موسكو ترد على مطالبة الدنمارك بتقليص عدد دبلوماسيي السفارة الروسية في كوبنهاغن
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن طلب الدنمارك من روسيا تقليص عدد موظفي سفارتها في كوبنهاغن من 15 دبلوماسيا إلى 5 فقط هو "مظهر آخر للمواقف العدائية تجاه موسكو".
وقالت ماريا زاخاروفا "إننا نعتبر طلب السلطات الدنماركية خفض عدد الموظفين الدبلوماسيين العاملين في السفارة الروسية في كوبنهاغن من 15 إلى خمسة أشخاص بمثابة تجل آخر لمظاهر المواقف العدائية التي تتبناها القيادة الدنماركية تجاه بلدنا".
كما شدّدت زاخاروفا، بحسب بيان الخارجية الروسية، على أن موسكو "ستعمل على استخلاص الاستنتاجات اللازمة من هذا الأمر".
يشار إلى أنه في وقت سابق من اليوم السبت 1 سبتمبر، طلبت وزارة الخارجية الدنماركية بتخفيض عدد موظفي السفارة الروسية في كوبنهاغن. ومن المحدد في هذا الإطار أن يتم الإبقاء على 5 دبلوماسيين و20 موظفا بالحد الأقصى. علما أنه يتوجب تخفيض عدد الموظفين في موعد أقصاه 29 سبتمبر الجاري.
هذا وقد قامت الحكومة الروسية في يوليو من العام الماضي، بتوسيع قائمة الدول غير الصديقة التي يتم اتخاذ الإجراءات المضادة ضدها. وتشمل: اليونان وسلوفينيا وكرواتيا وسلوفاكيا والدنمارك.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة دبلوماسية ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية فی کوبنهاغن الروسیة فی
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: تصريحات زيلينسكي بشأن السلاح النووي هوس بداخله
قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن تصريحات فلاديمير زيلينسكي عن تزويد بلاده بسلاح نووي تظهر الهوس الذي في داخله، والذي يعتبر المحطات النووية أداة للابتزاز.
الهند توقع عقدًا مع روسيا لشراء صواريخ مضادة للسفن روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
وبحسب"روسيا اليوم"، أكدت زاخاروفا، على أن المحطات النووية بالنسبة له ليست مصدرا للطاقة السلمية، بل سلاح نووي قذر يحتاجه نظام كييف لتنفيذ عمليات الابتزاز".
منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، أجرت روسيا وأوكرانيا مفاوضات - أولا على أراضي بيلاروس، ثم في نهاية مارس 2022 في إسطنبول، وبحلول ذلك الوقت، وقعت الوفود على مشروع اتفاقية تضمنت، على وجه الخصوص التزام أوكرانيا بالحياد وعدم الانحياز ورفض نشر أسلحة أجنبية على أراضيها، بما في ذلك الأسلحة النووية.
ومع ذلك، تم تعليق عملية التفاوض من جانب أوكرانيا بشكل أحادي، كما اعترف ديفيد أراخاميا، رئيس الوفد الأوكراني المفاوض، لاحقا بأن ذلك حدث بناء على اقتراح من بوريس جونسون، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة آنذاك، والذي زار كييف خصيصا لهذا الغرض.