من هو الملياردير المصري محمد الفايد الذي توفي اليوم في لندن؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عن عمر يناهز 94 عامًا توفي اليوم الجمعة، رجل الأعمال المصري محمد الفايد، في بريطانيا بعد رحلة عمل طويلة في مجال الاقتصاد والأعمال، وشيعت الجنازة بعد صلاة الجمعة اليوم، من مسجد ريجانز بارك في لندن.
وفاة محمد الفايد
أعلن زوج ابنة محمد الفايد، رجل الأعمال أشرف حيدر، على صفحته على فيسبوك وفاة رجل الأعمال، قائلًا: توفي اليوم إلى رحمة الله تعالى جد زوجتي رجل الأعمال المصري محمد الفايد.
الفايد هو ملياردير ورجل أعمال مصري، ولد في مدينة الإسكندرية في منطقة رأس التين 27 يناير 1929، لأب بسيط كان يعمل مدرسًا للغة العربية، وعمل الفايد في صغره بعدة أعمال، حيث عمل عتال بضائع بميناء الإسكندرية، وانتقل خلال منتصف ستينيات القرن الماضي إلى المملكة المتحدة حيث جمع ثروته.
بدأ محمد الفايد في تكوين ثروته عندما سافر إلى السعودية، وتزوج من سميرة خاشقجي الكاتبة وشقيقة رجل الأعمال وتاجر السلاح السعودي المعروف عدنان خاشقجي.
وساعده خاشقجي في الدخول إلى تجارة الاستيراد بالمملكة المتحدة، وأصبح لاحقًا مسؤولًا عن ثروة سلطان بروناي وأقنعه باستثمار أمواله في إنجلترا.
وكان محمد الفايد يحتل المرتبة 12 في قائمة أثرياء العرب، بصافي ثروة 2 مليار دولار، ويحتل المرتبة 1516 عالميًا، وفقًا لتصنيف فوربس.
وعُرف الفايد بكونه كان مالكًا لمتجر هارودز الشهير في لندن، الذي باعه لقطر بقيمة مقدرة 2.4 مليار دولار عام 2010. كما يملك فندق (Ritz Paris) الذي أعيد افتتاحه عام 2016، بعد تجديدات دامت 4 سنوات، حيث سُميت الغرف والأجنحة بأسماء ضيوف الفندق من المشاهير مثل (Coco Chanel) وسبق أن باع الفايد عام 2013 نادي فولهام الإنجليزي لكرة القدم إلى الملياردير شاهد خان بقيمة مقدرة بلغت 300 مليون دولار.
وقبل وفاته كان يعيش في سويسرا، وهو والد دودي الفايد وكاميليا الفايد، وحاول كثيرًا الحصول على الجنسية الإنجليزية وتم رفض طلبه في كل مرة برغم استثماراته الواسعة في إنجلترا، والسبب التي أبدته سلطات منح الجنسية البريطانية (Immigration and Nationality Directorate) هو عدم نزاهة محمد الفايد وعدم معرفة مصدر ثروته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة محمد الفايد الملياردير المصري محمد الفايد رجل الأعمال محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
منظمة رصد تكشف تفاصيل مأساوية لقصة أسيرة توفي تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي
سلطت منظمة “رصد” للحقوق والحريات تحت عنوان “الموت تحت التعذيب” الضوء على تفاصيل مروعة لجرائم القتل والتعذيب الوحشي حتى الموت التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق الأسرى والمختطفين في سجونها، والذين كان أخرهم الشهيد العقيد محمد علي صالح النسيم.
وكشفت في مؤتمر صحفي، عُقد اليوم السبت، في مدينة مأرب، عن ممارسة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، الكذب والتدليس لتضليل الرأي العام حول الأسير العقيد محمد علي صالح النسيم الذي توفي مطلع الشهر الجاري متأثرا بالتعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجونها خلال 5 سنوات من الأسر.
وفي المؤتمر، تم استعراض صور ومقاطع فيديو توضح آثار وصنوف التعذيب الوحشي الذي تعرض له الشهيد “النسيم” الذي توفي السبت الماضي متأثرا بالتعذيب بعد أيام من إطلاق مليشيات الحوثي له وهو في حالة صحية سيئة.
وقالت المنظمة في بيان إن الشهيد “النسيم” تعرض لأشد أنواع التعذيب الوحشي منذ اختطافه في 25 يناير 2020م، من خلال الصعق الكهربائي والضرب والتعليق في غرف انفرادية لا تصلح للعيش الآدمي، ما أدى لتدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب الذي توفي على إثره في 1فبراير 2025م.
وطالب البيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مستقل والكشف عن مرتكبي جرائم حقوق الإنسان في اليمن، والضغط على مليشيات الحوثي وإلزامها بإطلاق كافة المختطفين دون قيد أو شرط عملا بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات الأممية.
ودعا البيان جميع المنظمات المحلية والدولية، والأمم المتحدة، والحكومة اليمنية لإدانة الجريمة والتأكيد على عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
وخلال المؤتمر الصحفي سرد الصحفي جبر صبر إبن شقيقة الشهيد “النسيم” قصة المعاناة، وبعض أساليبِ التعذيب التي تعرض لها في سجون مليشيات الحوثي والتي رواها بنفسه قبل وفاته لبناته وشقيقته، وتركت آثارها على جسده، لإجباره على الإدلاء باعترافاتٍ كاذبةٍ، كما تم حبسه في الانفرادي في زنزانةٍ ضيقةٍ او ما يسمى الضغاطة لساعات طويلة.
وقال إن الشهيد “النسيم” تعرض لإهمال طبي متعمد، ولم يتلقَّ أيَّ رعايةٍ رغم إصابته بأمراضٍ خطيرةٍ، ولعل أشد أنواع التعذيب النفسي الذي تعرض له حرمانه من رؤية زوجته قبل وفاتها، ومنع الزيارات عنه.
وطالبت أسرة الشهيد النسيم، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوثيق الجريمة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة، وتشكيل لجنة قانونية لرفع قضية الشهيد أمام القضاء اليمني والدولي ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة، وعلى رأسهم زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي، والقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى