الضالع.. الأمطار والرياح الشديدة تدمّر مدرسة يرتادها 500 نازح في قعطبة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ألحقت الأمطار الغزيرة المصحوبة برياح شديدة، أضراراً كبيرة في مدرسة للنازحين، بمنطقة سهدة، في مديرية قعطبة، شمالي محافظة الضالع.
وقالت وكيلة مدرسة الفقيد أكرم الصيادي الأساسية للنازحين، تغريد المنصوب، إن الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، ألحقت أضرارا كبيرة في خيام المدرسة التي يرتادها أكثر من 500 طالب وطالبة.
وأوضحت وكيلة المدرسة، أن 5 فصول دراسية تضررت كليا، فيما ثلاثة أخرى تضررت جزئياً، وجميعها هي قوام فصول المدرسة، وأصبحت غير صالحة لاستقبال الطلبة، والطالبات للدراسة فيها.
وذكرت أن أكثر من 500 طالب وطالبة من فئات المهمشين، واللاجئين، والنازحين، والمجتمع المضيف، والفقراء الذين يفترشون الأرض في بيئة تعليمية غير ملائمة للتعليم، مهددون بتوقف الدراسة حتى استبدال هذه الخيام المتضررة كلياً باخرى وإعادة تشييدها، وصيانة المتضررة جزئياً.
ودعت، الجهات المعنية، والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الطلبة، وان ينظروا إليهم بعين الاعتبار، والعمل من أجل إصلاح كل ما لحق بالمدرسة من اضرار بشكل عاجل.
في السياق، اطلقت السلطة المحلية بالمديرية، وإدارة التربية والمدرسة نداء استغاثة عاجلا بالجهات المعنية، والمنظمات الدولية، ومركز الملك سلمان، ومنظمات الامم المتحدة للتدخل العاجل لمعالجة الاضرار التي لحقت بالمدرسة التي تستقبل مئات الطلاب، والطالبات من فئات النازحين، والمهمشين في مخيمات النزوح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن اليوم اجتماعاً في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، ضمن سلسلة الحوار السياسي، لمناقشة التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام والضالع بشكل خاص بسبب النزاع الذي طال أمده.
وشدد المشاركون على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية. ودعا المشاركون أيضا إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.
الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في الضالع كانت مصدر قلق رئيسي تم تسليط الضوء عليه خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.
وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع.
على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.
ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف. مشددين على ضرورة التنمية المستدامة كنهج لتمكين المجتمعات المحلية.