رضوخاً لمطالب الحوثي.. توسيع الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الحوثية المسيطرة على مطار صنعاء الدولي، عن زيادة مرتقبة في عدد الرحلات الجوية من وإلى المطار خلال الأيام القليلة القادمة.
وأوضح خالد الشايف المعين في منصب مدير مطار صنعاء، أنه سيتم إدراج 3 رحلات جوية إضافية من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء في الأردن؛ وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء القادم الـ5 من سبتمبر.
وتواصل الميليشيات الحوثية استغلال التهدئة من أجل وضع الاشتراطات على الوسطاء الأمميين والإقليميين للحصول على تسهيلات جديدة دون الالتزام أو تنفيذ أي خطوات تؤكد نواياها في الجنوح للسلام.
وجاءت زيادة عدد الرحلات في الوقت الذي لا تزال فيه الميليشيات الحوثية عبر وزارة النقل الخاضعة لسيطرتها في صنعاء تحجز أرصدة الخطوط اليمنية في عدة بنوك يمنية بصنعاء. وتشترط الميليشيات على الحكومة اليمنية فتح أجواء مطار صنعاء الدولي لوجهات جديدة بينها إيران ولبنان والعراق ودول أخرى لفك حجز الأرصدة البنكية.
ورغم استمرار الحوثيين في التعنت ورفض مبادرات السلام وتمديد الهدنة؛ إلا أن الميليشيات تحظى بالامتيازات المتواصلة من فتح وتسهيل حركة الملاحة إلى ميناء الحديدة ورفض الرقابة والتفتيش على السفن الواصلة للميناء، وكذا استمرار فتح أجواء مطار صنعاء أمام رحلات اليمنية بالرغم من انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر من العام 2022.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
«محادثات بنّاءة» .. إيران تعلن استعدادها لاستئناف الرحلات الجوية مع لبنان
أعلنت إيران استعدادها لإجراء "محادثات بناءة" مع لبنان لاستئناف الرحلات الجوية بين طهران وبيروت، وذلك بعد قرار لبنان بعدم استقبال طائرتين إيرانيتين، مما أثار غضب أنصار حزب الله. وجاء هذا الإعلان في أعقاب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره اللبناني يوسف رجي، ناقشا خلاله "سبل حل قضية الرحلات الجوية المدنية بين البلدين"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وأكد الوزيران "استعدادهما لإجراء محادثات بناءة وبنية حسنة" لإنهاء الأزمة التي نشبت بعد قرار لبنان إبلاغ خطوط "ماهان" الإيرانية بعدم استقبال رحلتين كانتا مقررتين مساء الخميس والجمعة إلى بيروت. وبررت المديرية العامة للطيران المدني اللبنانية القرار بـ"حرصها على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي"، مشيرة إلى ضرورة إعادة جدولة بعض الرحلات القادمة من إيران حتى 18 فبراير.
ردًا على ذلك، منعت إيران الطائرات اللبنانية من التحليق في مجالها الجوي، مما تسبب في تعطيل عودة عدد من المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يفترض أن يعودوا إلى بيروت عبر رحلات لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية.
من جهته، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن بلاده على "تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة اللبنانيين العالقين في طهران وتأمين عودتهم بأسرع وقت ممكن". وقال سلام: "عرضنا إرسال طائرتين من خطوط الشرق الأوسط لتأمين عودتهم"، مضيفًا أنه "في حال لم ينجح ذلك، لبنان تعهد أن يعيدهم على حسابه، سواء عبر بغداد أو تركيا أو أي طريق آخر".
يذكر أن إسرائيل اتهمت مرارًا حزب الله باستخدام مطار بيروت الدولي لنقل أسلحة من إيران، وهو ما ينفيه الحزب ومسؤولوه بشكل قاطع.