رامي مخلوف يبشر السوريين بتغيير كبير خلال ايام
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
خرج رامي مخلوف الذراع السابق لعائلة الاسد المالية والذي كان يدير المؤسسات والشركات التي تعمل سرا لصالح ابن عمته الرئيس بشار الاسد وزوجته اسماء الاخرس، قبل عزله، خرج ليتحدث عن "الفرج القريب" الذي بشر فيه سابقا و
اقرأ ايضاًمخلوف قال في تغريدة على صفحته على الفيس بوك ان "أبشركم يا أهل بلدي الحبيب بأن معجزتكم أيها السوريون أصبحت على الأبواب وهي التي كلمتكم عنها منذ حوالي سنتين فها قد حان موعدها بقوة الله والتي ستُبهر العالم بأكمله بإذن الله (والله أعلم) "
مخلوف طلب من السوريين الاستعداد لهذا التغيير من خلال "هيئوا نفوسكم وأكثروا دعائكم وطهروا قلوبكم من حب الدنيا ومغرياتها لأن الفرج بات جداً قريب بجاه محمد الحبيب"
وقال "أن فرجكم ومعجزتكم قادمين بإذن الله وبعد عدة أيام بقوة الله وبالتحديد خلال أيام أسابيعها تعد على أصابع اليدين (والله أعلم) فلننتظر الأيام القادمات ولننتظر فرجها القادم لا محال بإذن الله".
وهذه المرة ذكر مخلوف السوريين بانه اول من تنبأ بالتغيير الموعود الذي يتحدث عنه اليوم "هذه رؤيتي إليكم وبشارتي لكم فراجعوا ما ذكرناه سابقاً من أحداث فمنها سيرافق معجزتكم وفرجكم ومنها سيحدث بعدهما"
مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد والذي جردته السيدة الاولى اسماء الاسد من كافة الامتيازات المالية والاعتبارية خرج في وقت سابق بداية العام الماضي 2022 ليقول ان ان سورية على مسافة قريبة جداً من حل شامل وبقيت خطوة واحدة فقط ، وصفها بالخطوة الصعبة المخيفة لذات القلوب الضعيفة لكنها قصيرة المدة ولن تتعدا بضعة أسابيع (والله أعلم) وفق ما اعلن
وقال حينها ان العالم سيتحدث عن حدث كبير "وسيبهر السوريين من شدة عظمته" سيؤذن بالمساعدات التي ستتدفق على سورية والسوريين من كل أرجاء الأرض يرافقها أصوات دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين…
وقال ان علم الارقام يقول ان سنة ٢٠٢٣ توافق حروف أسماء معينة تتقاطع في هذه السنة الفردية التي فيها أفول أسماء وظهور أسماء وكلها قيمتها العددية ٢٣.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
رامي مخلوف يتهم بشار الأسد بتدمير سوريا والمتاجرة بدماء العلويين
وجّه رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، رامي مخلوف، الأحد، سلسلة من الانتقادات والاتّهامات الحادّة لبشار الأسد، حيث اتّهم ما أسماه بـ"حاشيته الغبية" بـ"توريط أبناء الطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري والمتاجرة بدمائهم".
وكتب مخلوف، في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ماذا فعلتم بأهلنا يا ضابط الرابعة "دلا" (غياث دلا أحد أبرز القادة العسكريين في النظام السابق)، هل تاجرتم بدم أهلنا؟! ألم تتوقعوا بعد ما فعلتموه بعناصر الأمن أن تكون ردة الفعل عنيفة جدا؟!".
وأضاف عبر منشور، حظي بتفاعل متسارع: "لماذا ورّطتم هؤلاء المدنيين المساكين معكم… كان لديكم جيش جرار.. فهل من المنطقي أن تستعيدوا وطنا خسرتموه مع بضعة مدنيين؟!".
وللرئيس السوري السابق المخلوع، قال مخلوف: "ألم تكتف أيها الرئيس الهارب بما فعلته سابقا من تدمير البلاد، وتقسيمها، وتدمير جيشها واقتصادها، وتجويع شعبها، وفوق كل ذلك هربت بأموال لو وزعت على الشعب لما كان هناك جائع ولا فقير".
"أتت اليوم حاشيتك بهذه الحركة الغبية ليقضوا على ما تبقى من الطائفة التي ضحت بأغلى ما عندها من شباب لكي لا تسقط الدولة. فكل دماء هؤلاء الشباب الأبرياء الذين سقطوا دماؤهم في رقبتكم" تابع رجل الأعمال السوري، عبر منشوره الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن منشور مخلوف، يأتي عقب اختفائه لفترة طويلة. حيث توتّرت العلاقات بينه وبين نظام الأسد في السنوات السابقة على سقوطه. وفي عام 2020، أصدرت محكمة القضاء الإداري في سوريا، حكمًا بفرض الحراسة القضائية على شركة "سيرياتيل" المملوكة لمخلوف، الذي اتّهم السلطات السورية باستهداف شركاته خلال ذلك الوقت.
وفي السياق نفسه، أعلنت السلطات في سوريا، السبت، عن تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، وُصفت بكونها "الأعنف" منذ الإطاحة ببشار الأسد، بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر.
جرّاء ذلك، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر بيان، مساء السبت، بأن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية".
وأبرز المرصد أنّ: "الوضع في المنطقة تدهور حيث انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما الاتصالات في بعض المناطق".
ومنذ الخميس الماضي، تعيش منطقة الساحل غرب سوريا والتي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، على إيقاع اقتتال دامي. فيما أعلنت قوات الأمن السورية أنها "خاضت اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق".
وأوضحت وزارة الدفاع السورية أنها وضعت خطة لضبط الموقف بهدف عدم توسيع العمليات داخل المدن حفاظا على سلامة أهلها.