أمجد فريد: نشكر مصر على استضافتها 60% من السودانيين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الدكتور أمجد فريد، المدير التنفيذي لـ«فكرة الدراسات» بالسودان، إن ما يحدث في بلاده منذ اندلاع الحرب بين الجيش الوطني والدعم السريع أمر صعب للغاية، إذ يحتاج نحو 6 ملايين مواطن سوداني للتدخل السريع وحمايتهم بعد انهيار الخدمات المجتمعية.
حاجة ماسة إلى المساعدة الدوليةوأكد «فريد»، خلال لقائه ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي جمال عنايت، أن البلاد تعاني الآن من ارتفاع أسعار السلع الغذائية، لذا الوضع الإنساني في السودان يحتاج إلى المساعدة الدولية السريعة حفاظاً على أرواح هذا الشعب، مشيرًا إلى أن ما يزيد عن 5 ملايين مواطن تشردوا من منازلهم.
وأوضح، المدير التنفيذي لـ«فكرة الدراسات» بالسودان أن 4 ملايين مواطن فروا إلى الولايات المختلفة غير الخرطوم في السودان، ومليونا مواطن نزحوا خارج البلاد، علاوة على ذلك، فإن 60% من هذا العدد تم استضافتهم في مصر، وباقي العدد في تشاد وجنوب إفريقيا.
وتابع: أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمصر، وتشاد، وجنوب السودان على استضافتهم للمواطنين السودانيين في ظل هذه الظروف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان القاهرة الإخبارية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الفلسطينيين يعيشون لحظات تاريخية طال انتظارها، دفعت خلالها أثمانًا باهظة على مدار أكثر من 15 شهرًا من القتل والدمار وكل أشكال الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن اليوم يمثل سقوطًا لمخطط الاحتلال الرامي إلى التهجير القسري للفلسطينيين، وذلك مع عودة النازحين من وسط وجنوب قطاع غزة إلى مناطقهم في الشمال.
وأضاف الشوا، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فرقًا ميدانية تابعة لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية منتشرة على الأرض، تقدم الدعم للأسر النازحة، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال والنساء، لتسهيل عودتهم إلى مناطقهم في غزة والشمال.
وأكد على استمرار الجهود لتوفير الخيام للنازحين في شمال قطاع غزة، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة.
وأشار إلى أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في شمال القطاع، خاصة في ظل تدمير المنازل والبنية التحتية، مما يتطلب تكثيف العمل الإنساني لتخفيف معاناة النازحين ودعمهم في إعادة بناء حياتهم.