العثور على رفات متسلق جبال مفقود في سويسرا بعد 50 عاما من الحادث
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت الشرطة السويسرية في يوم الخميس الموافق 31 من غشت 2023 أن العظام البشرية التي تم العثور عليها في الألب السويسرية العام الماضي تعود لمتسلق بريطاني اختفى منذ أكثر من خمسين عامًا.
في نهاية يوليوز 1971، تم إبلاغ الشرطة عن فقدان متسلق بريطاني،غير جميع محاولات البحث خلال تلك الفترة لم تؤدِ إلى النتيجة المطلوبة.
وفي الثالث من غشت 2022، اكتشف ثنائي من متسلقي الجبال عظامًا بشرية بجانب نهر تشيسينغلتشر الجليدي قرب منتجع ساس-في، وهو منتجع جبلي في الألب السويسرية الجنوبية. واستغرق التحقق من هوية المتسلق أكثر من سنة.
وعمل الخبراء على فحص ملفات عديدة لأشخاص فُقدوا في السابق، وتم فحص العظام من الناحية الأنثروبولوجية. قالت شرطة كانتون فاليه أن بالتعاون مع خبراء من الإنتربول في مانشستر وأجهزة الشرطة الاسكتلندية، تم التواصل مع أحد أقارب المتسلق حيث أثبتت الفحوصات الجينية أن العظام تعود للمتسلق البريطاني المفقود منذ نهاية تموز/يوليو 1971.
وتم التعرف رسميًا على هوية المتسلق البريطاني في 30 غشت.
يذكر أنه مع تزايد احترار الأرض، يظهر انحسار الأنهار الجليدية المزيد من الجثث التي تم الإبلاغ عن فقدانها منذ عقود. في نهاية يوليوز حيث تم العثور على رفاة متسلق ألماني فُقد منذ 1986 في نهر جليدي سويسري آخر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المحكمة الفيدرالية السويسرية تتخذ قرار دولي هام بشأن رفعت الأسد.. تفاصيل
تعتزم المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية حفظ الدعوى المرفوعة ضد رفعت الأسد عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، المتهم بـ "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وحسبما ذكرت صحيفتان ومنظمة غير حكومية، الأحد، تتهم النيابة العامة السويسرية رفعت الأسد بأنه "أصدر أمرا بارتكاب عمليات قتل وتعذيب، ومعاملة قاسية، واعتقال غير قانوني في أثناء قيادته سرايا الدفاع، في سياق النزاع المسلح في مدينة حماة في فبراير 1982".
وأضافت: "هذه المجزرة التي راح ضحيتها ما بين 10 آلاف و40 ألف قتيل، أكسبت رفعت الأسد لقب جزار حماة".
لكن في 29 نوفمبر، قبل أيام قليلة من الإطاحة ببشار الأسد، أبلغت المحكمة الجنائية الفيدرالية ممثلي الضحايا برغبتها في حفظ الدعوى، وفق ما أوردت الصحيفتان السويسريتان "لو ماتان ديمانش"، و"سونتاغس تسايتونغ".
وأوضحت الصحيفتان، أن "المحكمة السويسرية أبلغت ممثلي الضحايا بأن المتهم الثمانيني يعاني من أمراض تمنعه من السفر وحضور محاكمته".
وكانت جهود منظمة "ترايل إنترناشيونال" السويسرية غير الحكومية، قد قادت في ديسمبر 2013 النيابة العامة الفيدرالية لفتح قضية ضد رفعت الأسد. وقد علمت المنظمة بوجوده في أحد فنادق جنيف بعد تلقيها إخطارات من سوريين مقيمين في المدينة.
وأكد المستشار القانوني للمنظمة بينوا مايستر، يوم الأحد، أن "ترايل إنترناشيونال" تؤكد النية التي أعربت عنها المحكمة للأطراف بشأن الحفظ، لكن القرار الرسمي لم يتخذ بعد".
وأشار مايستر إلى أنه "في حال الحفظ، ستتم دراسة إمكانية الاستئناف، ومن المحتمل جدا أن يتم الطعن في هذا القرار"، موضحا أن منظمته "لا تتمتع بأهلية الاستئناف، وإذا كان هناك طعن فإنه سيكون بقرار من الأطراف المشتكية".
وقدم رفعت الأسد نفسه طوال سنوات معارضا لبشار الأسد، لكنه عاد إلى سوريا عام 2021 بعدما أمضى 37 عاما في المنفى في فرنسا، هربا من حكم قضائي فرنسي بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمتي غسل الأموال، واختلاس أموال عامة سورية.
وقد غادر رفعت الأسد سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب فاشلة ضد شقيقه الرئيس آنذاك حافظ الأسد.