اجتماع لـ "مجلس الأمن" حول أوكرانيا 20 سبتمبر.. توقعات بحضور زيلينسكي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن مندوب ألبانيا لدى الأمم المتحدة، "فيريت خوجة"، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، أن المجلس سيعقد في 20 سبتمبر اجتماعًا حول أوكرانيا، قد يحضره رئيسها فلاديمير زيلينسكي، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
. ضابط أمريكي يكشف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
وقال خوجة للصحفيين، يوم الجمعة: "بوسعي أن أقول بشكل شبه مؤكد، رغم أن ذلك لا يتوقف علي، أن الرئيس زيلينسكي سيكون في نيويورك"، مشيرا إلى أن ذلك سيكون أول زيارة لزيلينسكي لنيويورك والأمم المتحدة ومجلس الأمن منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار إلى أنه من المخطط أن يلتقي زيلينسكي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وبشأن اجتماع مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، الذي سيعقد تزامنا مع أسبوع المستوى العالي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال خوجة: "نود أن نستفيد من وجود الزعماء في المدينة من أجل إجراء مناقشات جوهرية في مجلس الأمن على مستوى رؤساء الوفود".
وأضاف أنه من غير المتوقع صدور أي قرارات عن الاجتماع حول أوكرانيا. وأوضح: "ليس من المرجح أن نرى أي وثيقة ختامية، لأننا لم نتقدم في مسألة تجاوز الخلافات بين روسيا وأوكرانيا".
ولفت إلى أنه من غير المستبعد أن يجري بعض الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مفاوضات حول أوكرانيا، لكن ذلك لن يكون مشاورات رسمية في إطار المجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا زيلينسكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوتيريش حول أوکرانیا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تنازلات مقابل الإعمار| ترامب يعنف زيلينسكي بسبب الضمانات الأمنية.. وخبير: أوكرانيا أمام تحديات كبيرة
أظهر لقاء الرئيسين الأمريكي والأوكراني، حالة التوترات المستمرة بين أوكرانيا وروسيا، وجاء ذلك بعدما وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز الدعم الأمريكي لأوكرانيا، خاصة فيما يتعلق بالضمانات الأمنية التي تسعى كييف للحصول عليها لمواجهة التهديدات الروسية.
مطالب أوكرانيا بالضمانات الأمنيةوتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي أن أوكرانيا تسعى للحصول على التزامات أمنية واضحة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لضمان حماية سيادتها وسلامة أراضيها.
وأشار أستاذ القانون الدولي، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد: تشمل هذه الضمانات تقديم مساعدات عسكرية متقدمة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتدريبات المشتركة، بالإضافة إلى التزام قانوني بالدفاع عن أوكرانيا في حال تعرضها لأي عدوان مستقبلي، حيث يرى زيلينسكي أن هذه الضمانات ضرورية لردع أي تحركات روسية محتملة ولتعزيز الاستقرار في المنطقة.
موقف ترامب والدعوة للتنازلاتوأضاف الدكتور أيمن سلامة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى تحفظًا على تقديم ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا. خلال اللقاء، حيث حث ترامب زيلينسكي على إبداء مرونة وتقديم تنازلات في المفاوضات مع روسيا، معتبرًا أن الحل الدبلوماسي يتطلب تقديم بعض التنازلات من الجانبين. وأشار ترامب إلى أن إنهاء الصراع سيمكن الولايات المتحدة من إعادة توجيه الموارد نحو إعادة إعمار أوكرانيا وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
اتفاقية المعادن النادرةوأكد الخبير الدولي إنه في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية، تم التوقيع على اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حقوق استثمار في الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن النادرة. ويُتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في دعم الاقتصاد الأوكراني وتوفير عائدات تُستخدم في جهود إعادة الإعمار.
ومع ذلك، لم تتضمن الاتفاقية أي التزامات أمنية واضحة من الجانب الأمريكي، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام واشنطن بحماية أوكرانيا في المستقبل.
ردود الفعل الأوروبيةوكانت أثارت مواقف ترامب حيال الضمانات الأمنية انتقادات من بعض القادة الأوروبيين، حيث حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس الأمريكي على تقديم ضمانات أمنية ملموسة لأوكرانيا، مؤكدًا أن الاستقرار في المنطقة يتطلب التزامًا دوليًا واضحًا بحماية سيادة أوكرانيا. ومع ذلك، يبدو أن الإدارة الأمريكية تفضل التركيز على الجوانب الاقتصادية وتجنب التورط في التزامات عسكرية مباشرة.
واختتم أستاذ القانون الدولي إنه بينما تسعى أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية قوية من الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات الروسية، تركز الإدارة الأمريكية الحالية على الحلول الدبلوماسية والاقتصادية، داعية كييف إلى تقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو. ويبقى مستقبل الدعم الأمني الأمريكي لأوكرانيا غير واضح، مما يضع كييف أمام تحديات كبيرة في سعيها لضمان سيادتها واستقرارها.