سفير دولة قطر لدى ألمانيا: العلاقات بين البلدين قوية وإستراتيجية ترجع جذورها لخمسين عاما
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، أن العلاقات القطرية - الألمانية قوية وإستراتيجية ترجع جذورها تقريبا لخمسين عاما، وسيتم الاحتفال بها هذا العام.
وأبرز سعادته، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة افتتاح معرض الكتاب العربي في البيت الثقافي العربي /الديوان/، أن الزيارة الأخيرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى ألمانيا أحدثت تطورا واسعا في العلاقات الثنائية بين البلدين، كما لاقت زخما إعلاميا واسعا على مستوى ألمانيا وأوروبا والعالم، لافتا إلى أن العلاقات في أقوى مستوياتها.
وبخصوص المعرض المقام في البيت الثقافي العربي /الديوان/ التابع لسفارة دولة قطر في برلين، أوضح سعادة السفير أن البيت الثقافي العربي، الذي تم افتتاحه في عام 2017، اشتق اسمه من العمل الخالد للأديب /يوهان غوته/ الديوان شرقي وغربي، والذي أخذ على عاتقه مد جسور التواصل الحضاري والثقافي بين ألمانيا والعالم العربي، مشيرا إلى تضمن /الديوان/ نخبة من المثقفين والسياسيين في مجلس أمنائه يسعون للتعريف بالثقافة العربية وخصائصها، كما تقام فيه ندوات وجلسات نقاشية ولقاءات بين السفارات وأمسيات موسيقية ودورات في اللغة العربية والموسيقى ومعارض فنية بشكل دوري، بالإضافة للاحتفال بالأيام الدولية للأمم المتحدة.
يذكر أنه سيتم خلال المعرض إطلاق مبادرة مشروع /طَمُوح/ لترجمة الكتب العربية إلى اللغة الألمانية، بمشاركة دار "LIT لِت" للنشر، تحت اسم /مكتبة الديوان/، حيث سيتم ترجمة كتب أدبية وفلسفية وسياسية وكذلك في اختصاص علم الاجتماع من اختيار لجنة عربية - ألمانية مختصة، على نفقة البيت الثقافي العربي /الديوان/.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
منسق أيام الشارقة التراثية في حواره لـ البوابة نيوز: 26 دولة تشارك في دورة هذا العام.. وبرنامج ضخم لأنشطة المقهى الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأخذنا أيام الشارقة التراثية في جولة عبر الأسواق التقليدية من مختلف الدول على مستوى العالم، حيث تتناثر الروائح العطرة للبخور والتوابل، وتصدح الألحان الشعبية التي تحكي قصص الفرح والحزن، الأمل والكفاح، بين أنامل الصناع ومهارة صنعهم وبين ما يعرضون من منتجات تحمل إرث الأجداد، لتجد نفسك أمام لوحات فنية صنعها حاملي التراث، ورائحة القهوة تمتزج برائحة اللقيمات، في لوحه لن تجدها سوى بداخل وخارج أسوار الأيام.
أكثر من 26 دولة عربية وأجنبية، و26 جهة حكومية
وعن اختيار شعار "جذور" للدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية أكد أبو بكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية على أن شعار "جذور" ليكون عنونًا لهذه الدورة من أيام الشارقة يأتي لإبراز أصول هذه التظاهرة والتي بدأت منذ 22 عامًا، ولإبراز أصولنا الثقافية العربية والخليجية، كما أنه من خلال شعار جذور نستهدف العودة إلى الأصول وأن لكل شيء له أصل، وأنه من خلال موروثنا الثقافي له منابع وجذور.
وعن أهم ملامح الرئيسية لهذه الدورة أوضح قائلاً :"أن هذه الدورة تشهد الكثير من الفعاليات التي تحدث لأول مرة كما أنها تأتي بمشاركة دولة واسعة إذا يشارك بها نحو 26 دولة عربية وأجنبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، كما يشارك بها عدد كبير من الحرفيين في مختلف الصناعات التقليدية وأكثر من 12 ألف نشاط وحرف وأكثر من 1500 مشارك في هذه الدورة من حرفيين وعارضين وفنانين ومنها مشاركة 35 فرقة تراثية شعبية ، كما تشهد الدور أكبر حدث ضخم وهو افتتاح النصب التذكاري لفن العيالة، والتي تعد من أكبر الاحتفالات على مستوى العالم حيث شارك فيها أكثر من 300 عارض فني وشعبي، وفي الحقيقة تحفل هذه الدورة بالكثير من الأحداث الفنية والثقافية المختلفة والجديدة أيضًا"
كما تشهد الدورة الـ 22 الكثير من الفعاليات المستحدثة ومنها افتتاح ساحة السور، ومئوية أول مكتبة بالشارقة ، وإطلاق سوق الكتبيين، وعرض أوبريت سيمفونية النخلة ومطبخ الإمارات التراثي، هذا بالإضافة إلى المعارض التراثية وتدشين خمسه معارض جديدة ومنها معرض جذور ورحلة العطور عبر الزمن وقرن من المكتبات كما تحظي الأيام بإصدار الكثير من الإصدارات التي تهتم بالتراث والموروث الثقافي وعن تلك الإصدارات أكد ا" الكندي" في تصريحات خاصة لـ "البوابة" قائلاً :"أن هناك عدد كبير من الإصدارات لهذا العام أكثر من 15 إصدارًا في شتى المعارف المتعلقة بالتراث والموروث الثقافي الشعبي وفنون التشكيل التقليدي والحرف التراثية ، كما أن المعهد قد اصدار أكثر من 1001 خلال العشر سنوات ماضية، والتي تزخر بمجموعة مهمة من الموضوعات ذات البُعد الثقافي والتي أثرت الساحة الثقافية"
أما عن المقهى الثقافي المصاحب لأيام الشارقة التراثية فهو يحظى في كل عام بمشاركة واسعة من المتخصصين في التراث الثقافي والذي يتخطى عددهم الـ 40 مشارك من مختلف الدول العربية ناقشوا خلالها الكثير من الموضوعات المتعلقة بالكثير من القضايا الخاصة بالتراث الثقافي، وأيضًا حفلات توقيع للإصدارات الجديدة.
لافتًا إلى أن أيام الشارقة التراثية تحرض على عرض حقب زمنية مختلفة ومتفاوتة ويتم استعراضها أمام الجمهور، مع الحفاظ على عناصر التشويق التي تعمل على جذب الجمهور وكجزء من عناصر استدامه أيام الشارقة التراثية، والتي جعلتها تأخذ مكانتها الكبيرة على المستوى العالمي، وايضًا استمرار الحفاظ على الموروث الثقافي .