حزب الشعب يندد بحملة أطلقت خلال مؤتمر بغزة ضد الحركة النسوية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ندد حزب الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة 1 سبتمبر 2023، في بيان صحفي له، بالحملة التي أطلقت خلال مؤتمر في قطاع غزة ضد الحركة النسوية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
حزب الشعب يندد بحملة التحريض التي أطلقت خلال مؤتمر في قطاع غزة ضد الحركة النسوية
ندد حزب الشعب الفلسطيني بشدة في الحملة الظلامية الموجهة ضد المؤسسات والقيادات النسوية الفلسطينية التي شنها المشاركون في مؤتمر عقد في مدينة غزة تحت ما يسمى بـ "المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.
واعتبر حزب الشعب الدعوات التي أطلقت في هذا المؤتمر التحريضي، تقود وتبرر أي موجة عنف يمكن ان تتعرض لها القيادات والمؤسسات النسوية، كما أنها تقود إلى إحداث فوضى مجتمعية قد يتسع مداها تؤدي للمساس بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي على صعيد المجتمع والأسرة الواحدة..
وأضاف في بيانه يقول: وفي الوقت الذي يحمل فيه الداعين والمنظمين الحاضنين لهذا المؤتمر المسؤولية الكاملة عن هذا التحريض، يؤكد الحزب مجدداَ على الدور الريادي للمرأة الفلسطينية في مسيرة النضال الوطني والتضحيات التي قدمتها، معتبراَ الحركات المؤسسات النسوية جزء أصيل من الحركة الوطنية الفلسطينية، وان أي إساءة لها هو إساءة للنضال الوطني الفلسطيني ومساس بوحدة وصمود شعبنا، وهو ما يجب التصدي له.
وأكد الحزب على ان حق المرأة في المساواة هو حق أصيل وكفلته القوانين والمواثيق الوطنية والدولية كافة، وفي المقدمة منها القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة الاستقلال التي وقعت عليها دولة فلسطين، بما في ذلك اتفاقية "سيداو" مع التحفظات على بعض بنودها.
وفي ختام بيانه، اعتبر الحزب أن هناك عملية تضليل وتشويه منظمة لنضالات المرأة الفلسطينية وللقوانين والمواثيق المتعلقة بحقوقها، كجزء لتبرير حملة التحريض المرفوضة والمدانة جملة وتفصيلا، داعياَ إلى ضرورة تكاثف جهود جميع القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني كل من يحمل فكرا وطنياَ وتنويرياَ، إلى النضال للتصدي لهذه الحملة ولكل الأفكار الظلامية التي تحاول ضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ومن أجل الحفاظ على الطابع الديمقراطي والتنويري المشرق الذي تميز به النضال الوطني الفلسطيني.
حزب الشعب الفلسطيني
1/9/2023
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
سياسيون: الديمقراطيون دفعوا ثمن مشاركتهم في الإبادة بغزة
قالت شخصيات سياسية، إن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، دفع ثمن وقوفه ومساهمته المباشرة مع الاحتلال، في الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة، بخسارة الانتخابات الرئاسية.
وقال أمين عام حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، الأربعاء، إن الحزب الديمقراطي الأمريكي بهزيمته في انتخابات الرئاسة دفع ثمن تأييد إدارة الرئيس جو بايدن المطلق للاحتلال، في حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة.
وقال البرغوثي، في بيان: "كما توقعنا دفع الحزب الديمقراطي الأمريكي وإدارة بايدن ثمن تأييده المطلق لإسرائيل وحرب الإبادة التي تشنها على الشعب الفلسطيني و عجزه عن لجم نتنياهو، وقد ساهم ذلك كله في هزيمته في الانتخابات".
وتابع أن "الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تصغي لإرادة الشعب الأمريكي والتحول الكبير في أوساط الشباب نحو تأييد حقوق الشعب الفلسطيني، وأن ترفض أخطر مخططات نتنياهو بضم الضفة الغربية ومواصلة سياسة التطهير العرقي".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله الوطني من أجل الحرية الكاملة والكرامة الوطنية بغض النظر عمن يجلس في مقاعد الإدارة الأمريكية".
من جانبه قال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض، إن الإبادة الجماعية في غزة، كلفت كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية 2024.
The Gaza genocide cost @KamalaHarris the 2024 election.#MuslimVote2024#InNovemberWeRemmber#InNovemberWeDidRemember pic.twitter.com/chYovVJGiF — Nihad Awad (@NihadAwad) November 6, 2024
وأظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الأربعاء، فوزا تاريخيا للرئيس الأمريكي السابق، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب على منافسته نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وبحسب النتائج الأولية، فإن ترامب يعد ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يفوز بالرئاسة دورة رئاسية ثانية غير متتالية، وهو ما يعتبره المراقبون فوزا تاريخيا.
وبحسب النتائج الأولية، حصل ترامب على 277 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 224 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.
وأعلن ترامب فوزه مبكرا، وقال: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
وتعهد ترامب بالقول: "سأجعل أمريكا عظيمة مجددا، وسنصحح وضع حدودنا".
ووصف فوزه بولاية رئاسية جديدة بأنه "انتصار تاريخي وسياسي لم تر الولايات المتحدة مثيلا له من قبل".