أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن إنشاء قنوات اتصال دائمة بين الناخبين والنواب، من شأنها أن تضفي على العملية السياسية برمتها بعداً شعبياً مهماً ومطلوباً في الوقت ذاته، لافتا أن هذا الاتصال لا يجب أن يقتصر على الاستماع إلى شكاوي وآراء الناخبين فقط، وإنما يجب أن يمتد لإشراكها فعلياً في اقتراح وصياغة مشروعات القوانين التي تخدم مصالحهم وتنظم حياتهم اليومية، مؤكداً أن ذلك يضمن للقوانين والتشريعات الفاعلية والاستمرار.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له إلى مركز الاتصال التشريعي في العاصمة الصينية بكين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد البرلمان العربي إلى جمهورية الصين الشعبية، تلبية للدعوة الرسمية من رئيس برلمان الصين.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس مركز الاتصال التشريعي أن الصين أنشأت مراكز اتصال دائمة بين الناخبين والنواب في جميع مقاطعات جمهورية الصين، مضيفاً أن المواطنين العاديين يمكنهم من خلال هذه المراكز المشاركة الفعلية في اقتراح وصياغة القوانين، ويساعدهم في ذلك مجموعة من الخبراء والمختصين، خاصة في مرحلة الصياغة النهائية للقوانين، موضحاً أن هناك العديد من القوانين التي تم إقرارها، وهي منذ البداية كانت مقترح من المواطنين العاديين، من خلال مراكز الاتصال التشريعي، وهو ما يميز التجربة الديمقراطية الشعبية في الصين.

كما استمع "العسومي" والوفد المرافق له خلال زيارة مركز الاتصال التشريعي، إلى شرحاً للملامح الرئيسية للعملية الانتخابية في الصين، والمراحل المختلفة التي تمر بها.

ومن جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي على أهمية وجود آليات مؤسسية تحقق التواصل المستمر والمنتظم بين الناخبين في الدول العربية، داعياً الدول العربية التي ليس لديها هذه التجربة إلى الأخذ بها، حيث ستجعل المواطن العادي شريكاً في وضع القوانين والتشريعات التي تنظم حقوقه وواجباته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان العربي العاصمة الصينية بكين جمهورية الصين الشعبية رئيس البرلمان العربي وفد البرلمان العربي البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

السعودية والإمارات تبحثان فرص تطوير التعاون والسلام بالشرق الأوسط

السعودية – بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، امس الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون بين بلديهما، وآخر التطورات الإقليمية، بما فيها الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط على أساس “حل الدولتين”.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ابن سلمان مع ابن زايد، بحسب ما أفادت به وكالتا الأنباء السعودية (واس) والإماراتية (وام).

وقالت “واس” إن الجانبين استعرضا خلال الاتصال “العلاقات الأخوية بين البلدين ومجالات التعاون القائمة وفرص تطويرها”.

وأضافت أن ابن سلمان بحث مع ابن زايد خلال الاتصال كذلك “مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار”، دون ذكر تفاصيل أخرى.

من جانبها، أفادت “وام” أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في ضوء العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين وبما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التنمية والازدهار”.

وأضافت أن الجانبين تطرقا خلال الاتصال إلى “المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط”.

وأكدا على “أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم (في الشرق الأوسط) الذي يقوم على أساس حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية)، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • الأغلبية البرلمانية : تعاون الحكومة رفع الحصيلة التشريعية
  • في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا
  • رئيس مطروح الأزهرية يؤكد على دور الموجه في تحقيق توازن العملية التعليمية
  • رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي يشيد بتنظيم الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار في البريمي
  • السعودية والإمارات تبحثان فرص تطوير التعاون والسلام بالشرق الأوسط
  • “بروج” تدرس إنشاء مجمع لإنتاج البولي أوليفين في الصين بطاقة إنتاجية 1.6 طن سنوياً
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • رئيس دولة الإمارات يتلقى اتصالا هاتفيا من ولي عهد السعودية
  • رئيس البرلمان العربي يناقش مع ممثل بوتين أزمات الشرق الأوسط