بعد انتشار متحور جديدـ هذه أهم التوصيات للتعامل مع كوفيدـ19
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
العالم يواجه موجة جديدة من فيروس كورونا ؟
مختارات ألمانيا.. عالم أوبئة ينصح بالاختبار الذاتي للكشف عن كورونا متحور جديد من كورونا.. مراقبة عالمية وتزايد الإصابات بألمانيا دراسة جديدة تربط ارتفاع ضغط الدم بكورونا منظمة الصحة: سلالة جديدة من كورونا تنتشر في أمريكا والصينمع السلالة "إي.جي.5" أو "اريس"، عاد النقاش من جديد حول وباء كوفيد-19.
كشفت دراسة حديثة عن احتمال وجود علاقة قوية بين تراجع مستويات فيتامين (د) في الجسم والمعاناة من أعراض كوفيد طويل الأمد. ويقوم علماء حالياً بدراسة تأثير تناول مكملات غذائية تحتوي على الفيتامين على التقليل من هذه الأعراض.
يبدو أن العالم يواجه موجة جديدة من فيروس كورونا . بعد مرورو أكثر من ثلاث سنوات منذ بداية جائحة كوفيد-19. وبينما كان يأمل كثيرون أن نكون قد شهدنا آخر حالات التفشي الكبرى، إلا أن واقع لحال يقول إننا نواجه موجة أخرى.
الخبر السار هو أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) تقدر أن 97 في المائة من الأشخاص (في الولايات المتحدة) يتمتّعون ببعض المناعة من خلال تلقي اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" أو العدوى، أو كليهما. الأمر الذي قد ينطبق على بلدان أخرى.
وقالت الدكتورة ميغان راني، طبيبة الطوارئ وعميدة كلية ييل للصحة العامة، إنّه "في هذه المرحلة، يكون الخطر أقل بسبب مناعتنا المسبقة، سواء بالنسبة للنتائج الخطيرة أو لكوفيد طويل الأمد".
لكنّها لفتت إلى أنّ " كوفيد ما زال أكثر خطورة من الإنفلونزا، إلا أنّ مستوى خطورته أصبح أقل". وأشارت إلى أننا ما زلنا في وقت مبكر جدًا من تجربتنا الإنسانية مع فيروس كورونا، فبعد مرور ثلاث سنوات وأكثر على تفشيه، ما زلنا نجهل معلومات عنه. وأضافت: "لكنّه متوقّع أن يتصرف مثل فيروسات الجهاز التنفّسي الأخرى من حيث الموسمية وارتفاع عدد الإصابات".
وأوضحت أن الوضع معه تماما مثل الأنفلونزا. من المتوقع أن يتسبب فيروس كورونا في الإصابة بالأمراض. وكما هو الحال مع الأنفلونزا، فهذا يعني أن بعض أمراض كوفيد-19 ستكون شديدة بما يكفي لتتطلب دخول المستشفى وحتى الوفاة. لكن، التوقعات بتزايد حجم العدوى وانحسارها إلى حد ما لا يسمح لنا بإهمال "كوفيد 19". بحسب ما نشره موقع (إن بي سي نيوز) الأمريكي.
وقد تم تسمية أحدث متحور لكوفيد بـ( BA.2.86). تم اكتشافه حديثًا في الدنمارك وإسرائيل، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، الذي قال إن المتغير كان ملحوظًا لأنه يحتوي على اختلافات جينية متعددة عن المتحورات السابقة من الفيروس. وقد تم تحديد العديد من الحالات في الولايات المتحدة.
وحتى الآن، يبدو أن الاختبارات التشخيصية الحالية والأدوية المستخدمة لعلاج كوفيد-19 فعالة مع (BA.2.86).
اختبار كوفيد-19
لا توجد أي تغييرات حقيقية على الطريقة التي نختبر بها فيروس كورونا (COVID-19) . يمكن للناس استخدام الاختبار السريع في المنزل. إذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية، يمكنك أن تثق في أن النتيجة دقيقة وموثوقة. ومع ذلك، قد لا يكون الاختبار السلبي موثوقًا به لأن الاختبارات السريعة أقل احتمالية للكشف عن الفيروس من اختبارات PCR الأكثر موثوقية.
"لكي تكون واثقًا من عدم إصابتك بـCOVID-19، توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء اختبارين سلبيين للأشخاص الذين يعانون من الأعراض، أو ثلاثة اختبارات لأولئك الذين ليس لديهم أعراض، يتم إجراؤها بفاصل 48 ساعة"، حسبما ينص مركز السيطرة على الأمراض.
مدة العزل؟
بحسب المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، إذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية ولكن لم تظهر عليك أي أعراض، فيجب عليك أن تنعزل لمدة خمسة أيام ويمكنك العودة إلى العمل أو المدرسة في اليوم السادس. ويوصي مركز(CDC) بارتداء كمامة عالية الجودة عند الاختلاط مع الآخرين لمدة ثلاثة أيام بعد العودة إلى العمل أو المدرسة ما لم تكن نتيجة اختبارك سلبية مرتين خلال 48 ساعة بعد العزلة لمدة خمسة أيام.
إذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية وكانت لديك أعراض، فيمكنك مغادرة منزلك بعد خمسة أيام من انتهاء إصابتك بارتفاع الحرارة (دون استخدام أي أدوية خافضة للحرارة) ثم يجب عليك ارتداء كمامة عالية الجودة لمدة ثلاثة أيام.
توصيات
فيما يلي بعض التوصيات العامة الأخرى من المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC):
-احصل على لقاحات كوفيد-19، على النحو الموصى به.
-ابقى قي المنزل إذا كنت مريضا.
-قم بإجراء اختبار فيروس كورونا، إذا لزم الأمر.
-اطلب العلاج إذا كنت مصابا ومعرضا لخطر الإصابة بمرض شديد.
-ارتداء كمامة من نوع جيد.
-اغسل يديك
-تهوية جيدة للمنزل.
أما بالنسبة للعلاجات، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بالاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور لتحديد أفضل علاج.
ر.ض
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: كوفيد 19 متحورات كورونا تفشي فيروس كورونا الولايات المتحدة كوفيد 19 متحورات كورونا تفشي فيروس كورونا الولايات المتحدة فیروس کورونا جدیدة من کوفید 19
إقرأ أيضاً:
منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم
وافق مجلس النواب على مواد بقانون العمل، وحددت المادة 175 من مشروع قانون العمل الجديد إجراءات التدرج الوظيفي للعامل في مشروع قانون العمل الجديد.
ووافق مجلس النواب في جلسته البرلمانية اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، على إلزام صاحب العمل بمنح العامل شهادة خبرة تتضمن نوع العمل الذى كان يقوم به.
وتنص المادة 175 على أن:
يلتزم صاحب العمل بأن يمكن العامل من الاطلاع على تدرجه الوظيفي وعناصر أجره، وأن يعطي العامل، بناءً على طلبه، ودون مقابل شهادة تحدد خبرته، وكفاءته المهنية، وذلك أثناء سريان العقد، أو عند انتهائه.
ويلتزم صاحب العمل بمنح العامل عند انتهاء علاقة العمل شهادة يبين فيها تاريخ التحاقه بالعمل، وتاريخ انتهائه، ونوع العمل الذي كان يؤديه، والمزايا التي كان يحصل عليها، ويجوز بناءً على طلب العامل، أن تتضمن تلك الشهادة مقدار الأجر الذي كان يتقاضاه، وسبب انتهاء علاقة العمل، وذلك خلال خمسة عشر يوما من تاريخ طلبها.
كما يلتزم بأن يرد للعامل عند انتهاء علاقة العمل ما يكون قد أودعه لديه من أوراق، أو شهادات، أو أدوات، وما يفيد إخلاء طرفه، فور طلبهم.
ووافق المجلس في جلسته البرلمانية على الباب الخاص بالمحاكم العمالية المختصة.
تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة ابتدائية، محكمة تسمى "المحكمة العمالية"، كما تنشأ دائرة كل محكمة من محاكم الاستئناف دوائر استئنافية متخصصة، لنظر الطعون التي ترفع إليها في الأحكام الصادرة عن المحكمة العمالية.
ويكون تعيين مقار المحاكم العمالية بقرار يصدر من وزير العدل، وله عند الضرورة ولاعتبارات يراها كظروف المكان أو الكثافة العمالية، وبناءً على طلب من رئيس المحكمة الابتدائية المختصة، تعيين مقار أخرى لنظر الدعاوى العمالية داخل اختصاص المحاكم الجزئية التابعة للمحكمة الابتدائية.
ويكون قضاتها من قضاة المحاكم الابتدائية، ومحاكم الاستئناف، ويصدر باختيارهم قرار من مجلس القضاء الأعلى.
ووافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، على إنشاء المحاكم العمالية المتخصصة، وفقا لما ورد في مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.
وتنص المادة (176) على أن: تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة ابتدائية، محكمة تسمى "المحكمة العمالية"، كما تنشأ دائرة كل محكمة من محاكم الاستئناف دوائر استئنافية متخصصة، لنظر الطعون التي ترفع إليها في الأحكام الصادرة عن المحكمة العمالية.
ويكون تعيين مقار المحاكم العمالية بقرار يصدر من وزير العدل، وله عند الضرورة ولاعتبارات يراها كظروف المكان أو الكثافة العمالية، وبناءً على طلب من رئيس المحكمة الابتدائية المختصة، تعيين مقار أخرى لنظر الدعاوى العمالية داخل اختصاص المحاكم الجزئية التابعة للمحكمة الابتدائية.
ويكون قضاتها من قضاة المحاكم الابتدائية، ومحاكم الاستئناف، ويصدر باختيارهم قرار من مجلس القضاء الأعلى.
مادة (177)
تختص المحكمة العمالية المشار إليها في المادة (176) من هذا القانون، دون غيرها، بنظر النزاعات الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة لعلاقات العمل كافة، وكذلك الدعاوى المتعلقة بحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العمالية وتشكيلاتها، وذلك دون الإخلال باختصاصات محاكم مجلس الدولة.
مادة (178)
تشكل كل دائرة من دوائر المحكمة العمالية من ثلاثة من القضاة بالمحاكم الابتدائية، يكون أحدهم على الأقل بدرجة رئيس من الفئة (أ).
وتشكل كل دائرة من الدوائر الاستئنافية المتخصصة من ثلاثة من قضاة الاستئناف يكون أحدهم على الأقل بدرجة رئيس بمحكمة الاستئناف.
مادة (179)
تعين الجمعية العمومية للمحكمة الابتدائية في بداية كل عام قضائي قاضيا أو أكثر بدرجة رئيس محكمة من الفئة (أ) ليحكم وبصفة مؤقتة مع عدم المساس بأصل الحق في المسائل المستعجلة التي يخشى عليها من قوات الوقت، وإصدار الأوامر على عرائض، والأوامر الوقتية، وأوامر الأداء في تلك المسائل أياً كانت قيمة الحق محل الطلب الذي تختص به المحاكم العمالية.
مادة (180)
يكون الطعن في الأحكام، والتظلم من الأوامر الصادرة عن قاضي الأمور المستعجلة أمام المحاكم العمالية المتخصصة دون غيرها.
مادة (181):
تختص دوائر المحاكم العمالية بنظر الجرائم الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة العلاقات العمل، وحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العماليةوتشكيلاتها ويكون استئنافها أمام الدوائر الاستئنافية المتخصصة.
مادة (182):
لا يجوز الطعن بالنقض في الأحكام الصادرة عن الدوائر الاستئنافية المتخصصة في الجرائم الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة العلاقات العمل، وحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العمالية وتشكيلاتها، في غير الأحوال الصادر فيها أحكام بعقوبة مقيدة للحرية.
مادة (183)
تختص المحكمة العمالية بالفصل في منازعات التنفيذ الوقتية والموضوعية في الأحكام والأوامر الصادرة عنها، أو تلك التي تصدر وفقاً للمادة (179) من هذا القانون، ويطعن في الأحكام الصادرة عنها أمام الدوائر الاستئنافية المتخصصة.
ويختص رؤساء الدوائر بالمحكمة العمالية بإصدار القرارات والأوامر المتعلقة بالتنفيذ.
ويكون الاختصاص بالفصل في التظلمات من هذه القرارات والأوامر أمام المحكمة ذاتها، على ألا يكون من بين أعضائها من أصدر القرار، أو الأمر المتظلم منه.
مادة (184)
ينشأ في دائرة اختصاص المحكمة العمالية قلم كتاب خاص بالمحكمة، وإدارة خاصة للتنفيذ الأحكام، والقرارات الصادرة عنها، أو عن دوائرها الاستئنافية.
ويصدر رئيس المحكمة الابتدائية المختصة قراراً بتنظيم العمل بها.
مادة (185)
ينشأ في مقر كل محكمة ابتدائية – وكذا بكل مقر آخر تنعقد فيه المحكمة العمالية- مكتب للمساعدة القانونية العمالية يناط به كل ما من شأنه معاونة المتقاضين في إقامة دعاواهم العمالية.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «منذ خمس سنوات.. "كورونا" جائحة عالمية غيّرت وجه العالم»، و منذ خمس سنوات توقفت المطارات والجامعات والمدارس وتغيرت الخريطة الاقتصادية العالمية بعد تطبيق سياسات الإغلاق والحجر الصحي. وكانت المستشفيات أكثر المباني نشاطا خلال تلك الفترة مما عرض سكان الأرض لصدمة لم يواجهوها حتى في الحروب
ويبقى السؤال: هل تغير العالم بعد هذا التاريخ؟ الواقع الذي يعيشه العالم حاليا يقول إن بعد كورونا تغيرت مفاهيم كثيرة خاصة في مجال الصحة التي أصبحت أكثر حداثة واعتمادا على البحث العلمي بسبب الحاجة الدائمة لإيجاد لقاحات فعالة سواء ضد كورونا أو أي فيروس تطور منه.
كما أكدت مؤسسات الصحة العالمية أن المخرج من أزمات الأوبئة هو التضامن والتكامل فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية من أي مرض جديد.
لذلك فإن إجابة السؤال ستبقى مجهولة إلى أن يواجه عالمنا جائحة صحية جديدة، وعندها ستظهر لنا الدروس المستفادة من درس كورونا.