الملكة رانيا بإطلالة عصرية في أحدث ظهور بسروال كارجو.. وهذا سعرها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تعتبر الملكة رانيا الأكثر تميزا بخيارات أزيائها الأنيقة والمتجددة وخلال الحديث حول أنها "حكيمة في اختياراتها" فلا يسعنا القول إلا أنها الشخصية العربية الأكثر أناقة وأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي فإطلالات جلالة الملكة رانيا العبدالله حديث الساعة فهي متألقة دوما بأجدد وأحدث خيارات دور الأزياء العالمية.
لا تقتصر خيارات الملكة رانيا على إبداعات دور كبيرة مثل "ديور" أو "برادا" أو "فيندي"، بل نرى جلالتها متألقة بتصاميم من المصممين والعلامات الشابة والمواهب الفريدة، وخلال لسلسة إطلالاتها الأنيقة التي أطلت بها حديثا يمكننا الجزم بأنها تحافظ على شبابها وروحها الجميلة بخيارات شبابية ومنعشة دائما، وفي مقالنا اليوم، سوف نطلع على إطلالاتها الأخيرة باللون الأسود.
الملكة رانيا بتصميم "كات أوت" ولأول مرةلم نعتاد على جلالة الملكة رانيا العصرية على الإطلالة بقطع ملابس بأسلوب "كات آوت" لكن اعتدنا عليها دائما كامرأة متجددة وأنيقة ومتألقة وعصري، تجيد اللحاق بصيحات الموضة العصرية دائما فلم يكن من الغريب رؤيتها متألقة بتصميم عصري وجديد فهي تخط خطوط الموضة العريضة والـ"تريند" فهي أيقونة ملهمة لجميع نساء العالم.
ويتميز أسلوب الـ"كات آوت" بالملابس التي تتضمن في قصتها أو تحتوي على فراغات من الأقمشة بشكل منسدل وزاوي مما يعطي أناقة وانسيابية لشكل الجسم ويزيد من أناقته، فتألقت جلالة الملكة بقطعة من علامة أزياء "ستاجني" بسعر "مئتي يورو"، بقماش ال"تريكو" المريح باللون الأسود وبطول "نصف كم".
اقرأ ايضاًنيكول كيدمان وجينفير لوبيز أبرزهم.. مشاهير تربطهم علاقة وطيدة بـ الملكة رانياالملكة رانيا بروح شباب العصر بسروال "كارجو"من تصميم العلامة الأكثر شهرة وتصدرا، تألقت جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تحتفل حديثا بعيد ميلادها الثالث والخمسين ضمن أجواء مليئة بالمحبة بسروال شبابي، عصري وأنيق بقماش الـ"أوفيلوز" باللون الرمادي الغامق (بترولي) بتصميم "كارجو" الأكثر رواجا وبصيحة الجيوب الكثيرة والأزرار باللون الفضي.
وتميز البنطال بتصميم الخصر المنخفض ليناسب الإطلالات ال"كاجوال" دائما. ويتوفر السروال الأنيق على مواقع البيع الخاصة بالعلامة بسعر 460 يورو.
وفي كل يوم، ومع كل إطلالة تفوز جلالة الملكة رانيا بأنها واحدة من أكثر نساء العصر، بل أيقونات العصر في عالم الموضة فخياراتها الأنيقة والمتجددة والراقية بمثابة مصدر إلهام للكثير من النساء حول العالم، إضافة إلى جانبها الإنساني والذي يميزها دائما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا إطلالات الملكة رانيا عيد ميلاد الملكة رانيا جلالة الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
المدينة المستدامة يتي تراث الأجداد في مجتمعات عصرية
مسقط - الرؤية
تميزت حياة الشعب العُماني، على مدى قرون من الزمان، بالتناغم والوئام مع الطبيعة، فلم يأخذ من مواردها سوى القدر الذي يلبي احتياجات أفراده الأساسية فقط، من دون إسراف، ما أسهم في الحفاظ عليها والحد من التأثيرات السلبية على البيئة. وتَجَسد هذا الأسلوب المستدام في الحياة جميع جوانبها بدءاً من الفن المعماري وصولاً إلى الممارسات المجتمعية. واليوم، تستمد شركات التطوير العقاري الطموحة نهجها من أسلوب حياة الآباء والأجداد الذي شكل مصدر إلهام لها لابتكار مجتمعات سكنية متكاملة ومستدامة تلبي متطلبات السكان مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأجيال القادمة.
ومن بين هذه الشركات، يبرز اسم "دايموند ديفلوبرز"، إحدى شركات مجموعة سي القابضة، التي تعمل حالياً على تطوير مشروع المدينة المستدامة - يتي بالتعاون مع الشركة العًمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران)، والذي يقع على ساحل بحر عُمان بالقرب من العاصمة مسقط.
صُمم هذا المشروع الطموح وفق أعلى معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، وليصبح أكبر مجتمع سكني قائم ومستدام في المنطقة، وأول مدينة تحقق مستقبل صافي صفري الانبعاثات في العالم بحلول العام 2040.
وتعكس جميع جوانب مشروع المدينة المستدامة- يتي التراث الغني لسلطنة عُمان، كونها أقدم دولة مستقلة في العالم العربي وواحدة من أقدم البلدان المأهولة بالسكان على وجه المعمورة، وبالتالي سيأخذ تصميم المدينة وبيئتها العامة الانسجام التام مع الطبيعة مما يخلق إحساساً بالتناغم بين المدينة والطبيعة.
تقدم المدينة المستدامة يتي عالماً غنياً بالتصاميم المعمارية والحضرية المستوحاة من ماضي المنطقة العريق مع تبني مفاهيم أساسية لمستقبل مستدام، إذ يزخر مخطط المدينة الرئيسي بمساحات خالية من السيارات، مستوحاة من مفهوم "الفريج" التقليدي، وهي السمة التي تتفرد بها الأحياء العربية القديمة، والتي تعتبر التواصل والتفاعل المجتمعي أمراً جوهرياً، حيث اعتاد الجيران التواصل عبر أزقة وممرات ضيقة للمشاة، تسمى السكة، والتي كانت ملاذاً للأطفال للعب والمرح بأمان خارج جدران منازلهم. ويبدو هذا المفهوم جلياً في تصميم شوارع المدينة المستدامة - يتي المخصصة للمشاة، فغياب السيارات في شوارعها تشجع السكان على الاستمتاع بالمشي والتنزه، وتوطيد الروابط الاجتماعية، وتوفير مساحات كافية للأطفال للعب والمرح بحرية، تماماً كما كان الوضع خلال أيام "الفريج" القديمة.
من الناحية المعمارية، تمزج تصاميم فلل المدينة ومبانيها بين الأسلوب المعماري المعاصر وجماليات الطراز التقليدي المحلي، مما يضفي على المدينة مظهراً عصريًا يحافظ في الوقت نفسه على هوية وثقافة المكان. وقداستخدمت في العمارة تصاميم شبكية مستوحاة من المشربيات (زخارف خشبية تقليدية معروفة بتفاصيلها الدقيقة) لإضفاء لمسة جمالية وتراثية تدمج بين الأصالة والتصميم الحديث. كما تجمع تصاميم هذا المشروع بين الجانب الجمالي والثقافي للعمارة العمانية التقليدية والجانب العملي الذي يوفر الراحة البيئية مثل دخول الضوء والتهوية، مع مراعاة الخصوصية، وهي سمة مهمة من الإرث المعماري في المنطقة.
ويعكس تصميم الفلل الأهمية الثقافية للخصوصية وآداب السلوك الاجتماعي في المنازل العمانية. فالمجلس هو المكان التقليدي المخصص لاستقبال الضيوف، والذي يجب أن يكون منعزلاً عن مناطق المعيشة العائلية والمطبخ، ما يضمن تحقيق التوازن بين الضيافة والخصوصية، والذي يعد أساسياً في الثقافة العربية، وقد حافظ على أهميته في حياتنا المعاصرة.
كما تعيّن على أسلافنا معالجة التحديات التي تفرضها الحرارة المرتفعة بوسائل وفرتها لهم الطبيعة، حيث أسهمت منهجية تسمى "التصميم السلبي"، والتي تعمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع طبيعة المناخ المحلي، في الحفاظ على درجة حرارة مريحة داخل المباني عبر التخطيط الدقيق لشكل المبنى واختيار المواد التي تقي من حرارة الشمس وتخفف من حدتها. ومن هنا جاء حرص مشروع المدينة المستدامة - يتي على استخدام تصاميم مستوحاة من فن العمارة العربية المحلية لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات التبريد الطبيعي للمباني، وامتد هذا النهج ليشمل المناطق الخارجية، حيث تعمل "السكة" (أزقة مظللة) والأرصفة المسامية (التي تسمح بتسرب الهواء) على التخفيف من تأثيرات الحر الشديد، بينما تساعد الممرات التي تسمح بتدفق الهواء بتخفيف درجة حرارة المكان.
ولم يقتصر دور هذا المشروع الرائد في الحفاظ على البيئة فقط، بل سيسهم أيضاً في ترميم واستعادة الإرث الطبيعي لمنطقة يتي، إذ يعتمد تصميم المساحات الخضراء في المشروع على استخدام نباتات محلية تتكيف مع البيئة الحارة والجافة، مما يقلل من الحاجة للمياه والصيانة ويسهم في استدامة المناظر الطبيعية بشكل يتناسب مع مناخ المنطقة.
تحظى الزراعة بمكانة راسخة في الثقافة العًمانية، وتُعد زراعة التمور من أهم المحاصيل الزراعية والركيزة الأساسية في اقتصاد البلاد، وقد اعتمدت المجتمعات المحلية على مر التاريخ على الزراعة ليس فقط من أجل الحصول على الغذاء، بل باعتبارها أيضاً وسيلة للارتباط بالأرض ودعم نمط حياة يعتمد على الموارد المحلية ويتمتع باكتفاء ذاتي. وهذا التقليد نجده متجسداً في مشروع المدينة المستدامة يتي، القائم على دمج الزراعة الحضرية والحدائق المجتمعية. ومن خلال دمج ممارسات الزراعة المستدامة بمشاركات السكان، يضع المشروع المحافظة على هذا الإرث وترسيخه ضمن أولوياته مع ضمان تعزيز أسلوب حياة أكثر استدامةً وصحةً، حيث ستسهم المساحات الخضراء الواسعة في المشروع في تلطيف الجو المحيط وخفض درجات الحرارة وتحسين جودة الهواء.
وسيحافظ مشروع المدينة المستدامة - يتي، إلى جانب تبنيه لأفضل ممارسات الاستدامة وتعزيزه الارتباط الوثيق بالطبيعة، على التراث الثقافي والتقاليد العُمانية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، حيث سيوفر المجتمع مركزاً للموسيقى يعمل على تقديم الدروس وتنظيم حفلات وفعاليات موسيقية أخرى، وكذلك مركزاً للفنون مع فصول دراسية لجميع الأعمار. كما سيضم مركز الترحيب في المدينة متحفاً صغيراً يعرض محتويات تراثية بالتعاون مع وزارة السياحة، ويسهم في منح الزوار فرصة لاستكشاف الثقافة العُمانية. كما يمكن للمقيمين والزوار قضاء يوم ممتع مع الصيادين المحليين على متن المراكب الشراعية التقليدية للاطلاع عملياً على الطرق التي اتبعها الأجداد لكسب قوت يومهم.
تسعى المدينة المستدامة - يتي إلى تحقيق تغيير فعلي في سلوك المجتمع نحو الاستدامة، وذلك عن طريق الاستناد إلى التراث المحلي في تصميم نموذج حياة مستدام يمكن محاكاته في أماكن أخرى، بهدف ترك أثر طويل الأمد على البيئة والمجتمع للأجيال المستقبلية.