • الإحصاء والمعلومات يدشن مؤشرات خاصة بالمرأة في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تختتم مشاركتها في بورصة برلين 2025 بتوقيع اتفاقيات سياحية
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع وزراء مجلس التعاون ووزير الخارجية المصري