المفتي: الفقه الإسلامي يتضمن الحلول لكل القضايا المجتمعية| فيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، إن الفقه الإسلامي فيه من السعة والمرونة، ما يجد حلا لكل القضايا المجتمعية.
وأضاف شوقي علام، خلال حواره مع برنامج “نظرة”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن منهجية دار الإفتاء المصرية في إصدار الفتاوى، منهجية علمية موروثة، قائمة على احترام المذاهب المعتبرة، وتقديرها.
المتخصصين في العلوم
وأوضح شوقي علام، أنه عندما يرد سؤال إلى دار الإفتاء؛ فلدى علمائها منهجية وخبرات متراكمة، وتلجأ الدار أيضا إلى المتخصصين في العلوم المختلفة، قبل أن تصدر فتوى.
وأشار مفتى الجمهورية، إلى أن المذاهب الفقهية فكر منتظم متَّسق، له غايات واضحة على مدى زمني طويل، يساعد على التعامل مع الوقائع الحادثة في المجتمع وَفق مراد الشرع الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الإفتاء المصرية الدكتور شوقى علام مفتى الدكتور شوقي علام الفتاوى القضايا المجتمعية
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء تضرب عدن وتحذيرات من صيف قاسٍ في ظل غياب الحلول
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة عدن هذه الأيام أزمة كهرباء خانقة، حيث تعيش العديد من الأحياء تحت وطأة انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي تجاوزت في بعض المناطق 20 ساعات يوميًا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، مما ينذر بصيف مرهق للمواطنين.
وأعرب عدد من السكان عن استيائهم الشديد من تدهور الخدمة الكهربائية، منتقدين تجاهل الجهات المسؤولة للمعاناة المتفاقمة، رغم الوعود الحكومية المتكررة بتحسين وضع الكهرباء قبل قدوم موسم الصيف. وأكدوا أن الوضع بات غير محتمل، خصوصًا في ظل غياب أي خطوات ملموسة على الأرض.
وأشار مواطنون إلى أن جدول التشغيل بات غير منتظم، حيث تنقطع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 20 ساعات متواصلة، مقابل تشغيل محدود لا يتجاوز الساعتين، دون أن توضح الجهات المختصة أسباب هذا التدهور المتصاعد.
وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لتحسين المنظومة الكهربائية بدعم من جهات مانحة، إلا أن تلك الخطط، وفقًا لتعبير المواطنين، لم تتجاوز التصريحات الإعلامية وبقيت حبيسة الورق.
وتتزايد في أوساط الشارع العدني تساؤلات حائرة: أين ذهبت تلك الخطط والوعود؟ ولماذا تتكرر المعاناة ذاتها في كل صيف؟ وهل هناك نية حقيقية لوضع حد لهذه الأزمة التي تنهك حياة الناس يومًا بعد آخر؟