يخوض فرسان المنتخب السعودي للمعلوماتية: أديب الشهري، حميد الهذلي، عيسى الموسى، وجوري الجهني، برعاية من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع " موهبة"، وشريكها وزارة التعليم، منافسة الدورة الـ35 للأولمبياد الدولي للمعلوماتية "IOI"، المقام حاليا في جمهورية هنجاريا بمشاركة 360 طالباً وطالبة من 90 دولة.

ويشارك الطلبة الموهوبون من المملكة للمرة الخامسة هذا العام 2023 في أكبر مسابقة دولية سنوية في مجال المعلوماتية والأعرق في العالم، وتستهدف الطلاب دون سن العشرين، وهي مسابقة برمجة تنافسية لطلاب المدارس من المرحلة الثانوية، ويتنافس فيها الطلاب لصقل مهاراتهم المعلوماتية، من خلال تحليل المشكلات وتصميم الخوارزميات وهياكل البيانات والبرمجة والاختبار، وعلى كل متسابق التعامل مع ثلاث مهام، تتضمن مشكلات يتعين عليه حلها في غضون خمس ساعات.

 ورُشح الفريق السعودي المشارك من خلال مجموعة من المسابقات البرمجية التنافسية على نسق المسابقة الدولية للمعلوماتية "IOI"، لاختيار الطلاب المتميزين، إلى جانب النظر لنتائج الطلاب في المسابقات الإقليمية والتي تنظمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"

 وخضع فريق المملكة المشارك في أولمبياد المعلوماتية لتدريب مكثف، تحت إشراف متخصصين في المجال المعلوماتي، على مدار 5 سنوات؛ منذ التحاق أعضائه ببرنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، تخصص المعلوماتية منذ عام 2018- 2019م.

 وتأتي مشاركة المملكة في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية وغيرها من المسابقات الدولية بشراكة إستراتيجية بين وزارة التعليم وموهبة، تمتد لأكثر من عقدين؛ لاكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين، وتمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين المؤسسات الحكومية وغير الربحية، لتحقيق منجزات عالمية من خلال الاستثمار في أبناء وبنات الوطن.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت منظمة العمل الدولية أن معدل البطالة بين الشباب العالمي في عام 2023 بلغ نحو 13% وهو أدنى مستوى له منذ 15 عامًا، فيما بلغ العدد الإجمالي للشباب العاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم 64.9 مليون شاب، وهو المعدل الأدنى منذ بداية الألفية، كما شهد عام 2023 انتعاشًا في نسبة تشغيل الشباب إلى عدد السكان حيث بلغت نسبتهم 35%؛ بعد عودة العديد من هؤلاء الشباب واستئنافهم العمل مرة أخرى بعد الجائحة.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية، بعنوان "الاتجاهات العالمية لتشغيل الشباب 2024: العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا".
وركز التقرير على سوق العمل خلال فترة التعافي التي أعقبت جائحة "كوفيد-19"؛ حيث أوضح أنه بعد أكثر من أربع سنوات من بدء الجائحة، تحسَّنت آفاق سوق العمل بشكل كبير بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا؛ إذ استفاد الشباب الذين دخلوا سوق العمل في مرحلة ما بعد الجائحة من معدلات النمو الاقتصادي المرنة والطلب المتزايد على العمالة.
أشار التقرير إلى أن التعافي لم يكن شاملًا، سواء على المستوى الجغرافي أو الجنس؛ فعادت معدلات البطالة بين الشباب في عام 2023 إلى معدلاتها قبل الجائحة أو انخفضت عن معدلاتها قبل الجائحة في معظم المناطق الفرعية ولكن ليس كلها.
واستفاد الشباب الذكور من التعافي في سوق العمل أكثر من الإناث؛ ففي العقد الذي سبق الجائحة (2009- 2019)، كان معدل البطالة بين الشباب على المستوى العالمي أعلى من معدل البطالة بين الشابات بمعدل 0.7 نقطة مئوية، ولكن منذ ذروة الجائحة وحتى عام 2023، تقاربت معدلات البطالة بين الشباب والفتيات، حيث استقرت عند 12.9% بين الشابات و13% بين الشباب في عام 2023.
كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة بين الشباب على مستوى العالم بشكل أكبر على مدى العامين المقبلين ليصل إلى 12.8% في عامي 2024 و2025.
وعلى صعيد آخر، أوضح التقرير أنه على الرغم من الإشارات الإيجابية في المؤشرات الاقتصادية العالمية وسوق العمل، فإن الشباب اليوم يظهرون علامات على مستويات متزايدة من القلق بشأن مستقبلهم؛ حيث تشير الدراسات الاستقصائية التي سلط التقرير الضوء عليها إلى أن العديد من الشباب اليوم يشعرون بالتوتر إزاء فقدان الوظائف أو استقرار الوظائف، وحالة الاقتصاد، ونقص الحراك الاجتماعي عبر الأجيال، فضلًا عن آفاقهم في الاستقلال المالي في نهاية المطاف.
وأشار التقرير، في هذا الصدد، إلى أنه سواء كانت هذه التصورات مؤكدة بالواقع أم لا، فإن تصورات الشباب للمستقبل تؤدي دورًا مهمًا في رفاهتهم الشخصية وفي تشكيل قراراتهم بشأن التعليم في المستقبل وسوق العمل والمشاركة المدنية.
ونوه بأنه من أجل تخفيف مخاوف الشباب، ستحتاج المؤسسات إلى توجيههم عبر المراحل المختلفة من المدرسة إلى العمل ومن الشباب إلى مرحلة البلوغ.
وسلَّط التقرير الضوء على تغير الهيكل القطاعي لوظائف الشباب، والتحولات في التحصيل التعليمي والعائدات من التعليم؛ حيث أشار إلى أنه في البلدان المنخفضة الدخل، يتمكن واحد فقط من كل خمسة من الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا من العثور على وظيفة مدفوعة الأجر وآمنة. وفي المقابل من ذلك، فإن حصة الشباب البالغين العاملين في وظائف مدفوعة الأجر آمنة أعلى بكثير في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث بلغت نحو 76% في عام 2023.
وأشار التقرير في ختامه إلى أن تحقيق الأهداف النهائية المتمثلة في العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا للشباب يحتاج إلى المزيد من الجهد العمل، وخاصة في بعض المجالات.
 

مقالات مشابهة

  • مدير الكلية الفنية العسكرية لـ«الوطن»: الخريجون قادرون على تطوير المعدات وتأمينها فنيًا
  • عضو المجلس العسكري الأسبق: مصر لديها فرسان استعادوا سيناء في الميدان والمحاكم - (حوار)
  • متاحف ومعارض ثقافية وفنية تراثية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
  • وكيل إمارة حائل يستقبل الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية لدى المملكة
  • المؤتمر الدولي للتوعية المعلوماتية" في نسخته الثالثة بمكتبة الإسكندرية
  • عقد "المؤتمر الدولي للتوعية المعلوماتية" في نسخته الثالثة بمكتبة الإسكندرية
  • العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%
  • المرزوقي والمهيري والكربي يمثلون الإمارات ببطولة «أوليفا الدولية» للحواجز
  • الاتحاد الدولي للنقل الجوي: 4.4 مليار مسافر غادروا بلادهم بأمان خلال عام 2023
  • الوزراء السعودي يرحب بإطلاق المملكة مع شركائها التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين