لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين في سوتشي.. هذا محور المباحثات الرئيسي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن الكرملين، الجمعة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيلتقي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين المقبل في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود، حيث سيتناول القائدان التطورات الإقليمية والعالمية على رأسها اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي إن الرئيسين سيجريان مباحثات في سوتشي، دون التطرق إلى محاور الملفات المطروحة على طاولة اللقاء، لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان صرح الخميس أن مشاورات مكثفة حول إحياء مبادرة البحر الأسود دارت خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وأضاف هاكان، الذي أوضح أن زيارته الأولى إلى موسكو تعتبر بمثابة تحضير للقاء المرتقب بين الرئيسين، أن "مبادرات بلاده ستتواصل بشأن اتفاقية الحبوب التي تشكل أهمية كبيرة جدا بالنسبة إلى أمن الغذاء العالمي والاستقرار والسلام في البحر الأسود".
كما أشار الوزير التركي إلى أن "الأمم المتحدة أعدت بمساهمة تركيا حزمة جديدة من المقترحات، ونعتقد أن ذلك يشكل أساسا مناسبا لإحياء الاتفاقية".
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه أرسل لروسيا "مجموعة من المقترحات المحددة" التي تستهدف إحياء الاتفاق الذي سمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود حيث تسيطر روسيا على الممرات البحرية الأوكرانية.
وانسحبت موسكو من الاتفاق في 17 تموز / يوليو الماضي، بعد رفضها تمديد اتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية التي وقعت عام 2022 في اسطنبول بعد توسط تركيا والأمم المتحدة بين الطرفين المتنازعين. وذلك بدعوى أن عقوبات الغرب تعرقل صادراتها من الأغذية والأسمدة بما يخالف الاتفاقية.
وصرحت موسكو حينها أنها ستعود إلى الاتفاق بعد "تنفيذ الجزء الروسي منها"، وإرسال ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى الدول الفقيرة.
وذكر لافروف بعد الاجتماع مع نظيره التركي أن روسيا "لا ترى أي مؤشر على حصولها على الضمانات اللازمة لإحياء اتفاق الحبوب"، مشددا بدروه على "عزم بلاده العودة إلى اتفاقية الحبوب عندما يتم استيفاء شروطها مع الأمم المتحدة".
وكانت الحرب الروسية على أوكرانيا فاقمت أزمة الغذاء العالمية، ما دفع إلى إبرام اتفاق بين أكبر مصدري للحبوب في العالم، يقضي بإخراج الحبوب والمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما فيها ميناء أوديسا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان بوتين اتفاقية الحبوب تركيا روسيا تركيا أردوغان روسيا بوتين اوكرانيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
أعلنت المملكة العربية السعودية، الليلة الماضية، أن وزير خارجيتها فيصل بن فرحان، بحث مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، بما في ذلك الوضع في اليمن.
وقالت الخارجية السعودية في بيان على حسابها في منصة إكس، إن بن فرحان التقى روبيو، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، واستعرض معه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأضافت: "ناقش الجانبان سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة، والسودان، واليمن، والأزمة الروسية الأوكرانية، وتبادل وجهات النظر حيالها، والمساعي المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والسلم الدوليين".
وخلا بيان الخارجية السعودية من التطرق إلى الحوثيين الذين يواصلون تهديداتهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالتزامن مع عملية أمريكية واسعة تستهدف قدراتهم العسكرية منذ منتصف مارس الماضي. وسط تقارير إعلامية عن حرص المملكة على المُضي في خارطة الطريق كمخرج لإنهاء الصراع في اليمن وتداعياته على الأمن الإقليمي والدولي.
في المقابل، ذكر بيان للخارجية الأمريكية أن روبيو أعرب خلال لقائه بنظيره السعودي، "عن شكره لجهود المملكة العربية السعودية لتسهيل السلام بين روسيا وأوكرانيا، وتعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي، والقضاء على تهديد الحوثيين للمنطقة، واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وتشن الولايات المتحدة غارات جوية على مليشيا الحوثي في محاولة لإجبار الجماعة المدعومة من إيران على إنهاء هجماتها على الملاحة في البحر الأحمر. في عملية هي الأكبر في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني