أرادت الطبخ مع صديقتها.. فحدث “الفاجعه” بسبب الفلفل الحار
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
دخلت شابة برازيلية، تدعى تايس ميديروس، في غيبوبة لعدة أيام بعد شم رائحة الفلفل الحار، أثناء إعدادها للطعام برفقة صديقتها.
وما أن استنشقت ميديروس رائحة الفلفل حتى بدأت تشعر بحكة في حلقها، لينتهي الأمر بها في المستشفى حيث شخص الأطباء إصابتها بـ”وذمة دماغية” ناتجة عن تراكم السوائل في الدماغ.
وتحدث “الوذمة الدماغية “عندمت تتراكم السوائل فتضغط على الجمجمة، وهذا يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ.
تشمل الأعراض عادةً الصداع والغثيان والقيء ومشاكل الرؤية والتغيرات السلوكية وفقدان الذاكرة والضعف أو التنميل وفقدان الوعي.
وظلت ميديروس في غيبوبة لعدة أيام بعد شم رائحة الفلفل.
تتعافى السيدة ميديروس ببطء، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت ستعاني من مشاكل عصبية دائمة بسبب الوذمة.
ولا توجد بيانات رسمية عن عدد حالات “الوذمة الدماغية” التي تحدث كل عام.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إغلاق نادي "بايبر" في روما لمدة 10 أيام بسبب المخالفات الأمنية والخطيرة
تم إغلاق نادي "بايبر" الشهير في روما لمدة عشرة أيام بناءً على قرار من الشرطة الإيطالية، التي اعتبرت المكان "غير آمن ويشكل تهديدًا للسلامة العامة".
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من التفتيشات الأمنية التي كشفت عن مخالفات جسيمة في مكان يعتبر واحدًا من أبرز الوجهات الليلية في العاصمة.
حسب بيان صادر عن الشرطة، تم اكتشاف عدد من المخالفات في النادي الواقع في منطقة "سالاريو" في قلب حي "كوبيدي"، حيث تجاوز عدد الحضور في بعض الليالي ألف شخص رغم أن السعة القانونية للمكان لا تتجاوز 390 شخصًا. كما تم رصد غياب الرقابة اللازمة على تطبيق قانون حظر التدخين، إضافة إلى أن الموظفين الذين كانوا يشرفون على الأمان لم يكن لديهم التصاريح اللازمة.
من بين المخالفات التي تم الإشارة إليها، كان هناك تجمع مفرط عند مدخل النادي، مما شكل عبئًا على حركة المرور وأدى إلى إزعاج سكان المنطقة. كما تم رصد عدد من الحوادث العنيفة داخل النادي وحوله، بما في ذلك مشاجرات واعتداءات كان آخرها في 3 نوفمبر الماضي.
وبناءً على هذه المخالفات، قالت الشرطة في بيانها: "إغلاق النادي كان ضروريًا لضمان النظام العام وحماية أرواح المواطنين، حيث أن النشاطات التي تُمارس في المكان لا تمثل تهديدًا فقط للأمن، بل تساهم أيضًا في تصعيد السلوكيات الإجرامية وتجمع الأشخاص العنيفين الذين يشكلون خطرًا على المجتمع".
هذا الإغلاق المؤقت يأتي بعد سلسلة من التحريات التي بدأت في يناير 2024، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز أمان الأماكن العامة وحماية المواطنين من الحوادث المحتملة.