حزب الإصلاح يوجه رسالة هامة إلى حزب المؤتمر جناح صنعاء
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أشاد حزب التجمع اليمني للإصلاح، الجمعة، بحزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ظل هجوم حوثي تشنه قيادات حوثية عليا على حزب المؤتمر بمناطق سيطرة الجماعة.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح علي الجرادي في منشور له على منصة "إكس" بأن هتافات فعالية المؤتمر الشعبي العام في صنعاء بمناسبة ذكرى التأسيس، لليمن الكبير وعزف السلام الجمهوري أكدت أن محاولات الحوثيين لدفن الجمهورية والعودة لعصر الكهنوت باءت بالفشل مشيرا إلى أن الجمهورية راسخة في وجدان كل يمني.
وأضاف الجرادي: "يا مؤتمر صنعاء لستم (متحوثين) كما ينعتكم البعض ولستم (عملاء) كما تصنفكم اذرع العمالة للملالي والعمائم السوداء، أنتم جمهوريون وكفى ابناء الميثاق الوطني".
وأشار إلى أن وجود المؤتمر في صنعاء كـ "حزب سياسي" وهم يشاركون الحوثيين "صوريا" في الحكم ويهتفون للجمهورية في ظل سطوة القوة الغاشمة "يطمئننا على مستقبل الجمهورية".
وأوضح أن جماعة الحوثي لم تستطع إذابة وانتزاع هوية مؤتمر صنعاء الجمهورية فلجأت لوصفهم (باليهود والعملاء) لأنها "لا ترى الا عرقها العنصري وبقية الشعب عبيد ورعايا".
وختم بالقول: "تحية لمؤتمر صنعاء ولكل اعضاء المؤتمر ولكل جمهوري يمني في كل مكان، وتحية خاصة للجمهوريين تحت سطوة الكهنوت".
ويوم الخميس الماضي، أكد حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للحوثي في صنعاء، دعمه الكامل للاحتجاجات التي يقودها الموظفون الذين قطعت جماعة الحوثي مرتباتهم منذ ثمان سنوات.
وقال رئيس المؤتمر صادق أبوراس -في كلمة له خلال فعالية كبيرة لقيادات الحزب نظمها في صنعاء- إن "الحزب يدعم الموظفين وحقهم في المطالبة بالمرتبات ورفع أصواتهم لأنها حقوقهم".
وأضاف "لا تبنى الأوطان والشعوب بالبرزات أو الاجتماعات الليلية ولا باللقاءات داخل البدروم، فالشعوب تبنى بشفافية، هكذا مثلما احنا وأنتم نقول صح ونقول خطأ".
وتابع "للمواطنين الحق أن يتكلمون عن مرتباتهم لأنه حق، ونحن هنا الآن كدولة ولسنا غير الدولة يجب أن نعرض ميزانيتنا ومواردنا وأن نعرض كل شيء أمام الشعب ونقول في موازناتنا صرفنا".
وطالب برحيل قيادة الحوثيين في صنعاء عن الحكم وطريقتهم في الحكم والإدارة وقال "يجب أن يتحمل المسئول مسؤوليته أو يغادر المنصب".
وتوقع أبوراس حملة تضليل وتشويه وتخوين له من قبل سلطة الحوثي وإعلامها، بعد كلمته في الفعالية أمس.
وأشار إلى أنه امتنع عن إحياء فعالية جماهيرية للحزب رغم الضغوط الشديدة من قبل كوارد الحزب، بينما كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أن القيادات المؤتمرية كانت ترغب في عمل جماهيري واسع بمناسبة ذكرى التأسيس لكن جماعة الحوثي منعت الحزب من تنظيمها.
وخلال الايام القليلة الماضية شن رئيس جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء صادق أمين أبو راس، الخاضع للميليشيات الحوثية، هجوماً لاذعاً ضد حكومة الانقلاب غير المعترف بها، لجهة تقصيرها في أداء مهامها وعدم دفع الرواتب، واعترف بأن قادة الحزب المشاركين في سلطة الميليشيات همّشتهم الجماعة.
هجوم أبو راس جاء في الوقت الذي كان فيه رئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور، وهو عضو في اللجنة العامة للحزب، يجلس على مقربة منه.
ووصف أبو راس حكومة الانقلاب بـ«الضعيفة» والتي لم تعد تؤدي واجباتها على أرض الواقع عبر ملامسة قضايا وهموم اليمنيين الذين يعانون الجوع بمن فيهم الموظفون الحكوميون المنقطعة رواتبهم منذ سنوات.
وكشف أبو راس الذي تولى زعامة جناح الحزب في صنعاء بمباركة الحوثيين عقب مقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح على يد الجماعة أواخر 2017، خلال كلمة ألقاها في صنعاء لمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس الحزب، عن عجز حكومة الانقلاب عن توفير أدنى الخدمات لليمنيين الذين يجدون صعوبة بالغة في الحصول على لقمة العيش.
وقال إن من حق الموظفين الحكوميين مطالبة حكومة الانقلاب بدفع الرواتب؛ كونها سلطة أمر واقع، مقترحاً على الميليشيات تسليم شيكات آجلة لكل موظف محروم من راتبه كالتزام من قبلها حال توافر الأموال أن تصرف لهم جميع مرتباتهم دون نقصان.
اعتراف بالتهميش
أبو راس أقر أيضاً بأن جناح الحزب الذي يترأسه لديه نصف الحكومة ومعه قيادات بأعلى هرم السلطة الانقلابية أي في مجلسها السياسي الأعلى، لكنهم ليسوا سوى أشخاص مهمشين يعجزون عن القيام بأي خطوة، نظراً لتحكم الأجهزة الحوثية بإدارة كافة الوزارات والمؤسسات في صنعاء وغيرها، وتولي مهام إصدار القرارات والتوجيهات.
ودعا رئيس «مؤتمر صنعاء» حكومة الميليشيات إلى الشفافية وتقديم شرح مفصل لليمنيين عن الموازنات والمبالغ المالية التي صرفت، وكيف تم صرفها، منتقداً كل الممارسات التي ترتكبها الميليشيات بحق طلاب وطالبات جامعة صنعاء وغيرها، من جهة فصل الطلاب عن الطالبات أثناء الدراسة الجامعية، مشيراً إلى أن تلك الممارسات تعد تشكيكاً في سمعة وأخلاق اليمنيين. وأكد أن الأهم من ذلك السلوك هو تلمس معاناة اليمنيين والبحث عن حلول لمشاكلهم الاقتصادية والمعيشية.
كما انتقد رئيس «المؤتمر الشعبي»، الموالي للحوثيين، كل الاتهامات التي توجهها الميليشيات غير مرة لقيادات وأعضاء في الجناح الذي يقوده بـ«العمالة والارتزاق»، وقال: «أنا سأخرج من هذه الفعالية بعد كلمتي هذه وسيقولون عني مرتزق وعميل وخائن وغيرها من الأوصاف».
وأبدى أبو راس سخطه الكبير حيال التصرفات التي يقوم بها قادة ومشرفون في الجماعة الحوثية في صنعاء وإب وذمار وغيرها، والتي قال إنها تأتي خلاف ما يتمناه السكان بعد عدة سنوات من الحرب والمعاناة.
ورغم هذه الانتقادات التي وجهها أبو راس لسلطة لميليشيات فإنه جدد ولاءه المطلق لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، مسبغاً عليه كافة صفات التبجيل باعتباره قائداً مزعوماً لليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی حکومة الانقلاب حزب المؤتمر فی صنعاء أبو راس إلى أن
إقرأ أيضاً:
د. بني سلامة يوجه رسالة للكاتب الزعبي في محبسه
#سواليف
كتب ..أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة
صديقي الكاتب الوطني #أحمد_حسن_الزعبي،
وأنت تقبع خلف قضبان السجن، أبعث إليك بهذه الرسالة محمّلة بالثقة والأمل، لأذكّرك بأن كل كلمة تخطها خلف القضبان هي نور يبدد الظلام في قلوب محبيك، وهم كثر.
مقالات ذات صلة الاحتلال ينسف منازل بمخيم جباليا 2024/11/16إن ما تمر به يا أحمد هو اختبار لروحك الوطنية الصادقة، لكنك لست وحيدًا، فنحن جميعًا ننام ونصحو معك، ونعاهدك أننا لن ندخر جهدًا في سبيل تحقيق العدالة وإطلاق سراحك وسراح كل #معتقلي_الرأي في هذا #الوطن.
اليوم، ونحن نمر بمرحلة دقيقة وخطيرة في تاريخ الأردن الحديث، نتطلع إلى أصوات وطنية شريفة كصوتك، وأقلام حرة كقلمك، لتكون جزءًا من الجهد الوطني الذي نحتاجه جميعًا للحفاظ على الأردن وطنًا حرًا وسيدًا وأبيًا.
نحن على يقين، يا أحمد، أنك حتى من خلف القضبان ستظل ملبّيًا لنداء الوطن، وستستمر بإلهامنا جميعًا بكتاباتك الصادقة التي تمثل جزءًا من معركة الحفاظ على هذا الوطن ومستقبله.
نسأل الله أن يحفظ الأردن، وأن يبقيه وطنًا آمنًا ومستقرًا، وأن يجمعنا بك قريبًا وأنت حر كما كنت دائمًا.
أخوك،
الدكتور محمد بني سلامة