انقلاب الغابون.. اجتماع إفريقي لبحث الأزمة وواشنطن "تبحث" عن حلول
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا "إيكاس" أنها ستعقد اجتماعاً استثنائياً ثانياً، يوم الإثنين المقبل، للتركيز على الانقلاب في الغابون، في حين دعت المعارضة العسكريين في البلاد لتسليم السلطة للمدنيين والاعتراف بفوزهم في الانتخابات، التي اتهموا الرئيس علي بونغو بالتلاعب بنتائجها.
وقالت إيكاس في بيان إنها دعت الشركاء بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى العمل معاً، لدعم عودة النظام الدستوري سريعاً للبلاد.
وفي السياق، قال محامو زوجة رئيس الغابون المخلوع علي بونغو، الجمعة، إن نجله نور الدين بونغو فالنتين محتجز في مكان غير معلوم، وإنهم يشعرون بالقلق على سلامته.
#النيجر والغابون تخطّان نهاية النفوذ الفرنسي في الساحل الإفريقي https://t.co/Ant6fYev5k pic.twitter.com/d3p5JvkD4p
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023وقال البيت الأبيض، الجمعة، إنه ما زال يسعى إلى "حلول دبلوماسية قادرة على الصمود" للأوضاع في الغابون والنيجر، جاء هذا التعليق من جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض رداً على سؤال من أحد الصحافيين حول تبعات الانقلابين اللذين وقعا في غرب ووسط إفريقيا هذا العام.
وقال كيربي: "ما زلنا نسعى إلى ما نعتقد أنها حلول دبلوماسية قد تستطيع الصمود هنا، لضمان احترام المؤسسات الديمقراطية في البلدين".
وتصاعدت الضغوط، الجمعة، على قادة الانقلاب في الغابون لإعادة السلطة إلى حكومة مدنية، بعد يومين من إطاحتهم بالرئيس علي بونغو وإعلانهم عن رئيس جديد.
واستولى ضباط من الجيش على السلطة في انقلاب يوم الأربعاء، بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات.
ووضع قادة الانقلاب بونغو قيد الإقامة الجبرية واختاروا الجنرال بريس أوليغي نغيما قائداً لمرحلة انتقالية، وأنهت عملية الاستيلاء سيطرة عائلة بونغو على السلطة التي استمرت 56 عاماً.
الاتحاد الإفريقي "يعلق" عضوية #الغابون https://t.co/8ZevDxoxDq
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023والانقلاب هو الثامن في غرب ووسط إفريقيا في ثلاث سنوات وأدى إلى خروج حشود من الجماهير للاحتفال في شوارع العاصمة ليبرفيل، لكنه لقي إدانة من الخارج والداخل.
ودعت جماعة المعارضة الرئيسية في الغابون، حزب البديل 2023، الذي يقول إنه الفائز الشرعي في انتخابات يوم السبت، المجتمع الدولي، الجمعة، إلى حث المجلس العسكري على إعادة السلطة إلى المدنيين.
وقالت ألكسندرا بانغا المتحدثة باسم زعيم الحزب ألبرت أوندو أوسا لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي: "سعدنا بالإطاحة بعلي بونغو لكننا نتمنى وقوف المجتمع الدولي في صف النظام الجمهوري والديمقراطي بالغابون، من خلال مطالبة الجيش بإعادة السلطة إلى المدنيين".
وقالت إن خطة المجلس العسكري لتنصيب نغيما رئيساً للدولة، يوم الاثنين، "عبثية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر انقلاب الغابون الغابون فی الغابون علی بونغو
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني ينشر لقطات من اجتماع مجلس الأمناء لبحث التطورات الإقليمية (صور)
نشرت إدارة الحوار الوطني، جانبًا من اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث عُقدت جلسة طارئة لبحث التداعيات الإقليمية وأثرها على الأمن القومي المصري والعربي.
المصالح الوطنية والقوميةوكان مجلس الأمناء أعلن في وقت سابق أن الجلسة ستتناول المستجدات التي تشهدها المنطقة، وسبل التعامل معها بما يحفظ المصالح الوطنية والقومية، ويؤكد المواقف المصرية الثابتة تجاه القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس رفضه القاطع وإدانته التامة لأي تصريحات أو مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا إلى مصر أو الأردن، مؤكدًا أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، في تحدٍّ صارخ للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، التي أقرت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تصفية القضية الفلسطينيةوأوضح مجلس الأمناء أن أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين، سواء بشكل مؤقت أو دائم، تُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وتمثل مخططًا لتصفية القضية الفلسطينية، التي تبقى القضية المركزية للعالم العربي.
كما وجه المجلس تحية تقدير وإجلال لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، وتمسكه بحقه التاريخي في أرضه.
وجدد الحوار الوطني دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، مؤكدًا تأييده لجهود الدولة في رفض أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، والعمل المستمر على دعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل السياسية والإنسانية، مع التأكيد على دور مصر المحوري في حماية الأمن القومي المصري والعربي وسط التحديات الراهنة.