العالم يواجه موجة جديدة من فيروس كورونا ؟

مختارات ألمانيا.. عالم أوبئة ينصح بالاختبار الذاتي للكشف عن كورونا متحور جديد من كورونا.. مراقبة عالمية وتزايد الإصابات بألمانيا دراسة جديدة تربط ارتفاع ضغط الدم بكورونا منظمة الصحة: سلالة جديدة من كورونا تنتشر في أمريكا والصين

مع السلالة "إي.جي.5" أو "اريس"، عاد النقاش من جديد حول وباء كوفيد-19.

وتضع منظمة الصحة العالمية السلالة الجديدة من متحور أوميكرون تحت الملاحظة. فهل هناك الآن عودة وشيكة للوباء؟

دراسة: كوفيد طويل الأمد قد يكون مرتبطاً بانخفاض مستويات فيتامين (د)

كشفت دراسة حديثة عن احتمال وجود علاقة قوية بين تراجع مستويات فيتامين (د) في الجسم والمعاناة من أعراض كوفيد طويل الأمد. ويقوم علماء حالياً بدراسة تأثير تناول مكملات غذائية تحتوي على الفيتامين على التقليل من هذه الأعراض.

يبدو أن العالم يواجه موجة جديدة من فيروس كورونا . بعد مرورو أكثر من ثلاث سنوات منذ بداية جائحة كوفيد-19. وبينما كان يأمل كثيرون أن نكون قد شهدنا آخر حالات التفشي الكبرى، إلا أن واقع لحال يقول إننا نواجه موجة أخرى.

الخبر السار هو أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) تقدر أن 97 في المائة من الأشخاص (في الولايات المتحدة) يتمتّعون ببعض المناعة من خلال تلقي اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" أو العدوى، أو كليهما. الأمر الذي قد ينطبق على بلدان أخرى.

وقالت الدكتورة ميغان راني، طبيبة الطوارئ وعميدة كلية ييل للصحة العامة، إنّه "في هذه المرحلة، يكون الخطر أقل بسبب مناعتنا المسبقة، سواء بالنسبة للنتائج الخطيرة أو لكوفيد طويل الأمد".

لكنّها لفتت إلى أنّ " كوفيد  ما زال أكثر خطورة من الإنفلونزا، إلا أنّ مستوى خطورته أصبح أقل". وأشارت إلى أننا ما زلنا في وقت مبكر جدًا من تجربتنا الإنسانية مع فيروس كورونا، فبعد مرور ثلاث سنوات وأكثر على تفشيه، ما زلنا نجهل معلومات عنه. وأضافت: "لكنّه متوقّع أن يتصرف مثل فيروسات الجهاز التنفّسي الأخرى من حيث الموسمية وارتفاع عدد الإصابات".

وأوضحت أن الوضع معه تماما مثل الأنفلونزا. من المتوقع أن يتسبب فيروس كورونا في الإصابة بالأمراض. وكما هو الحال مع الأنفلونزا، فهذا يعني أن بعض أمراض كوفيد-19 ستكون شديدة بما يكفي لتتطلب دخول المستشفى وحتى الوفاة. لكن، التوقعات بتزايد حجم العدوى وانحسارها إلى حد ما لا يسمح لنا بإهمال "كوفيد 19". بحسب ما نشره موقع (إن بي سي نيوز) الأمريكي.

وقد تم تسمية أحدث متحور لكوفيد بـ( BA.2.86). تم اكتشافه حديثًا في الدنمارك وإسرائيل، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، الذي قال إن المتغير كان ملحوظًا لأنه يحتوي على اختلافات جينية متعددة عن المتحورات السابقة من الفيروس. وقد تم تحديد العديد من الحالات في الولايات المتحدة.

وحتى الآن، يبدو أن الاختبارات التشخيصية الحالية والأدوية المستخدمة لعلاج كوفيد-19 فعالة مع (BA.2.86).

اختبار كوفيد-19

لا توجد أي تغييرات حقيقية على الطريقة التي نختبر بها  فيروس كورونا (COVID-19) . يمكن للناس استخدام الاختبار السريع في المنزل. إذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية، يمكنك أن تثق في أن النتيجة دقيقة وموثوقة. ومع ذلك، قد لا يكون الاختبار السلبي موثوقًا به لأن الاختبارات السريعة أقل احتمالية للكشف عن الفيروس من اختبارات PCR الأكثر موثوقية.

"لكي تكون واثقًا من عدم إصابتك بـCOVID-19، توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء اختبارين سلبيين  للأشخاص الذين يعانون من الأعراض، أو ثلاثة اختبارات لأولئك الذين ليس لديهم أعراض، يتم إجراؤها بفاصل 48 ساعة"، حسبما ينص مركز السيطرة على الأمراض.

مدة العزل؟

بحسب المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، إذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية ولكن لم تظهر عليك أي أعراض، فيجب عليك أن تنعزل لمدة خمسة أيام ويمكنك العودة إلى العمل أو المدرسة في اليوم السادس. ويوصي مركز(CDC) بارتداء كمامة عالية الجودة عند الاختلاط مع الآخرين لمدة ثلاثة أيام بعد العودة إلى العمل أو المدرسة ما لم تكن نتيجة اختبارك سلبية مرتين خلال 48 ساعة بعد العزلة لمدة خمسة أيام.

إذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية وكانت لديك أعراض، فيمكنك مغادرة منزلك بعد خمسة أيام من انتهاء إصابتك بارتفاع الحرارة (دون استخدام أي أدوية خافضة للحرارة) ثم يجب عليك ارتداء كمامة عالية الجودة لمدة ثلاثة أيام.

توصيات

فيما يلي بعض التوصيات العامة الأخرى من المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC):

-احصل على لقاحات كوفيد-19، على النحو الموصى به.

-ابقى قي المنزل إذا كنت مريضا.

-قم بإجراء اختبار فيروس كورونا، إذا لزم الأمر.

-اطلب العلاج إذا كنت مصابا ومعرضا لخطر الإصابة بمرض شديد.

-ارتداء كمامة من نوع جيد.

-اغسل يديك

-تهوية جيدة للمنزل.

أما بالنسبة للعلاجات، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بالاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور لتحديد أفضل علاج.

ر.ض

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: كوفيد 19 متحورات كورونا تفشي فيروس كورونا الولايات المتحدة كوفيد 19 متحورات كورونا تفشي فيروس كورونا الولايات المتحدة فیروس کورونا جدیدة من کوفید 19

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟

غزةـ بينما كانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيّرة تحلّق فوق مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، كانت رصاصات العصابات المسلحة تنهال داخل المجمع مهددة حياة الجرحى والمرضى، بالتزامن مع استهداف صواريخ الاحتلال لعناصر من الأجهزة الأمنية أثناء عملهم على تأمين سوق دير البلح من السرقات والاحتكار.

ذلك المشهد يعكس حجم الفوضى المتعمدة داخل قطاع غزة تحت الغطاء الجوي والناري الإسرائيلي. ووسط هذا المشهد المعقد، تواصل الأجهزة الأمنية (التابعة للحكومة في غزة قبل الحرب) أداء مهامها في بيئة شديدة الخطورة، تجمع بين استهداف الاحتلال المباشر لها، ومحاولة فرض النظام وملاحقة عصابات مسلحة تتلقى الحماية والدعم من إسرائيل، وتعمل على زعزعة الأمن الداخلي.

دعم مباشر

تكشف معطيات ميدانية حصلت عليها الجزيرة نت أن الاحتلال لا يكتفي بغض الطرف عن أنشطة العصابات المسلحة، بل يوفر لها أحيانا غطاء مباشرا، كما هي الحال مع العصابة التي يقودها ياسر أبو شباب، المطلوب للأجهزة الأمنية وفصائل المقاومة، والتي تنشط في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتفيد التقديرات الأمنية بأن جيش الاحتلال حاول استنساخ نموذج "أبو شباب" في شرق مدينة غزة على غرار ما يحدث شرق محافظة رفح، من خلال دعم تشكيل عصابات تقوم بأدوار متعددة تشمل:

مهام ميدانية شبيهة بوحدات المستعربين تستهدف القتل والخطف. المساهمة في البحث عن الجنود الإسرائيليين الأسرى أحياء أو أمواتا. القيام بأدوار استخباراتية في أماكن توزيع المساعدات، بغطاء من سيطرة الجيش على تلك المناطق. إثارة الفوضى والقتل وبث الرعب بين النازحين كما حدث في مجمع ناصر الطبي. استنزاف الأجهزة الأمنية عبر إشغالها بملاحقة هذه العصابات وتسهيل استهداف عناصرها.

وفي تسجيل مصور وثّقته المقاومة الفلسطينية، ظهر متعاونون مع الاحتلال وهم يحرسون آليات إسرائيلية شرق حي الشجاعية، في تأكيد على حجم التنسيق بين بعض العصابات والجيش الإسرائيلي.

إعلان

وتعتقد المصادر الأمنية أن المهام التي تكلف بها هذه العصابات تتجاوز مجرد إثارة الفوضى، لتصل إلى تقديم خدمات مباشرة للجيش الإسرائيلي، وهو ما أكدته مصادر عبرية مؤخرا، إذ كشفت أن جثث 3 من الأسرى الإسرائيليين الذين استعادهم الاحتلال مؤخرا من قطاع غزة، عثر عليها عبر عناصر من عصابة أبو شباب وليس من خلال قوات الجيش.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن قبل أيام عن عملية نفذها جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" أسفرت عن استعادة جثث 3 أسرى، لكن المصادر الإسرائيلية لم تنف الدور المحوري الذي لعبته عصابات محلية مدعومة إسرائيليا في تنفيذ هذه المهمة.

كمائن وسط النار

رغم الأخطار، تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لاحتواء الفوضى وملاحقة المتورطين. وعلمت الجزيرة نت من مصادر أمنية خاصة أن قوة ميدانية نجحت مؤخرا في تنفيذ كمين محكم لمركبات تابعة لعصابة أبو شباب بمدينة خان يونس، بعد أن أطلقت النار على المواطنين، وتمكنت من تحييد عدد من عناصرها واعتقال آخرين.

هذا التحرك الأمني دفع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية للاعتراف بفشل رهان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على عصابة أبو شباب لتكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في جنوب قطاع غزة، في ظل غياب التأييد الشعبي واستمرار رفض السكان لها.

مسؤول أمني رفيع في غزة أكد للجزيرة نت أن ما يجري من سطو وفوضى وترويع منظّم لا يمكن اعتباره سلوكا فرديا أو عشوائيا، بل هو "نتاج لتوجيه مباشر من الاحتلال بهدف تفكيك الجبهة الداخلية وخلق بيئة فوضوية تسهّل تنفيذ المخططات الإسرائيلية العسكرية والسياسية".

وأوضح المسؤول الأمني أن الاحتلال يقدم دعما مباشرا لهذه العصابات من خلال التسليح وتوفير الغطاء الناري أثناء تنفيذ جرائمها، لا سيما قرب المنشآت الحيوية كمجمّع ناصر الطبي أو مراكز المساعدات والمرافق المدنية، مما يصعّب مهمة ضبط الأمن.

وشدد المصدر على أن العصابات المسلحة مسؤولة عن جرائم جسيمة من بينها الترويع المسلح، والسطو على مساعدات الإغاثة، والهجوم على المرافق الطبية كما حدث في مجمع ناصر، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتفشل الهجوم وتعتقل عددا من المتورطين.

ملاحقة المتورطين

وأضاف المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية ماضية في ملاحقة كل من يهدد أمن المواطنين في غزة، مشيرا إلى أن "الخطط الميدانية تتكيف مع الواقع المتغير، وأن الأجهزة تنفذ عمليات استباقية دقيقة لملاحقة المتورطين، وتنجح في إفشال كثير من الهجمات رغم تعقيدات المشهد والانكشاف الميداني".

ووفق إحصائيات صادرة عن الجهات الأمنية في غزة، فإن عدد الشهداء من عناصر الشرطة ومَن كُلّفوا بحماية المساعدات منذ بداية الحرب الإسرائيلية تجاوز 754 شهيدا، بالإضافة إلى مئات آخرين من رجال الأمن استُشهدوا أثناء أداء مهامهم الميدانية.

ورغم ذلك، تؤكد الأجهزة الأمنية أنها "باقية في الميدان، وملتزمة بواجبها في حماية المجتمع، ومصممة على قطع الطريق أمام محاولات الاحتلال إشاعة الفوضى عبر أدواته المحلية، مهما كانت كلفة المواجهة".

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية” تفشل في تحديد سبب جائحة كوفيد- 19
  • استشاري جهاز هضمي: مصر حصلت على إشادات دولية بعد القضاء على فيروس سي
  • كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟
  • وزير الري من الفيوم: تم وضع خطط لمشروعات القطاع للتعامل معها وحسمها
  • براءة المختبر الصيني من كوفيد -19.. «الصحة العالمية» تكشف كيفية ظهور كورونا
  • اكتشاف فيروسات قاتلة في الخفافيش قد تكون أخطر من كورونا
  • بينها تجنب الخروج أوقات الذروة.. 5 نصائح للتعامل مع الأجواء الحارة
  • الصحة العالمية: انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد “ستراتوس”
  • انتحار امرأة موصلية شنقاً.. ومخاوف من انتشار الظاهرة في نينوى
  • الصحة العالمية: الأدلة تشير إلى أن فيروس كورونا انتقل من الخفافيش مباشرة أو عبر حيوان وسيط