أكد أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، خلال لقائه بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن "المقاومة اللبنانية وفلسطين باتت اليوم أقوى من أي وقت مضى".

إقرأ المزيد نصر الله يبحث مع عبد اللهيان التطورات في لبنان والمنطقة

وشدد نصر الله خلال اللقاء على أن "المقاومة سترد بحزم على الصهاينة حال صدر عنهم أي  تصرف ناجم عن خطأ في التقدير".

وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حول آخر التطورات والمستجدات السياسية في لبنان والمنطقة، بما في ذلك "التطورات في فلسطين وسوريا وأوضاع محور المقاومة، وبعض التطورات المهمة في العالم الإسلامي".

وأشار نصرالله إلى "دور إيران البناء تجاه المنطقة ولبنان"، وأحيا "ذكرى شهداء المقاومة في المنطقة لبنان وإيران"، ووصف دور الجنرال سليماني في استقرار أمن المنطقة ضد الصهيونية والإرهاب بأنه "لا ينسى".

إقرأ المزيد عبد اللهيان يصل إلى بيروت في زيارة تستمر يومين

ومن جانبه، قال عبد اللهيان عقب اللقاء، إن "نصر الله وجه رسالة واضحة مفادها أنه في حال بادر الكيان الصهيوني بأي حماقة فإن المقاومة باستطاعتها أن تقلب الصفحة بالشكل الذي يكون وبالا على هذه العدو".

وأكد عبد اللهيان دعم إيران المستمر للمقاومة وللشعب الفلسطيني، وأضاف: "أنه لا يمكن اليوم تجاهل مكانة المقاومة في المنطقة، والمقاومة اليوم كلاعب أساسي ورئيسي في المنطقة وفي فلسطين تحظى بالتركيز من قبل الغرب".

وشارك عبداللهيان، والوفد المرافق له بالشراكة مع السفير الإيراني في لبنان في اجتماع مشترك مع الأمناء العامين وقادة الفصائل الفلسطينية المختلفة.

إقرأ المزيد أمير عبد اللهيان من لبنان: نعتبر أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل خطأ استراتيجيا

وقال أمير عبداللهيان في هذا اللقاء إن النظام الدولي يمر بتغيرات جوهرية، تشمل ظهور عدد من الجهات الفاعلة الجديدة على الساحة الدولية، مشيرا إلى أن أمريكا تحاول الحفاظ على هيمنتها، لكن المنطقة والعالم يدركون جيدا أنها لم تعد قادرة على ممارسة هيمنتها كما في السابق، بل على العكس من ذلك، المقاومة قوية وتستطيع تحقيق إرادتها بقوة.

ولفت إلى أن إسرائيل باتت تشعر اليوم بخسارتها في ساحة المعركة، لذلك باتت تتحدث عن اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية.

وشدد على "أهمية وحدة عمل فصائل المقاومة في الدفاع عن فلسطين والوقوف في وجه الكيان الصهيوني الغاصب، وقال إن وحدة عمل مختلف الفصائل الفلسطينية زادت من قوة المقاومة ولا شك أن للمقاومة الكلمة الأخيرة في أي قضية".

 

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب تويتر حسن نصر حسين أمير عبد اللهيان طهران غوغل Google عبد اللهیان نصر الله

إقرأ أيضاً:

سلام يكشف آخر مستجدات الحكومة اللبنانية الجديدة

أكد نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، مساء اليوم الإثنين، أن تشكيل الحكومة "يتقدم إيجابا".

مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري

وبحسب سكاي نيوز عربية، أوضح سلام، أن تشكيل الحكومة يتقدم إيجابا وفق الاتجاه الاصلاحي الإنقاذي الذي تعهد به بالتفاهم مع رئيس الجمهورية ووفق المعايير التي سبق أن أعلنها.

وشدد على أن أي كلام عن أسماء وزارية تفرض عليه هو "عار من الصحة".

وأوضح أنه هو من يختار الأسماء بعد التشاور مع مختلف الكتل النيابية، لإنجاز تشكيلة تنسجم مع رؤيته للحكومة التي يسعى إليها.

وأضاف أن أي أخبار حول خلاف بينه وبين بعض القوى والأحزاب هي أيضا غير دقيقة "كون التواصل الإيجابي قائم مع الجميع".

وكان رئيس الجمهورية، جوزف عون قد دعا، الأربعاء، إلى ضرورة الابتعاد عن المناكفات وسياسة المصالح الضيقة والتسابق للحصول على الحصص، مشيراً إلى أن كل الوزارات هي للبنان.

وشدد عون على ضرورة الابتعاد عن المناكفات الضيقة، مؤكدا أن طوائف لبنان ستمثل من خلال النخب التي لديها استقلالية القرار من دون أن تعود إلى المرجعية الحزبية أو غيرها.

وعلى صعيد آخر، ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة "الأونروا"، وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.


كما أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.
وطالبت الوزارة بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا" إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.


أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.


وأضافت، أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".


وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووجهت السلطات الأمريكية رسالة تحذير للدولة اللبنانية من مغبة تولي مُرشح لحزب الله مسئولية وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة.

ويأتي الضغط الأمريكي مُتماشياً مع التأكيد الإسرائيلي على أن إيران تُرسل إلى حزب الله مبالغ كبيرة تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى تلويح واشنطن بعقوبات تُفرض على لبنان تحد من قدرتها على إعادة إعمار الأجزاء التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة في حالة تولي حزب الله حقيبة المالية

وكان رئيس الوزراء اللبناني المُكلف نواف سلام على أنه يعمل بجدٍ كبير وتفانٍ تام من أجل الوصول إلى حكومة جديدة في أسرع وقت ممُمكن.

وفي هذا السياق، يتمسك الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني في غضون يوم 18 فبراير.

يواجه لبنان واحدة من أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، حيث انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل. يعود جزء كبير من هذه الأزمة إلى عقود من سوء الإدارة المالية، والفساد، والعجز المزمن في الموازنة، إلى جانب تراجع الثقة في القطاع المصرفي الذي كان يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني. منذ أواخر عام 2019، تعرض النظام المصرفي لانهيار حاد، حيث جمدت البنوك حسابات المودعين ومنعتهم من سحب أموالهم بالدولار، مما أدى إلى أزمة سيولة خانقة. ومع تراجع احتياطات المصرف المركزي، أصبح لبنان غير قادر على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح، مما فاقم الأزمة المعيشية. كما أدى انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 إلى تعميق الأزمة، حيث دُمرت أجزاء كبيرة من العاصمة وتكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وسط غياب أي خطط إنقاذ فعالة.

إلى جانب الأزمة المالية، يعاني لبنان من انهيار شبه كامل في الخدمات العامة، حيث تواجه البلاد انقطاعًا مستمرًا في الكهرباء، وشحًّا في المياه، وانهيارًا في قطاع الصحة، مما دفع الآلاف إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل. كما تفاقمت البطالة والفقر، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة. ورغم المحاولات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، مثل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فإن غياب الإصلاحات الجدية والشلل السياسي يعيقان أي حلول مستدامة. في ظل هذا الواقع، يبقى مستقبل لبنان المالي والاقتصادي مرهونًا بقدرة قادته على تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية تعيد الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي، وتوفر حلولًا جذرية للأزمة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • آخر خبر عن تشييع نصرالله... ماذا كشف مسؤول في حزب الله؟
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي
  • اندماج حزب الله في الجيش.. هل هو وارد؟
  • سلام يكشف آخر مستجدات الحكومة اللبنانية الجديدة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: أنا من يختار أسماء أعضاء الحكومة
  • بالصور.. السيدة الجليلة تستقبل الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي
  • جيش الاحتلال: دمّرنا بنى تحتية ومستودعات أسلحة لحزب الله بجنوب لبنان
  • وقفة تضامنية لـ لقاء العاملين في القطاع العام مع الجنوبيين: المقاومة السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة
  • الشيخ نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الصهيوني
  • نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل ليتوقف العدوان الإسرائيلي