بوتين يسرد قصة مقتل جدته برصاص النازيين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، ان جدته قتلت برصاص النازيين خلال المعارك في الحرب الوطنية العظمى، أسفرت عن مقتلها بين ذراعي جده واكد ان الشعب الروسي لا يقهر
وسرد الرئيس بوتين خلال درس مفتوح بعنوان "حديث عن الأهم" تم تنظيمه بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد في روسيا، بمشاركة عدد من الطلاب المتميزين قصة إصابة جدته برصاصة اخترقت بطنها وهي في الخندق خلال المعارك في الحرب الوطنية العظمى، (الحرب العالمية الثانية) أسفرت عن مقتلها بين ذراعي جده وقال: "لقد غصّت الكلمات في روحي.
وقال بوتين ان هذا دليل على عمق العلاقة بين افراد الاسرة "حتى في موتها قلقة عليه لأنه حزين ويبكي. أتدركون عمق العلاقة بين الناس البسطاء، وأي حب بينهم.. عندما يتعلق الأمر بالقيم التقليدية، فهذه هي قيمنا".
وفي الرسالة امر الجد ابنه على الجبهة بـ"ضرب الأوغاد (النازيين الألمان)" وفق بوتين مضيفا ان تجميع تاريخ الأسر الروسية أمر في غاية الأهمية
واستخلص بالقول انه و "عندما قرأت أمر جدي لابنه، فهمت سبب انتصارنا في الحرب الوطنية العظمى. هزيمة شعب بهذا العنفوان أمر مستحيل. كنّا لا نقهر مطلقا، والآن نحن باقون على ذلك".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه