50 قتيلا في معارك دير الزور وواشنطن تدعو للتهدئة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دعت القوات الاميركية المتمركزة في شمال شرق سورية الى التهدئة في اعقاب الاشتباكات التي تشهدها محافظة دير الزور، على خلفية توقيف قوات سوريا الديموقراطية قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بأبو خولة، في مدينة الحسكة
وقالت السفارة الاميركية عبر حسابها على اكس أن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة" ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وقالت انه من المهم التفرغ لقتال داعش، واعلنت ما يعرف باسم القيادة الوسطى للجيش الأميركي "سنتكوم" "نؤكد على التعاون مع قوات سوريا الديموقراطية لضمان هزيمة دائمة لداعش".
وقتل 50 شخصا موالين لقائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل قرب دير الزور، فيما قتل 17 من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية، وخمسة مدنيين حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة
ويضمّ مجلس دير الزور العسكري، التابع لقوات سوريا الديموقراطية، مقاتلين محليّين ويتولّى أمن المناطق في دير الزور التي سيطرت عليها قوات قسد بعد دحر تنظيم داعش الارهابي ، فيما تتألف قوات سوريا الديموقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، وتتمركز على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ دیر الزور
إقرأ أيضاً:
رتل ثان من قوات سوريا الديمقراطية يغادر حلب وحملة أمنية بحمص
غادر الرتل الثاني من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حيين في حلب باتجاه شرق الفرات، في حين نفذ الأمن السوري حملة في حمص أسفرت عن اعتقال عدد من المطلوبين.
وقال مراسل الجزيرة إن الرتل الذي يبلغ عدد أفراده نحو 500 مقاتل، خرج من حيي الشيخ مقصود والأشرفية، في حلب، باتجاه مناطق شرق الفرات.
ويأتي ذلك ضمن الاتفاق الذي توصلت له الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها العنصر الكردي، الشهر الماضي، والمتعلق بإعادة إدماج الحيين في هيكلة الحكومة السورية.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني بأن الأمن العام السوري نفذ حملة أمنية في أحد أحياء منطقة المهاجرين بمدينة حمص، ما أسفر عن إلقاء القبض على عدد من المطلوبين.
إعلانوذكر المصدر أن الوحدات المختصة تواصل عمليات البحث عن أسلحة مدفونة في المكان نفسه.
وفي السياق ذاته، تمكنت إدارة الأمن العام من اعتقال مشتبه به ينتمي إلى خلية إرهابية في حي الزهراء، بمدينة حمص؛ حيث قالت إدارة الأمن العام إنه كان يتلقى مبالغ مالية لشراء مواد تفجير، بغرض استهداف تجمعات قوى الأمن العام والمدنيين.