أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات والقصف على الحدود
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الجمعة, 1 سبتمبر 2023 9:53 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الجمعة، مقتل اثنين من جنودها وإصابة جندي آخر، في قصف بالقرب من بلدة سوتك على حدود أذربيجان، فيما بينت الأخيرة أنها ردت على هجوم ارميني بطائرة مسيّرة.
ونشرت وزارة الدفاع الأرمينية لقطات تقول إنها تظهر “بوضوح” القوات المسلحة الأذربيجانية وهي ترسل تعزيزات عسكرية إضافية نحو سوتك.
وأضافت أن “نيران سلاح الجو في أذربيجان قلّت خلال وقت لاحق”.
في المقابل، قالت أذربيجان إن “أرمينيا قصفت مواقع في منطقة كالباجار بطائرات مسيرة، مما أسفر عن إصابة اثنين من جنودها”، وأضافت أنها كانت “ترد على هجوم أرمينيا”، بحسب رويترز.
ولم يتسن لوكالة رويترز التحقق من صحة التقارير من كلا الجانبين.
وفي آيار/ مايو الماضي، قتل جندي أرميني وجرح اثنان آخران جراء اشتباكات محدودة بين البلدين على الحدود، حسبما أعلنت وزارة الدفاع في يريفان.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان في القوقاز، حربين، أولهما مطلع تسعينيات القرن الماضي والثانية عام 2020، بهدف السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ التي تقطنها غالبية أرمنية وانفصلت أحاديا عن أذربيجان قبل 3 عقود.
وبعد حرب خاطفة استولت فيها باكو خريف 2020 على أراض بمنطقة ناغورني قره باغ، وقعت باكو ويريفان وقفا لإطلاق النار بوساطة موسكو.
ومنذ ذلك الحين، ينتشر جنود روس للإشراف على التقيد بوقف النار في ناغورني قره باغ، لكن أرمينيا تشكو منذ أشهر من “عدم فعاليتهم”.
وهذا العام، قادت الولايات المتحدة محادثات وساطة بين البلدين في واشنطن، للوصول لحل نهائي للأزمة بين يريفان وباكو.
وفي نهاية يونيو، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بعد ختام الجولة الثانية للمحادثات، أنه “يبقى هناك عمل شاق يجب إنجازه، للتوصل إلى اتفاق نهائي” بين البلدين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.