الأسبوع:
2024-12-17@04:07:34 GMT

حسام موافي يحذر من خطورة الانفعال: يسبب الوفاة

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

حسام موافي يحذر من خطورة الانفعال: يسبب الوفاة

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الأشعة بالصبغة على الشريان التاجي ليست بديل للقسطرة، موضحًا أن القسطرة آمنة ولا يوجد أي أضرار أو مخاطر من إجرائها.

وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، إن أشعة الصبغة لها فوائد عدة ولا يمكن التقليل منها، وعند إجرائها لابد أن يكون المريض قلبه هادئ ولا ينبض بصورة عالية.

وتابع: هناك أدوية يتم صرفها للمرضى عند إجراء الأشعة بالصبغة لتجنب زيادة ضربات القلب، موضحًا أن الانفعال أخطر شيء على حياة الإنسان، وهو من الأسباب الرئيسية لارتفاع نبضات القلب.

وأوضح موافي أن الانفعال حال زيادته عن الحد الأقصى قد يودي بحياة الإنسان، لافتًا إلى أنه حال فشل كافة الحلول لإجراء أشعة بالصبغة يتم اللجوء مباشرة إلى البديل «إجراء القسطرة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسام موافي ضربات القلب الوفاة

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار

وسط المشهد المشحون، وقف القائد محاطًا بالعيون، يترقب الجميع كلمته أو حتى نظرة.. في داخله عاصفة تغلي، لكن الصمت كان خياره الوحيد، فالقيادة ليست في اتخاذ القرارات وقت السكون، بل في ترويض النفس وقت الغضب، وكظم الغيظ حين يكون الانفجار أسهل الطرق.

مؤمن الجندي يكتب: بلا وداع مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوان

ليس القائد من يُعرَّف بموقعه، بل بمواقفه، تلك اللحظات التي تتسلل فيها الأزمات فجأة، وتتعرى النفوس أمامها دون درع أو قناع؛ القائد الحقيقي يُقاس في لحظات الانفعال، حيث يُختبر صبره وحكمته! لكن، ماذا لو تحدث الغضب قبل الحكمة؟ وماذا لو صرخ الانفعال في وقتٍ كان الصمت فيه أبلغ رد؟

هي لحظة واحدة تكفي لتقلب الموازين! لحظة يسقط فيها القائد في فخ انفعاله، فينسى أن العيون لا تتركه، وأن كلماته تصبح سهامًا تُحدّد المسار.. القائد ليس معصومًا، لكنه مُطالَبٌ دائمًا بما يفوق طاقة البشر.

محمد الشناوي، قائد الأهلي، وعملاق حراسة مرماه، حمل أمانة القيادة على كتفيه لسنوات، لكنه في لحظة غضب بعد خسارة كأس التحدي أمام باتشوكا المكسيكي، خرج عن الإطار الذي ما دام احتضنه.. جاء الرد على أحد الجماهير من المدرجات، كأنه صرخة من قلبٍ مثقل بالإحباط، لكنه لم يكن مجرد رد، بل كان رسالة غير مقصودة بأن حتى الجبال قد تهتز عندما تضغط عليها الرياح.

فن التحكم في الذات 

القائد يواجه ليس فقط خصومه، بل نفسه أولًا! فالغضب حين يخرج عن السيطرة لا يكشف عن الضعف فقط، بل قد يجرّ معه صورة رسمها الزمن بصبرٍ وجهد، والشناوي لم يكن يومًا مجرد لاعب؛ هو قائد، وشخصية لا تقف عند حدود الميدان، لكن تلك اللحظة كانت شاهدة على صراع داخلي بين إنسانية القائد ومثالية الصورة التي يريد الجميع أن يراها.

من وجهة نظري أن الحياة دائمًا تمنح فرصة للتصحيح، والقائد الحقيقي هو من يعيد الإمساك بزمام الأمور.. محمد الشناوي سيبقى قائدًا، لكنه اليوم أمام فرصة ليُعيد تعريف قيادته، ويثبت أن لحظات الانفعال ليست النهاية، بل بداية لرحلة أعمق في فن التحكم بالذات.

في النهاية، أرى أن القائد قد يغضب، لكن قوته الحقيقية تكمن في قدرته على تحويل ذلك الغضب إلى وقودٍ للمضي قدمًا، دون أن يُحرق من حوله.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا 
 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر يحذر من الإسراف في الأدوية دون استشارة الأطباء
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يحذر من التعامل مع مؤسسة هنري جاكسون
  • مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار
  • نائب مفتي أوزبكستان يحذر من خطورة الفتاوى الخاطئة على الأمن والمجتمعات الإسلامية
  • حسام موافي يحذر: أمراض الكبد تظهر بأعراض غير مباشرة | لازم نركز
  • حسام موافي: أقسم بالله العظيم 60% من الأمراض بتخف لوحدها
  • بعد وفاة طالبة سوهاج.. الطعام الفاسد يسبب الوفاة في هذه الحالة
  • الدكتور حسام موافي ينفي الترويج للعلاج بالأعشاب ويكشف حقيقة الفيديو المنتشر
  • علي جمعة: ذكر الله يلين القلوب القاسية ويمنح الطمأنينة ويقاوم البلاء الداخلي
  • جالي عريس مغير صمام الأورطي أوافق عليه؟..حسام موافي يكشف الرأي الطبي