بعد السعودية.. إيران تسعى لاستئناف العلاقات مع عدة بلدان عربية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن عودة العلاقات بين بلاده والسعودية من شأنه أن يؤثر إيجابا على لبنان، مشيرا إلى أن طهران تسعى لإعادة العلاقات مع دول أخرى في المنطقة.
وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي عقده في السفارة الإيرانية بالعاصمة اللبنانية بيروت، الجمعة، إن إيران تجري مفاوضات سرية وعلنية تهدف إلى عودة العلاقات مع بلدان أخرى لم يتطرق إلى تسميتها.
وكشفت تقارير إعلامية أن الدبلوماسية الإيرانية تنشط لاستعادة العلاقات مع دول عربية منها المغرب ومصر وليبيا والبحرين، وذلك بعد استئناف العلاقات بين طهران والرياض.
وتوصلت السعودية وإيران لاتفاق برعاية صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد 7 سنوات من الخصومة. وأعلن الطرفان عنه في بيان ثلاثي من بكين في السادس إلى العاشر من شهر آذار/ مارس الماضي.
وأكد الوزير الإيراني في ختام زيارته اللبنانية التي استمرت يومين، على استعداد بلاده لإنشاء معامل للطاقة في لبنان بحال قبل البلد الأخير ذلك، مشيرا إلى أن "استمرار التدخلات الخارجية في الشؤون اللبنانية الداخلية من شأنها أن تزيد الأمور تعقيدا".
وعن زيارته إلى الرياض، قال عبد اللهيان إنه "سمع خلال لقاءاتي مع المسؤولين السعوديين مقترحات إيجابية تتعلق بالشؤون الإقليمية ومنها اللبنانية".
واعتبر الوزير الإيراني أن "أي تطبيع للعلاقات بين الاحتلال ولبنان خطأ استراتيجي" مشددا على استمرار دعم بلاده لمحور المقاومة لمصلحة لبنان في مواجهة الأطماع الإسرائيلية".
كما أشاد عبد اللهيان "بالقادة اللبنانين الذين أثبتوا أنهم لا يركنون إلى الإملاءات الخارجية"، وفقا لتعبيره.
الفراغ الرئاسي
وعلى صعيد آخر، دعا الوزير الإيراني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، إلى تسريع وتيرة الاتفاق على انتخاب رئيس، وتشكيل حكومة جديدة"، مبينا أن على الدول الخارجية الفاعلة في لبنان دعم الحوار بين الأفرقاء لانتخاب رئيس، دون التدخل في شؤون لبنان الداخلية.
وأكد خلال حديثه في مقر وزارة الخارجية اللبنانية أن "انتخاب الرئيس شأن داخلي، ويمتلك القادة الحكمة والكفاءة لانتخاب رئيس".
وكانت العاصمة القطرية الدوحة استضافت في 17 تموز/ يوليو الماضي الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية بشأن مساعدة لبنان في انتخاب رئيس جديد للبلاد، وذلك بمشاركة ممثلين من السعودية ومصر وقطر والولايات المتحدة وفرنسا.
يشار إلى أن لبنان يعيش فراغا رئاسيا منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، حيث أخفق البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس للجمهورية.
التقى وزیر الخارجیة الدکتور حسین أمیرعبداللهیان، خلال زیارته إلى لبنان، وزیر خارجیة لبنان السید عبد الله بوحبیب.https://t.co/T4iBEbJEWH pic.twitter.com/7Qj3CoKBzL — ???????? الخارجية الإيرانية (@IRIMFA_AR) September 1, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني لبنان طهران السعودية إيران مصر لبنان السعودية طهران سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد اللهیان العلاقات مع انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال لقائه اليوم الأربعاء مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر، مع مواصلة ضغوطها على المنظمات الدولية لتقليص المشاريع الإنسانية في البلاد.
وفي اللقاء، رحب الوزير عامر بزيارة مدير منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى استعداد الحكومة اليمنية للتعاون الكامل لتعزيز العمل الإنساني. وأوضح أن صنعاء وفرت بيئة ملائمة لعمل المنظمات الدولية، رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لدعم الكيان الصهيوني.
وأشار الوزير إلى أن الضغوط الأمريكية تستهدف تقليص المساعدات الإنسانية في اليمن باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على الحياة، في محاولة لإجبار صنعاء على تغيير موقفها الداعم لغزة في مواجهة جرائم الحرب.
وأكد عامر أن صنعاء ملتزمة بحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، موضحاً أن الاستهداف يقتصر على السفن المملوكة أو المتجهة إلى الكيان الصهيوني. كما شدد على أن حل التوتر في البحر الأحمر يمكن تحقيقه وفق المعادلة التي طرحها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتي تدعو إلى وقف جرائم الحرب في غزة مقابل إنهاء التوتر البحري، دون الحاجة إلى التصعيد العسكري الأمريكي المكلف.
وأضاف أن القيادة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للشعب اليمني رغم الحصار المستمر منذ عشر سنوات، مشيراً إلى أن الحصار الأمريكي الأخير فاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبه، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني، مشيراً إلى جهود متواصلة لزيادة المساعدات الإنسانية، خاصة في المجالات الصحية والغذائية، باعتبارها ضرورة إنسانية ملحة.